حقوقيون

هذهِ المرأة لا مكان يأويها وبنتها. تتنقل بين الأمكنه والشوارع؛ تبحث عما يقيها وط


هذهِ المرأة لا مكان يأويها وبنتها. تتنقل بين الأمكنه والشوارع؛ تبحث عما يقيها وطفلتها زمهرير البرد القارص. تقتات على الفتات هي وفلذة كبدها، لم يشفق عليها من أحد من ساكنى صنعاء؛ ممن عرفوا بقصتها! ولم تنهض همم حراس الفضيلة، أو تستيقض ضمائرهم أمام هكذا وضع تعيشه هذهِ المسكينة، وطفلتها الذي يكاد القلب أن ينفطر لحالها!

هذه الأم أنموذج للكثيرات ممن لامكان يحتويهن، وأطفالهن. تجدهن في الجولات، والشوارع مرتميات على الأرصفه، وبين الأزقه؛ ينشدن ما يسد رمقهن.

حراس الفضيلة يتداعون متهجمين، ومعتدين عن كل من تظهر خصلة من شعرها، أو من تعمل الى جانب زميل لها، أو من تفتتح نادي صحي للنساء..
هذهِ الأنشطة تأخر النصر، وتأتي بغضبٍ، وسخط كبيرين من قبل لله!!!
ولكن موت النساء، واطفالهن جوعًا، أو بردًا لا شيء يذكر، أو يستحق عناء التداول، أو التصرف!!!

هناك عشرات، إن لم يكن مئات النساء ممن لا يحميهن من قسوة الدهر من شيء. يفترشن الأرض، ويلتحفن السماء، ولا نصير، أو عون لهن.

هذهِ المرأة وجدهاحسن الجفريي في احدى العمارات في شارع حدة: تفترش الأرض، ولا مكان يأويها وأبنتها.
الجفري استأذنها في النشر، واخذ رقم يصلها به. من يريد أن يؤدي واجبه الإنساني أرجوا ان يتواصل مع الجفري؛ وليأخذ الرقم الذي سيوصله للأم المكلومة، والمغلوب على أمرها في أردى، والعـ ـن الدهور.

* تم مساعدة المرأة بالفعل. ولكن هناك الكثير ممن يعانين مثلها، ولربما بحال اسوء: تفقدوهن، وساعدوهن

#قضية_إنسانية
#قليل_من_الإنسانية_ياحكومة_صنعاء

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫8 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى