مجتمع الميم

ما علاقة الغسيل الوردي الاسرائيلي بالسياحة؟ – My Kali Magazine


English

CREDITS TO COME

ربيع:

شهر الفخر في إسرائيل ومسيرة الفخر في تل أبيب، إلها تأثير على الحالة الاستعمارية في فلسطين.

هذا التأثير ممكن ما نشوفه بشكل يومي ومباشر وملموس مثل ما بنشوف الاحتلال العسكري بشكل يومي وملموس، لكن اله تأثير بشكل أوسع على أكثر من صعيد: 

أولاُ على صورة إسرائيل نفسها؛ كيف بتحاول هي تروج لنفسها للخارج. في طبعاً هنالك صراع على الصورة على الصعيد العالمي، من خلال مسيرة الفخر إسرائيل بتحاول تغير الصورة النمطية عنها كمنطقة حرب أو كدولة احتلال بهدف تطبيع مشروعها الاستعماري، وأيضاً لأهداف ربحية وإقتصادية بتتعلق بجلب السياح. يعني هذا واحد من الأسباب المهمة.

والسياحة، هاد القطاع، بتخدم المجتمع والدولة الإسرائيلية، وبيساعدها على الاستقرار وأنها تكون دولة طبيعية رغم الاحتلال اللي بتقوم فيه على الشعب الفلسطيني من سبعين عام وأكثر.

سليم:

أهلا فيكم بهالمدونة الصوتية… اسمي سليم سلامه، وانا كاتب وصانع وثائقيات صوتية ومرئية، بستضيف في هذا البودكاست الصحفي والباحث الفلسطيني ربيع عيد، ومنحكي سوا عن مقاطعة الإستعمار من خلال فهم علاقة الغسيل الوردي الاسرائيلي بالسياحة…

بيوم ٧ تشرين الاول ٢٠٢٣، بدينا نشهد على الإبادة الجماعية للفلسطينيّين والفلسطينيّات بغزة على يد الاحتلال الإسرائيلي، قتل المدنيين سواء أطفال، نساء، رجال، صحفيين، أطباء، معلمين، حرفيين، طباخين، استهداف، تفجير وتعطيل مستشفيات ومدارس ومخيمات للآجئين، تجويع وتعطيش وتهجير السكان، وانتهاكات صارخة ومستمرة للقوانين الدولية…

وبالرغم من نزول الملايين للشوارع حول العالم للمطالبة بإيقاف الجرائم ، إلا انه اصطفاف ودعم غالبية حكوماتنا وأنظمتنا والمؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية لإسرائيل والجرائم اللي عم ترتكبها، عم يكون هو الغالب وسيّد الموقف…

هالحالة  ممكن تخلق عندنا شعور عميق بالعجز، أو قلّة الحيلة، وهو شعور مفهوم، لأنّا ما عم نشوف نتائج حراكاتنا ومطالبنا، والإشي الوحيد المستمر هو القتل والطرد والتهجير…

بس بالواقع، أثرنا على التغيير  الطويل الأمد ممكن، وحقيقي، واللي بنحتاجه هو انه نقوم بممارسته أو تطبيقه بشكل جماعي… وواحد من أهم الأمثله على هيك تطبيق ومناصرة، هو المقاطعة.هاد يلي رح نكون عم نتوسع فيه ونفهمه بهالمدونة الصوتية… لأنه من غير ما نفهم، ما بنقدر نقاطع، ولمّا نفهم، بتصير مسؤولية علينا كبشر انه نستجيب.

بحديثنا عن المقاطعة المُجدية رح نركز عالسياحة، وتحديدا السياحة المرتبطة بأسبوع  الفخر المثلي الإسرائيلي، ويلي بتستغلّه إسرائيل من سنوات طويلة لغايات رح نوضحها بهالسردية…

رح نوضح كيف بتستخدم إسرائيل كرت المثلية أو ال LGBTQ+ لتخبّي جرائمها، وتِظهَر للعالم على أنها دولة متحضرة وديموقراطية، دولة تسامح ومحبة وانفتاح، وتقبل للآخر…

لأنه الواقع بعيد كل البعد عن هاي البروبغندا، يلي بتستقطب فيها إسرائيل شريحة ضخمة من العالم ليشاركوا معها عن قصد أو عن غير قصد بتلميع صورتها وتقوية اقتصادها، كله على حساب الأراضي اللي بتستعمرها، والشعب الفلسطيني اللي بتحتله، وبتسجنه، وبتقتله، وبتسلب منّه أبسط حقوقه اليومية…   

وحتى نبدأ نفهم، ما رح نحتاج نبعد بالزمن كتير… لأنه يمكن أغلبنا شافوا صورة الجنديّين الإسرائيليّين، يلي واحد منهم رافع علم إسرائيل مدموج مع علم المثلية الغربي، والتاني رافع علم  المثلية الغربي مع جملة مكتوبة عليه بالإنجليزي والعربي والعبري “باسم الحب”… هالمنشور يلي طلع على صفحة “دولة إسرائيل” على انستغرام بيوم ١٣ تشرين التاني ٢٠٢٣، ترافق مع اقتباس بيقول “أول علم مثليّة بينرفع بغزّة على الإطلاق”.

هالصورة ما هي إلا امتداد لحملة الغسيل الوردي الإسرائيلي، وتمهيد للتطبيع مع احتلال المكان (أرض غزّة) بحجّة تحريرها من رهاب المثلية، ولاحقا بالمستقبل، استخدام ذات هالأرض بعد احتلالها والسيطرة عليها للتوسع بالمستطوتنات، جلب السياح، تقوية الاقتصاد، وكل المنافع التانية اللي بيطمح إلها المحتل.

وهاد التصور مش نابع من خيال، إنما هو حقيقة عاشها وعم يعيشها الشعب الفلسطيني من أكتر من ٧٥ سنة ولليوم…

رح نحلل كيف ممكن إحنا، الناس العاديين، نكون عم ندعم الاحتلال، ونشارك بالبروبغندا، ونصدقها ونروجلها، عن قصد، أو من غير قصد، ونعرف كيف منقدر نوقف هاد الدعم ونقاطعة، ونسمع لأصوات الفلسطينيين والفلسطينيات ومطالبهم…

ربيع:
اسمي ربيع عيد
أنا باحث وصحفي من فلسطين وكاتب
ومقيم ما بين الداخل الفلسطيني وبريطانيا.

اهتماماتي الصحفية وانشغالاتي بتتعلق بالنشاطية السياسيةبقضايا تتعلق بفلسطين وأيضاً في قضايا عالميةمؤخراً أيضاً أخرجت فيلم وثائقي قصير  “Last May In Palestine / في العودة إلى هبة ايار”، عن هبة الكرامة…  

:سليم

قبل أشهر شفت منشور لربيع عيد بيشارك فيه النسخة المترجمة للإنجليزية من ورقته البحثية “السياحة ممارسة استعماريّة: الغسيل الورديّ ومسيرة الفخر المثلية الإسرائيليّة.

الورقة البحثية بتحلل كيف بيدخل الاحتلال لأدق تفاصيل حياتنا، وكيف بتستغل إسرائيل مسيرة الفخر المثلية لتروج لنفسها على أنها دولة ديمقراطية منفتحة، وجنّة لمثليين ومثليات المنطقة وضيوفها، يلي بتحاول تستقطبهم من كل العالم، تماما متل البروبغدنا يلي عم يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي حاليا كسلاح من أسلحته المختلفة بالحرب يلي شاننها على غزة وأهلها…

ربيع:

بدأ اهتمامي بموضوع الدراسة اللي نشرتها من خلال دراستي للماجستير في معهد الدوحة للدراسات العليا.

في هداك الوقت كان يعني أفكار وتساؤلات: عن أي موضوع بدي أكتب الأطروحة النهائية لِلّقب؟

وكنت طبعاً كأي حدا بيفكر بموضوع اللي هو يكون يهمه

وبنفس الوقت اله علاقة بسياق المجتمع اللي إحنا عايشين فيه

وكمان البحث عن قضايا اللي هي إلها ارتباطات عالمية

فمن هون بلش عندي التفكير وبعدين من خلال أحد المقررات اللي كنت مشارك فيو في الدراسة

كان عن الدراسات النسوية وما بعد الاستعمار

واجت الفكرة الاولى للورقة من خلال الدراسة والنصوص اللي قرأناها اللي بتتعلق بالسياحة والاستعماروأنا بلشت من هون أفكر كيف هذا الإشي ممكن اربطه بفلسطين والسياق الاستعماري في فلسطين.

سليم:

كان هدف ربيع من خلال ورقته البحثية تفكيك العلاقة القائمة بين الاستعمار والسياحة؛ من خلال هالدراسة بيوصف الأطر والهياكل وعلاقات القوة اللي بتشكل الاستعمار  من منطلق سياسي وتاريخي واقتصادي وثقافي…

بيطرح ربيع فكرة كيف ممكن تكون السياحة ممارسة استعمارية من خلال المقارنة والمقاربة بدول كانت مستعمرة في السابق، وبيركز بورقته على مسيرة الفخر  المثلية الإسرائيلية بمدينة تل أبيب تحديدا، وارتباطه بمفهوم السياحة كممارسة استعمارية من خلال تعبيراته ضمن سياسات الغسل الوردي الإسرائيلية.

حتى يوضّح هالربط، حلّل ربيع نصوص وصور ومقاطع فيديو ومقالات وحملات إعلانية إسرائيلية مختلفة، بالإضافة لاعتمادة على دراسات ما بعد الاستعمار والجندر.

:ربيع

في الورقة البحثية قسمت الفصول فيها لأكثر من مستوىفي البداية طبعاً هناك المقدمة العامة اللي بشرح فيها شو أنا عم بشتغل وببحثودخلت في الاطار النظري بدايةً واخترت البداية من علاقة الحديث عن السياحة والاستعمارومن ثم السياحة المثلية في دول ما بعد الاستعماروجبت عدة نماذج وأمثلة من دول حول العالماللي بنشوف بشكل واضح تأثير الاستعمار على صناعة السياحة وأيضاً الممارسات التي غالياُ ما يقوم فيها الرجل الابيض من دول الغربية من طبقة معينةإلى دول أخرى كانت مستعمرةاللي هي بتكرس حاله من اللامساواة من المنطق الاستعماري.

ومن ثم انتقلت للحديث على طبيعة دولة إسرائيل كدولة استعماريةودولة استعمار مستمر ، يعني أنا حكيت في السابق عن دول ما بعد الاستعمارلكن احنا في الحالة الإسرائيلية هو استعمار مستمر، ربما الاستعمار الأخير في العالم

شرحت طبيعته، ثم انتقلت على علاقة السياحة والمشروع الاستعماري الإسرائيليلأنه السياحة كانت مشروع مهم من مشاريع الحركة الصهيونية ما قبل عام ال ١٩٤٨لتجنيد المستوطنين وجلبهم من خلال الرحلات السياحية عالبلاد لتتعريف بما يسمى أرض إسرائيل والعودة، وللدعاية، وطبعاً السياحة ما بعد ال ٤٨ ما زالت تلعب دور في هذا الموضوعوذكرت في الورقة في مشاريع اللي بتجيب يهود من حول العالم عشان تشجع كمان اليهود اللي لسا ما اجوا على إسرائيل يجواطبعاّ غير الدعاية، فيه التهميش لقطاع السياحة الفلسطيني لصالح قطاع السياحة الإسرائيليفكان مهم كمان أحكي عن السياحة في سياق الاستعمار الإسرائيلي اللي بتعملها اسرائيل.

من ثم حكيت عن مسيرة الفخر الإسرائيلية؛ هاد كمان كان فصل: تطورها، ونشأتها في السياق الإسرائيليوكيف لاحقاً صارت مُتَبَنيِة من قبل الحكومة ومؤسسات إسرائيلية أخرى: بلدية تل أبيب ووزارة الخارجيةالحملات اللتي تستثمر من أجل الترويج لمسيرة الفخر حول العالم للدعاية ولتحسين الصورة والربح الماديوبالاساس كمان لمحاربة حركة المقاطعة العالمية اللي تعاظمت قوتها وتأثيرها حول العالم في العقدين الأخيرين.

ولاحقاً حكيت عن الغسيل الوردي الإسرائيلي؛ كيف تتلاقى مسيرة الفخر الإسرائيلية مع الغسيل الوردي، نشوءه وامثلة عديدة لكيف المصطلحات والخطاب والممارسات التي تستعمل في الغسيل الوردي الإسرائيلي. 

طبعاً ما كانش في البداية سهل موضوع الربط، كان بحاجة لبحث واطلاع على نماذج وأمثلة أخرى حول العالموفهم إيش علاقة يللي بيصير بالعالم بهاي السياحة في فلسطين… فهاد الموضوع اللي الورقة حاولت تقدمه.

يعني فيها جانب الورقة اللي بيتعلق في موضوع السياحة والاستعمار؛ أنه كمان كأشخاص اللي بيعملوا سياحة، كتير مرات احنا بنسافر وبنروح على محلات بيكون في شكل ممارسات اللي بنعملها خلال فترة السياحة من غير ما نفهم السياق لمكان معين أو الممارسات اللي بنقوم فيها أو دعم أماكن معينة أو مشاريع معنية من خلال صناعة السياحة، اللي ممكن يكون الها اثر على المجتمع، اللي ممكن تكرس حالة من التمييز.

ف هاي الورقة بتعطينا كمان فهم أعمق للسياحة بعصرنا اليوم، في العمليات اللي فيها صناعة السياحة والرأسمالية عم بتكون كبيرة ومنتشرة بشكل كبير.

سليم:

ربط السياحية بالاستعمار ممكن ياخد عدّة أشكال، وبحالة السياحة لزيارة إسرائيل، أي الأراضي الفلسطينية المستعمرة، ممكن نحكي عن السياحة الدينية، الثقافية، الترفيهية، الشاطئية، الجنسية، وغيرها، بس بالسنوات الأخيرة، ظهر نوع سياحة جديد، تحديدا بتل أبيب، وهو السياحة المثلية المرتبطة بشكل مباشر  وأساسي بأسبوع الفخر ومسيرة الفخر الإسرائيلية؛ نوع هالسياحة مجدي جدا لإسرائيل على الصعيدين المادي “والإعلامي الترويجي” ويلي بتستغله دولة الاحتلال بشكل كتير ضخم للترويج لنفسها على أنها بلد ديموقراطي منفتح وحديث، وهالممارسة أو الترويج يُعرّف عنهم بالغسيل الوردي، pinkwashing…

إسرائيل بتضخ على هلاسبوع والمسيرة بالشراكة مع شركات ومؤسسات داعمة الها ملايين الدولارات لحتى تجعل منها مسيرة ناجحة، وبالمقابل، بتدّخل على الاقتصاد الإسرائيلي اضعاف مضاعفة من يلي تم صرفة.

لنفوت بفهم أعمق بهالجانب، رح اقتبس جزء من بحث ربيع، تحديدا بصفحة ١٠ و ١١… وبالمناسبة، تركنا روابط بتلاقوها بالوصف المكتوب للحلقة، فيها الدراسة كاملة متوفرة للقراءة باللغتين العربية و الانجليزية

بيوضح ربيع بورقته عن كيف السياحة والمشروع الاستعماري الإسرائيلي مثّلوا بداية المشروع الاستيطاني الصهيوني بفلسطين؛ أواخر القرن ال ١٩ وأوائل القرن العشرين شكلوا نقطة تحول محورية بالنسبة للفلسطينيين وحقوقهم الجماعية، بحيث تمكن المشروع الاستيطاني من تحقيق هدفه المتمثل بإقامة دولة لليهود سنة ١٩٤٨ (هالدولة) تأسست على أنقاض الفلسطينيين من خلال عمليات التطهير العرقي المنظمة واللي كانت بتهدف لاحتلال أكبر قدر ممكن من فلسطين وإخلائها من سكانها الأصليين. لكن اللي صار بال ١٩٤٨، ما كان نهاية تحقيق حلم إقامة الدولة اليهودية، وإنما مرحلة جديدة أكثر مؤسساتية وأكثر دموية باستمرار المشروع الاستيطاني الاستعماري، والسيطرة على عدد أكبر من الأراضي، وإقامة الدولة اليهودية.

بإختصار، احتلال ونظام فصل عنصري بينتهك حقوق الإنسان والاتفاقيات والقرارات الدولية لحد هاليوم…وإذا منطلع منيح على يلي عم يصير بغزة اليوم، وبنفكر نقارنه بالي بلش بال ١٩٤٨، بنلاقي كيف آلة الحرب والاستعمار هاي ما وقفت، وكيف بعدها مستمرة… واللي عم يصير اليوم بغزّة هو مثيل مطابق  للخطة التفصيلية اللي وضعها بن غوريون بتل أبيب ب ١٠ آذار ١٩٤٨. واللي كان هدف قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلالها انهم يطهروا فلسطين عرقياً عن طريق زرع الخوف على نطاق واسع؛ واللي تمثل بمحاصرة وقصف القرى والمراكز السكانية؛ حرق البيوت والممتلكات والبضائع؛ طرد السكان الاصليين وهدم بيوتهم ومرافقهم؛ وزرع الألغام بين الأنقاض لمنع السكان المطرودين من انهم يرجعوا لبيوتهم.

بس يمكن اللي بيختلف بزمننا هاد، هو وجود استراتيجية الغسيل الوردي كبروبغندا جديدة بيقدر الاحتلال الإسرائيلي يستخدمها ليطبّع وجودة ويحاول يغطي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية يلي عم يتركبها، وأداة هالبروباغندا هي المثلية… هالاستخدام تجلّى بكامل اشكاله بالمنشور اللي حكيت عنه ببداية الحلقة… 

طبعا البروبغندا الإسرائيلية اللي بتستخدم المثلية ما بدت من هون، مش من هاد المنشور لأ… هي حملة واسعة وقوية وناجحة ومبلشة من سنوات طويلة… 

بدأ تنظيم هالمسيرة بشكل سنوي وثابت من تل أبيب واللي لاحقا تشعبت لتوصل مدن تانية… بيتخلل هالحدث فعاليات وأنشطة مختلفة متل المؤتمرات الصحفية، المهرجانات السينمائية والاحتفالات…  

بالسنوات الأخيرة، أخدت مسيرة الفخر اللي شارك فيها أكتر من ٢٠٠ ألف شخص، دعم كبير من بلدية تل أبيب ووزارة السياحة الإسرائيلية.

سنة ال ٢٠١١، موّلت وزارة السياحة الإسرائيلية الحدث باعتباره حدث فخر جذاب، وشارك فيه بهديك السنة آلاف السياح الأجانب لأول مرة.

سنة ٢٠١٣ بدا العرض يأخد صدى عالمي أكبر، وبدأ السياسين الإسرائيليين يشاركو فيه ويعملو خطابات… وبدأت السفن السياحية من الدول الأوروبية بالمشاركة لأول مرة حامله معها آلاف من السياح المثليين…

سنة ٢٠١٦ قررت وزارة السياحة الإسرائيلية تخصيص ١١ مليون شيكل، (٣ ملايين دولار تقريبا)، لتعزيز “سياحة الفخر”، وهو مصطلح صار يستخدم على نطاق واسع بالخطاب الإعلامي الإسرائيلي من خلال الحملات الإعلامية والعلاقات العامة في أوروبا ودول تانية لتسويق دولة إسرائيل كدولة ليبرالية، وكدعوة لمجتمع الميم أو ال LGBTQ+ لزيارة إسرائيل.

وبنفس السنة، ٢٠١٦، تم الإعلان عن افتتاح أول فندق “فخر” في إسرائيل، وموقعه تل أبيب تحت اسم NYX. بيستضيف الفندق فعاليات بتتعلق بمسيرة الفخر بالتنسيق مع بلدية تل أبيب، مثل المؤتمر الصحفي الرسمي للمسيرة، واللي بيحضره صحفيين من عدة دول حول العالم، بالإضافة لندوات واحتفالات.

حسب تقارير بلدية تل أبيب، كتار من السياح بيرجعوا يزوروا، ودراسات تانية صادرة عن البلدية وضحت أنه من المتوقع من كل سائح انه ينفق بحدود ال ٢٧٠ دولارًا يوميًا، بالرغم من أنه متوسط إنفاق السائح العام بإسرائيل هو ١٥٥ دولار. 

بقول ينيـــڤ ڤـــيتسمان، عضو بلدية تل أبيب اللي بيشرف على ملف تنظيم المسيرة إنه “السائحين المثليين المشاركين فيها، بعد ما يرجعوا على بلادهم بيتحولوا لسفراء لدولة إسرائيل الليبرالية المتقدمة”.

القصد من مشاركة هالتحليل المختصر معكم، هو كشف ارتباط استخدام إسرائيل لكرت حقوق المثليين بالفوائد اللي بتعود عليها: من تلميع لصورتها، تشتيت المجتمعات والدول عن جرائمها، تقوية وتحسين اقتصادها، وإيجاد مكان رمزي ومعنوي إلها بين دول العالم (المتحضر والمتقدم) بين قوسين.

بس يا ترى هالتقدم، والازدهار الاقتصادي، والصورة الملمّعة على حساب شو ومين بيصيروا؟

:ربيع

مسيرة الفخر في تل أبيب إلها تأثير على الحالة الإستعمارية في فلسطين.

هذا التأثير ممكن ما نشوفه بشكل يومي ومباشر وملموس مثل ما بنشوف الاحتلال العسكري بشكل يومي وملموس، لكن اله تأثير بشكل أوسع على أكثر من صعيد: 

أولاُ على صورة إسرائيل نفسها؛ كيف بتحاول هي تروج لنفسها للخارج. في طبعاً هنالك صراع على الصورة على الصعيد العالمي، من خلال مسيرة الفخر إسرائيل بتحاول تغير الصورة النمطية عنها كمنطقة حرب أو كدولة احتلال بهدف… اهداف عديدة يعني، منها تطبيع مشروعها الإستعماري، وأيضاً لأهداف ربحية وإقتصادية بتتعلق بجلب السياح. يعني هذا واحد من الأسباب المهمة.

والسياحة، هاد القطاع، بتخدم المجتمع والدولة الإسرائيلية، وبيساعدها على الاستقرار وأنها تكون دولة طبيعية رغم الاحتلال اللي بتقوم فيه على الشعب الفلسطيني من سبعين عام وأكثر.

بنفس الوقت هناك تأثير اخر يتعلق بخطاب الغسيل الوردي يلي إسرائيل بتستخدمه اتجاه الفلسطينيين أصحاب الاتجاهات والميول الجنسية المختلفة
على أنه تل ابيب هي الامنه لهم في مقابل مجتمعهم المتخلف، هذا التعبير الذي يستعمل يعني
وأنه إسرائيل هي الدولة المتنورة الليبرالية والعرب هنه المتخلفين، وانو تل ابيب مكان آمن…

هذا أنا ما توسعت فيه في الورقة
لكن انحكي عنه بشكل كبير من قبل ناشطين وأكاديميين فلسطينيين
حول خطاب الغسيل الوردي اتجاه المثلية الفلسطينيين
وحول التنازلات أو الشروط المسبقة التي توضع بهدف الدخول والمشاركة في مساحة أو فقاعة تل ابيب التي تسوق للأمان

لكن طبعاً على أرض الواقع هناك صورة أخرى غير حقيقية
وهو هذا طبعا خطاب عنيف يعتبر ضد الفلسطينيين وقائم على نظرات استشراقية وفوقية للمستعمر

طبعاً يحصل هناك نقاشات أيضاً، ممكن مش على مستوى كبير في المجتمع الفلسطيني لكن داخل أيضاً الحركة المثلية الفلسطينية حول المشاركة أو عدم المشاركة، لأنه قد يطرح البعض أنه لماذا لا نشارك في المسيرة؟

طبعا المشاركة قليلة جداً والموضوع بحسب رأيي هو مش قضية المشاركة أو عدم المشاركة بقدر ما هو فهم هاي المشاركة وشو متطلباتها وشو الهوية التي يتم إدراجها، كيف بنفس الوقت اللي بتم فيه الحديث عن  الحريات الجنسانية والآمان، بكون في تغييب للواقع الاستعماري والاحتلالي للشعب الفلسطيني

وهون أهمية ضرورة التقاطعية أيضاً ما بين كل خطاب الحقوق، لأنو قد يقع البعض، وأنا قرأت يعني نقد عن خطاب التقاطعية من عرب أنه هناك أهمية أنه يكون في مساحة آمنه حتى لو كانت تحت مظلة إسرائيلية وهذا نقاش موجود، لكن هاي المساحة الآمنه هي تندرج ضمن ما تحاول إسرائيل أن تستفيد منه، وهي أيضا  ليست آمنه كما يُصَوَر.

ف هذا الموضوع الو تأثير. يعني في هناك تخطيط ممنهج من قبل إسرائيل مع استراتيجيات، مع ميزانيات ضخمة جداً
للاستثنمار في هاي المسيرة وفي هاي الصناعة السياحية الإسرائيلية لأهدافها المختلفة
وهمه بيخططوا، يعني هذا نابع من عدة مستويات سياسية
مش فقط من الحكومة الإسرائيلية الرسمية
لا هو أيضاً نابع من المجتمع المدني، ومن منظمات ومؤسسات صهيونية كمان في الخارج
وهذا أيضاً ذكرته في الورقة، مؤسسات في الخارج مثلاً أحد مشاريعها هو ما يسمى بال عالياه. ال عالياه بالعبرية هي يعني تستعمل لوصف العودة (الهجرة) إلى أرض الميعاد؛ ف همه بيستعملوها “ال عالياه الفاخورة” أنه يعني “برايد/ Pride عالياه / Immigration” للأشخاص المثليين، لتشجييع الأشخاص المثليين اليهود للعودة إلى أرض اسرائيل…
ف هاي أيضاً كان واحدة من الأمثلة. 

ولاحقاً في الورقة عملت أيضاُ نقاش، وكان مهم أبرز أصوات ناقدة ومُقاومة للغسيل الوردي إن كان محلياُ في فلسطين أو خارج فلسطينوأيضاً كان مهم أذكر عن داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه وجود أصوات مختلفة، وإن كانت أقلية، بعضها قرر مثلاً ترك إسرائيل لأنها بالنسبة الو هي دولة عسكرية صهيونية وأيضاً فيها رهاب للمثليةهناك حوادث أيضاً بحق مثليين إسرائيليين من قبل إسرائيليين، وهذا لا يتم إظهاره عادةً.

سليم:

ذكر ربيع بشكل مقتضب كيف بتحاول إسرائيل تروج لنفسها على أنها جنّة للمثليين الفلسطينيين وأنها المكان والبلد الآمن اللي ممكن يلجأوا اله ليحتموا من بطش مجتمعاتهم… غير أنه هاد الادعاء كاذب وغير حقيقي بتوثيق من قبل مؤسسات ونشطاء وأفراد مثليين ومثليات بفلسطين، إلا أنه هو تكملة لحملة إسرائيل الترويجية لنفسها، ومثال آخر على اللغة اللي بتستخدمها لتحقّر  من الفلسطينيين وتقصيهم عن مجتمعاتهم وتخلق الفتنة وتنزع عنهم صفتهم الإنسانية… وإذا بنرجع للاقتباس اللي رافق المنشور تبع صورة العلم ومنقرأه بتمعن، بنشوف تجلّي هاللغة وعمق الأذى بداخل هالجملة اللي ممكن تبين صغيرة وبسيطة…

لكن كويريين وكويريّات فلسطين ما وقفوا متكتفين بوجه هالحملة الإسرائيلة، وكانوا متوقعين استخدام إسرائيل لهالكرت بحربها على غزة…

ب ٧ تشرين التاني ٢٠٢٣، يعني قبل ايام من نشر صفحة إسرائيل على انستغرام للصورة الي حكيت عنها، نشروا افراد كويرز في فلسطين مطلب تحرّري… خلينا نسمع بعض المقاطع اللي وردت فيه:

مقاطع من مطلب كويرز في فلسطين:

“نكتب هذا المطلب بصفتنا عمالًا وعاملات وطلابًا وطالبات وفلاحين وفلاحات وأهالٍ، نكتبه فلسطينيين وفلسطينيات- ككويرز فلسطين. لا نكتب لأن ميولنا الجنسية تجعل من مواقفنا استثنائية إنما لأننا -تمامًا كما أضفيَت علينا الغَيريّة لكويريّتنا- نواجه الآن تكتيكات استعمارية أبوية تسعى إلى زيادة إبعادنا عن مجتمعنا ككويرز فلسطينيين وفلسطينيات. يتطلّب تجميع كلماتنا وطاقاتنا جهدًا هائلًا، ونشعر أصلًا بالاشمئزاز من اضطرارنا إلى التحوّل عن الحداد والحشد إلى صياغة المطالب، في خضمّ لحظات لا تُصدّق من الوحشيّة والمجازر المرتكبة بحقّ الأجساد الفلسطينيّة، بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب والبتر والتشويه.”

“خلال هذه الأوقات، وتماشيًا مع استغلال إسرائيل المستمر لسياسات الهوية الليبرالية، تستخدم إسرائيل أجساد الكويرز سلاحًا لمواجهة أيّ دعم لفلسطين وأي نقد لمشروعها الاستيطاني الاستعماري. فقد قام الإسرائيليون (السياسيون والمدنيون والمنظمات) بتفعيل الثنائيات الاستعمارية مثل “المتحضر” و “البربري”، و”الإنسان” و”الحيوان” وغيرها من التقابلات التي تعمل على نزع الإنسانية وتجريدها كخطاب يبرر الهجمات على الفلسطينيين. ضمن خطاب الاستيطان الاستعماري، تسعى إسرائيل إلى حشد دعم حكومات الغرب والمجتمعات الليبرالية عبر تصوير نفسها كأمة تحترم الحريّات والتعدّديّة وحقوق الإنسان وأنها تقاتل مجتمعًا “وحشيًا” وقمعيًا، وهو ما أوضحه رئيس وزراء إسرائيل في إعلانه عن “الصراع بين أبناء النور وأبناء الظلام، وبين الإنسانية وشريعة الغاب”.”

إسكات النشطاء في فلسطين وحول العالم، وترويعهم، واحتجازهم، وتجريمهم، وفصل العمال من وظائفهم، وطرد الطلاب من جامعاتهم. تواجه الناشطات النسويّات والكويرز حول العالم هجماتٍ وترويعًا من قبل الصهاينة لتضامنهم\نّ مع فلسطين، بحجّة أن أولئك اللاتي يدعمنَ فلسطين سيتم “اغتصابهم” و “ذبحهم” من قبل الفلسطينيين لكونهنّ مجرد نساء وكويرز. ومع ذلك، فإن الاغتصاب والموت هما ما يتمناه الصهاينة في أغلب الأحيان للكويرز والنساء اللواتي يقفن تضامنًا مع فلسطين. لا تفاجئنا فنتازيّة الصهاينة عن الجسد المُنتهك والمُعنّف، فقد سبق وذقنا واقع تخيلاتهم على جلودنا وأروحنا.”

“نرفض استخدام كويريّتنا وأجسادنا والعنف الذي نواجهه في المجتمعات الكويريّة أداةً لشيطَنة مجتمعاتنا ونزع الإنسانيّة عنها، وتحديدًا عندما يصبّ ذلك في خدمة الأفعال الإمبرياليّة والإباديّة.

نرفض أن تتحوّل الجنسانيّة الفلسطينيّة والمواقف الفلسطينيّة من مختلف أنواع الجنسانيّات معايير نقيس بها إنسانيّة أيّ مجتمع مُستعمَر. نحن نستحقّ الحياة لأنّنا بشر، بكلّ عيوبنا، ولا يتبدّل ذلك وفق مدى تشبُّهِنا بصيَغ الإنسانيّة الليبراليّة الكولونياليّة. نحن نرفض التكتيكات الكولونيالية والإمبريالّة التي تسعى إلى سلخِنا عن مجتمعنا وسلخِ مجتمعنا عنّا بناءً على كويريّتنا. نحن نحارب أنظمة قمعيّة متضافرة، بما فيها النظام الأبوي والنظام الرأسمالي، وترتبط أحلامنا الكويريّة نحو تحقيق الاستقلاليّة والمجتمع والتحرّر بصورة وثيقة برغبتنا الفلسطينيّة في تقرير مصيرنا. لا يمكن تحقيق أيّ تحرّر كويري عبر الاستعمار الاستيطاني ولا يمكن تبنّي أيّ تضامن كويري إن كان غافلًا عن البنى العرقيّة والكولونياليّة والرأسماليّة والفاشيّة والإمبرياليّة التي تتحكّم فينا.

ندعو الجهات الناشطة الكويريّة والنسويّة أفرادًا وجماعات في جميع أنحاء العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في مقاومته للتهجير وسلب الأراضي والتطهير العرقي وفي نضاله نحو تحرير أراضيه ومستقبله من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني. لا تكمن الاستجابة لهذه المناشدة في مشاركة البيانات وتوقيع الرسائل فحسب إنما في الانخراط بصورة فعليّة في النضالات المناهِضة للاستعمار والتحرّريّة في فلسطين وفي جميع أنحاء العالم.”

سليم:

هاي كانت بعض المقاطع اللي وردت بالمطلب التحرّري من كويرز في فلسطين…بدعوكم لزيارة الموقع الإلكتروني الخاص فيهم لقراءة البيان كامل، ولمتابعة كل مطالبهم التانية؛ تركنالكم رابط الموقع بالوصف المكتوب للحلقة… 

بدعوا كمان المنظمات والمؤسسات والجهات والتجمعات المثلية حول العالم للإنضمام والتوقيع على البيان اللي لحد تاريخ ١١ تشرين التاني ٢٠٢٣ صار موقع عليه ٢٧٥ مجموعة وجمعية.

بتمنى أنه هالتحليل والربط يلي حكينا فيهم، يقدروا يعطوكم فكرة عن عمق أذى الغسيل الوردي وحقيقته، وخطورة الانصياع وراء البروبغندا وتجاهل مطالب المقاطعة، والفلسطينيين، سواء كانوا مثليين أو غير مثليين

وكعودة للحديث عن المقاطعة، بحب أختم بأنه متل ما منحكي عن غضبنا وحزنّا وانتكاساتنا، والانتهاكات والقتل اللي بيتعرضوله الفلسطينيات والفلسطينيين، مهم كمان نحكي عن نضالاتنا وانتصاراتنا… انتصارات الشعب الفلسطيني وكل داعمي وداعمات القضية حول العالم…

بتهدف هالحركة لتحقيق مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، وهي حركة فلسطينية ممتدة عالميا، بتسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وبتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني.

طبعا أشكال المقاطعة كتيرة، وممارستها سهلة ومتاحة للكل، كل اللي بنحتاجه لتطبيقها هو المعرفة، معرفة إيش لازم نقاطع، وليش، وكيف؟ 

مهم أنه ما نستهين بقوتنا، وقّوة تأثير ممارستنا للمقاطعة، بالأخص لما تتحول لفعل جماعي ومتحد. 

ربيع:

طبعاً مسيرة الفخر هي كمان مكان سياحي, يلي كمان في اله ارتباطات في صناعة السياحة الرأسمالية  مع اللي حكينا عنه قبل شوي، موضوع الأجندة الإسرائيلية للترويج.

بتشوف مثلاً أحياناً شخصيات بتشارك، كمخرجين أو كفنانين عالميين اللي همه كويرز في هاي المسيرة بدون الاهتمام لكل نداءات حركة المقاطعة إن كان محلياً أو عالمياً.

لكن في المقابل مهم نذكره أنه عم بيكون في نجاحاتعم بيكون في كثير نجاحات واستجابة لاصوات المقاومةوصار في سحب مشاركات اشخاص بعد الضغوطات اللي قاموا فيها نشطاء ونداءات ورسائل وعرائض وشنو حملات على السوشال ميديا، وكنتيجه صار في سحب مشاركات…

سنوياً في هناك مهرجان سينما للأفلام الكويرية في إسرائيل بيصير في تل ابيب، دائماً بنسمع عن مخرجين انسحبوا بعد ضغوط وحملات للمناصرة.

بموقع حركة المقاطعة اللي تركنالكم اياه بالوصف المكتوب بتقدروا تتعرفوا على كل التفاصيل اللي بتحتاجوها لحتى تقاطعوا، وتكونوا جزء من التغيير الملموس…

مقاطعة السياحة المثلية والسياحة بفترة اسبوع الفخر الإسرائيلي، ومقطاعة المشاركة الثقافية والفنية؛ من مهرجانات افلام سينمائية، لمهرجانات موسيقية، ولأي نشاط فني أو ثقافي مرتبطين بالاحتلال والاستعمار  واللي هدفهم التغطية على القتل والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية الي بترتكبهم اسرائيل.

شكرا لإستماعكم لهالمدونة الصوتية

بدعوكم مرّة تانية للتوجه للوصف المكتوب للحلقة وقراءة ومتابعة الروابط اللي ادرجناها، لتكونوا جزء فعّال من النضال المستمر ضد آله الاستعمار والقتل المستمرة. كلنا منقدر نعمل تغيير للواقع المظلم اللي عم نعيشه،، لكن منحتاج نكون عم نطبق نضالنا بصورة جماعية حتى يكون تأثيره ملموس ونقدر احنا والقابعين والقابعات تحت الاستعمار نشوف نتائجه.

هالمدونة الصوتية من كتابة وانتاج وتقديم سليم سلامه، بحث وإعداد ربيع عيد، تحرير موسى شديدي، متابعة تقنية خالد عبد الهادي، ترجمة للغة الإنجليزية كريستينا كغدو، تفريغ مقابلات حسام عمران، تأدية صوت راما سبانخ، رسم العمل الفني محمد المهنا، ونشر وتوزيع مجلة ماي كالي.

انتجنا هالحلقة بشكل مستقل، وبجهود جماعية من فريق عمل فلسطيني، سوري، عراقي، كويتي، واردني.   

مواقع للزيارة (قراءة/ اطّلاع / توقيع عرائض):

  1. حركة كقاطعة اسرائيل BDS
  2. كويرز في فلسطين

مصادر:

  1. Puar, Jasbir K. (2007). Terrorist assemblages: Homonationalism in Queer times. Durham: Duke University Press.
  2. Pappe, Ilan. (2007). The ethnical cleansing of Palestine (Arabic translation by Ahmad Khalifa). Beirut: Institute for Palestine Studies.
  3. Shoufani, Elias. (2003). Summary of the political history of Palestine: from the dawn of history to 1949, (third edition). Beirut: Institute for Palestine Studies.
  4. Bishara, Azmi. (2010). From the Jewishness of the State to Sharon – a study in the contradiction of Israeli democracy, (second edition). Cairo: Dar Al-Shorouk. [In Arabic].
  5. Vanden Boer, Dorien. (2016). Toward decolonization in tourism: Engaged tourism and the Jerusalem tourism cluster. Jerusalem Quarterly, (65). Pp. 9-21.
  6. Cohen-Hattab, K. (2004). Zionism, tourism, and the battle for Palestine: Tourism as a political-propaganda tool. Israel Studies, 9(1). Pp. 61-85. 
  7. Kassis, Rami. (2004). The Palestinians and justice tourism. CONTOURS-BANGKOK THEN HONG KONG, 14(2/3). Pp. 18-21. 22. 
  8. For more, visit the program website
  9. The organization is subject to prosecution for its activity in providing information on violations of the Israeli occupation. For more information, see Al-Na’ami, Saleh. (2017, November 9). Israel reveals the list of boycott organizations that are targeted for legal prosecution. The New Arab. [In Arabic].
  10. Who Profits. (2017). Touring Israeli settlements business and pleasure for the economy of occupation. Who Profits. 
  11. Shaked Zahi, Israeli tour guide. (2010). Tel Aviv gay parade Israel – the first part 2010 (video). YouTube.
  12. Havruta – Religious Gays. (2012). Pride parade in Jerusalem Tel Aviv 2011-Havruta -a proud religious community (video). YouTube. [In Hebrew].
  13. Bacchi, Umberto (2013). France’s first married gay couple at Tel Aviv LGBT parade 2013. International Business Times.
  14. Yarekzi, Dana. (2014, June 13). Tens of thousands at the pride parade in Tel Aviv “a celebration of freedom”. Walla. [In Hebrew].
  15. Creative, Fireman. (2013). First LGBTQ boarding pass trip to go for the 2014 Tel Aviv gay pride parade. Jcca.
  16. Sadeh, Danny, and Kotler, Amit. (2016, March 3). The new weapon of the Ministry of Tourism: Drag queens. Ynet. [In Hebrew]. 
  17. Ibid. 
  18. Mako. (2017, May 16). Tourists on the way: The first proud hotel in Tel Aviv. Mako. [In Hebrew]
  19. Melnitsky, Gili. (2017, June 8). New predictions: tourists of the pride parade will spend at least 100 million dollars. The Marker. [In Hebrew].
  20. Mako. Ibid.
  21. Rubinstein, Tanya. (2017, June 6). Lesbian and military celebrations in the Tel-Avivian bubble. The Sting.



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى