قضايا المرأة

. مشكلتي مع اياد قنيبي وما لاحظته بأكثر من حلقة هو أولا شخص ليس لديه مصداقية أيض…


الحركة النسوية في الأردن

.
مشكلتي مع اياد قنيبي وما لاحظته بأكثر من حلقة هو أولا شخص ليس لديه مصداقية أيضا هو غير محاور
فأنا كنسوية عندما أشاهد حلقاته وهو يتكلم عن النسويات بأنهن ببغاوات جاهلات مضحوك عليهم اللي عاوزين يخربو بيتك الخ هل سأحترم هذا الشخص؟

كما أن أغلب كلامه عن النسويات غير صحيح إطلااااقا
عندما أنا كنسوية ولدي مبادئ أتفاجئ بأن شخص يدعي الثقافة قد شوه مبادئي ليشيطنني لصالح أهدافه فإنني تلقائيا سأستخف به

ورغم أنه لا يوجد أي دولة في العالم حققت المساواة بحسب الأمم المتحده ولكن عندما أشاهد حلقاته وهو يتكلم عنهم تتملكني رغبة بأن أقدم حلقات أظهر بها تطور الغرب الدستوري وكيف أن النساء تعود لهم حقوقهم بمجرد لجوئهن للقانون بينما نحن تشرع قوانينا قتل النساء وتحرمهم حق الطلاق والجنسية وغيرها ونعاملهن كمواطنين بدرجة أقل من الرجال وتحبس بالبيت وتحرم التعليم والوظيفة أو تحدد بخيارات معينة بحجة العيب والاختلاط وتجبر على لباس معين وتقصى عن السياسة والمجتمع بل وحتى تستأذن أخاها الصغير ليسمح لها بدخول البقالة في وقت تحكم به نساء الغرب أقوى دول العالم

حتى عندما يتحدث عن الغرب يذكر ماضيهم أو أفلام هوليود، وهذا مضحك جدا لأن الماضي مخزي للجميع فلا يوجد حضارة لم تسبي النساء وتبيعهن كجواري وتختطفهن كغنائم
ولأن ذكره لهوليود يدل على عدم متابعته لها لأن هوليود تناقش العنف وأسبابه وأشكاله وحلوله في أفلام كثيرة

وبينما يقوم الغرب بإصدار احصائيات عن معاناة النساء لديهم ومحاولتهم تصويب أوضاعهن تجد الأستاذ يحاول تغطية معاناة النساء العربيات التي تتفوق على نساء الغرب كمن يغطي الشمس بغربال
ليزرع في أتباعه نشوة الإنتصار الزائف، فلن تجده يتحدث عن تفوقنا على الغرب بنسب التحرش والاغتصاب وقتل النساء بحجة اللاشرف

وهو نفسه ليس لديه مشكلة في ضرب الزوجة للتأديب حتى أنه في أحد المرات ذكر مثالا عن رجل ضرب امرأة لأنها طالبت بالمساواة حتى يريها ضعفها وكأنه يقول أن الحقوق تمنح للأقوى كما في شريعة الغاب وليس لديه أي مشكلة فيما فعله هذا الرجل وهو أمر جعلني أفهم العقلية التي يفكر بها فهو ليس إلا ميسوجيني ولا يتبعه إلا جهلاء الناس

لقد أضر بكل النساء وزاد من ظلمهن بادعاء أن ظلمهن ليس إلا تكريما لهن وفي رقبته الكثير من الخطايا ولا يحرض على الجريمة ويغطيها الا مجرم

ثم لنفترض أن الغرب يسيؤون لنسائهم فهل هذا مبرر منطقي لنترك النسوية والدفاع عن حقوقنا؟
نحن نريد حقوقنا ما علاقة الغرب بنا؟ كل ما نريده قانون يحمي النساء فهل هذا صعب على الأستاذ وأتباعه؟
الحقوق تؤخذ لا تطلب وما يفعله من تحريض مستمر وتدليس لن يوقفنا
@nedalreads

 

 

.
مشكلتي مع اياد قنيبي وما لاحظته بأكثر من حلقة هو أولا شخص ليس لديه مصداقية أيضا هو غير محاور
فأنا كنسوية عندما أشاهد حلقاته وهو يتكلم عن النسويات بأنهن ببغاوات جاهلات مضحوك عليهم اللي عاوزين يخربو بيتك الخ هل سأحترم هذا الشخص؟

كما أن أغلب كلامه عن النسويات غير صحيح إطلااااقا
عندما أنا كنسوية ولدي مبادئ أتفاجئ بأن شخص يدعي الثقافة قد شوه مبادئي ليشيطنني لصالح أهدافه فإنني تلقائيا سأستخف به

ورغم أنه لا يوجد أي دولة في العالم حققت المساواة بحسب الأمم المتحده ولكن عندما أشاهد حلقاته وهو يتكلم عنهم تتملكني رغبة بأن أقدم حلقات أظهر بها تطور الغرب الدستوري وكيف أن النساء تعود لهم حقوقهم بمجرد لجوئهن للقانون بينما نحن تشرع قوانينا قتل النساء وتحرمهم حق الطلاق والجنسية وغيرها ونعاملهن كمواطنين بدرجة أقل من الرجال وتحبس بالبيت وتحرم التعليم والوظيفة أو تحدد بخيارات معينة بحجة العيب والاختلاط وتجبر على لباس معين وتقصى عن السياسة والمجتمع بل وحتى تستأذن أخاها الصغير ليسمح لها بدخول البقالة في وقت تحكم به نساء الغرب أقوى دول العالم

حتى عندما يتحدث عن الغرب يذكر ماضيهم أو أفلام هوليود، وهذا مضحك جدا لأن الماضي مخزي للجميع فلا يوجد حضارة لم تسبي النساء وتبيعهن كجواري وتختطفهن كغنائم
ولأن ذكره لهوليود يدل على عدم متابعته لها لأن هوليود تناقش العنف وأسبابه وأشكاله وحلوله في أفلام كثيرة

وبينما يقوم الغرب بإصدار احصائيات عن معاناة النساء لديهم ومحاولتهم تصويب أوضاعهن تجد الأستاذ يحاول تغطية معاناة النساء العربيات التي تتفوق على نساء الغرب كمن يغطي الشمس بغربال
ليزرع في أتباعه نشوة الإنتصار الزائف، فلن تجده يتحدث عن تفوقنا على الغرب بنسب التحرش والاغتصاب وقتل النساء بحجة اللاشرف

وهو نفسه ليس لديه مشكلة في ضرب الزوجة للتأديب حتى أنه في أحد المرات ذكر مثالا عن رجل ضرب امرأة لأنها طالبت بالمساواة حتى يريها ضعفها وكأنه يقول أن الحقوق تمنح للأقوى كما في شريعة الغاب وليس لديه أي مشكلة فيما فعله هذا الرجل وهو أمر جعلني أفهم العقلية التي يفكر بها فهو ليس إلا ميسوجيني ولا يتبعه إلا جهلاء الناس

لقد أضر بكل النساء وزاد من ظلمهن بادعاء أن ظلمهن ليس إلا تكريما لهن وفي رقبته الكثير من الخطايا ولا يحرض على الجريمة ويغطيها الا مجرم

ثم لنفترض أن الغرب يسيؤون لنسائهم فهل هذا مبرر منطقي لنترك النسوية والدفاع عن حقوقنا؟
نحن نريد حقوقنا ما علاقة الغرب بنا؟ كل ما نريده قانون يحمي النساء فهل هذا صعب على الأستاذ وأتباعه؟
الحقوق تؤخذ لا تطلب وما يفعله من تحريض مستمر وتدليس لن يوقفنا
@nedalreads

 

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى