قضايا المرأة

حقوق المراة العراقية | قصة البطلة هبه الموسوي


اسمي هبه الموسوي من محافظه بابل اسكن الحله طبعا اني بديت بالمضاهرات من يوم ٢٥-١٠-٢٠١٩
وباقيه لحد اليوم
يوم امس كنت بالساحه فاتحه بث علمود المتظاهرين رحت اودي اكل للصيام هناك صارت مشادات كلاميه بيني وبين كم شخص تابع لاحد الاحزاب.

فواحد هددني بالبث كال انو حددنه موقعج..اني ضحكت لان كلت مثل كل مرة تهديدات فارغه
لان سابقا" اجتني كميه تهديد فضيعه حته طلقه حقيقه حطولنا بالباب غير السرقه الكامرتي والموبايلي بتاريخ 13/11/2019.
كملت البث وطلعت ارجع للبيت حسيت اكو شي غريب جربت اتصل ماعندي رصيد كان بس النت عندي.. اتصلت ب اهلي ماكو احد متصل بالنت جربت اتصل بشخص اقاربي محجيت ويا فقط كلت حته اذ متت او ضربوني طلقه وصحت يسمعني.
بعد ثواني وكفت سياره وبيهه 2 والشخص الي وراي سحب جنطتي وموبايلي وصعدوني وشد عيني مباشره بس اني شفت احد منهم
علما ان التلفون كان مفتوح الخط والشخص يسمع
سد الخط الي خطفني وبده يفتح بجنطتي وبالتلفون..
اتصل بشخص گال تمت
بعدها نزلوني ب ابيت تقريبا بعد مامشينه بسياره تقريبا مدة3 دقايق نزلوني بالبيت بس كان بي عائله
الشخص الي شفته اسمه((أج ))
كال اني مراح أاذيج بس اريد افتح تصوير وتحجين وراي.. بقيت ساكته كال كولي..اني هبه الموسوي وبكامل قواي العقليه اجيت ازور(أ
ج) واعلن برائتي من الثوره كما اعلن انتمائي ل( ج_م) واصبح خادمه لهم.

لحظات سريعه فكرت اني راح اموت ف خلي اموت بمبادئي كلتله( لو تموت) هنا ضربني بوكس ع فكي وراشدي..من الالم صحت صوت عالي ماعرف اول مرة هيج اتاذه ممضروبه قبل.
اكو صوت مرة بنفس البيت سمعتها تريد تجي وكامت تبجي ف هو هنا نزعني حجابي شمره اجه حاول يتقرب اني توسلت بي كتله اكتلني وخلص لاتتقرب
محجه اي شي داس ع اصابع رجليه شال السيار مال الكهرباء ضربني والضربة صارت بين اذاني وبين راسي((السيار الي يشحنون بي))

هنا صار تقريبا عن خطفي نصف ساعه يعني ب10 ونص ف غبت عن الوعي كنت صايمه وبدون سحور وطالعه للساحه شمس حارة
صحيت لكيت نفسي بلا حجاب وجنطه ماكو واني حافيه اول شي سويت دزيت صورة لامي ودكيت محد جاوب من اهلي جانو يدرون عليه.
اتصلت ب شخص اقاربي الي اتصلت بي اول مَرة كامرا وكلتله اني هنا..كدامي اكو بس سياره وبيت ف احاول اركض خايفه ابقى بالهكيل ومحد يمي ومنطقه مقطوعة وخفت اروح لهذا البيت ليطلعون نفسهم.

ركضت وكل خمس خطوات اوكع وصلت طلع طفل ورا مريه وشاب ورجال جبير كتلهم بس اكعد ورا الباب مالتكم اخابر اهلي واني مخطوفه..طبعا تلفوني هنا 3 الشحن وشاشتي مهشمه كلش.. انطيتهم رقم اهلي واني بين الخوف والموت توسلت بيهم يقفلون الباب.

بين بيتنه وبين المكان تقريبا 10 دقايق بنفس منطقتي لَكن بالمناطق مال التجاوز بالنهايه وصلوا اهلي بعد 10 دقايق والحمدلله طمنوني اهلي.
وامي اول مكالتلي والله العظيم غير كلمه الوطن يستاهل????..الحمدلله ماعندي كسور ولا نزيف داخلي بس رضوض وجروح سويت تقرير طبي ورفعت قضيه والحمدلله على كل حال.
من سينصف هبة ومن تعرض للخطف والاعتداء مثلها بمجرد انهم يمارسون حق من حقوق الانسان وهو حق التظاهر ؟؟؟

#حقوق_المرأةالعراقية

#حقالتظاهر
#لاللخطف
لاللتعذيب
#سارة





اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى