حقوقيون

الإرهاب ليس نوعًا واحدًا. بل أن أخطر الأنواع قد لا يعرفه الكثير. هذا النوع هو ال


الإرهاب ليس نوعًا واحدًا. بل أن أخطر الأنواع قد لا يعرفه الكثير. هذا النوع هو الأخطر، والأكثر إضرارًا بالمجتمعات. هو أشبه بالمرض الخبيث، الذي يستشري، ويتفشي بسرعة كبيرة، ولا يستطيع احد احتوائه، او السيطره عليه..

عن الإرهاب الفكري أتحدث.
الإرهاب الجسدي له اضرار طفيفه، ومحدوده/محصورة لفئه، أو شخصيه..
بينما الإرهاب الفكري قد يطال قومية، أو عرق، أو قبيلة..
شائعه، أو فتوى، أو مقال، أو حكم، جائر قد يؤدي لنشوب حربًا ضروس.

لن يتسع المقام لتعداد أشكالها، وتبيان فصولها. سأبين لكم اليوم جزء، وربما أكمل بقية الأجزاء فيما بعد.

الإحتكام للسلطة
كأن تختلف مع احدهم؛ كنوع من الخلاف الطبيعي حول أي شيء؛ فتراه يرهبك بأن مرجعيته: جماعة دينية
أو كتاب ديني
أو قانون دولي
أو مركز أبحاث..
هو لا يستشهد بها؛ كمراجع. هو يرهبك بأنك لن تجرؤ على تخطئتها. ولذلك يجب أن تصمت!

فلو افترضنا اننا اختلافنا على شيء لنقل انه ” عذاب القبر”
هذا الموضوع مستهلك، ولا فائده مرجوه من النقاش حوله؛ فلا ضرر عائد علينا منه في الوقت الراهن. فقط سيجادلك وإن كنت تكفر بها جملًا وتفصيلًا؛ وسيحتكم لمرجعيات مقدسه: تكفر كل من اختلف معها..!

كذلك سطوة النفوذ لبعض العقليات المتزمته، والمتعصبه لأفكارها. والتي تحكم بمـ ـوت كل من يختلف معاها.. والضحايا كثر لهذه الفتاوى التحريضية؛ والتي منبعها الإختلاف!

نحن بحاجة لثقافة التقبل، والتوازن. نحتاج لثقافة #ميزان_العدالة ونحتاج لـ #منهج_عقلاني_للبحث_عن_الحقيقة
هذان الموضوعان سيكونا موضوعات مقالاتي القادمة.
في الأمس خضت أفيد، وأكثر الجلسات إفادة. واتخذت قرار الى جانب اخرين على تأسيس مركز أبحاث؛ لنشر ثقافة التقبل، والعقلانية، وسياسة البحث المتجرد، والعقلاني..

موضوع الإرهاب الفكري كبير، وحساس؛ وقد أكتب عنه كثيرًا. قد تعرض الكثيير من الفلاسفة، والمفكرين.. للإغتـ ـيال؛ بسبب أفكارهم! فالتعصب الفكري، والتشدد الديني، والتزمت العقائدي؛ سرطان المجتمعات بكل ما تعنيه الدلاله من معنى.

#مرض_الإرهاب_الفكري
#الإرهاب_الفكري_قاتل

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫5 تعليقات

  1. السبب لو عدنا للثمانينات سنجد ان دول عربية وحكومات مساهمة بنشر الافكار الاسلامية المتطرفة والغرض كان محاربة المد الشيوعي وتحالف معظم حكومات دول العربان مع الجماعات الاسلامية بكل طوائفها وكانت افغانستان ساحة تلك الصراع وعن موضوع الارهاب الفكري اي التطرف والغلو نجد كذلك احزاب شيوعية تتطرف لكل افكارها فالتطرف هو الغلوبالفكر سواء كان فر اسلامي اوفكر غير اسلامي ولذلك لابد ان نكون اكثر تسامحا وتقبلا وديمقراطية وللافضل ونعمل لأجل الانسانية فقط

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى