مفكرون

Johnny B. Good | دروس في المنطق: نزول القرآن والمعجزة اللغوية دخلنا في القرن الواحد والعشرين


دروس في المنطق:

نزول القرآن والمعجزة اللغوية

دخلنا في القرن الواحد والعشرين وما زال جماعة الذين امنوا يظنون بان القرآن معجزة لغوية انزل على شخص أمي بدوي ِأدعى النبوة, والأعجب من هذا كله انهم (المؤمنين المـ///ــلمين) يطالبون الغير مؤمن بالإعتراف بهذه المعجزة ولا يدركون المساكين أنهم بهذا يدينون ربهم الذي يعبدونه على غبائه لانه خصص نزول القرأن بلغة شبه بشر ذات طبيعة بدوية همجية تسكن بمنطقة رملية صحراوية, وهذه المجتمعات تعيش بشكل قبائل في بيئة معدومة من اي مصدر إقتصادي غير التعامل التجاري بين الحضارات المجاورة كنمط إقتصادي رئيسي.

لا يوجد اي تفسير واضح ومعقول يتقبله العقل السليم او سبب منطقي يشرح لنا اسباب نزول القرآن بمنطقة تقتصر بقلة العدد السكاني ذات مصادر محدودة جداُ لحفظ الأيات القرآنية ونشرها بطريقة سلمية ومقنعة غير ما حفظ في الصدور وكتب على السعف وجلود الحيوانات بينما المدونات الرومانية والأغريقية والفارسية وحتى السومرية التي هي اقدم من الكل كانت موجودة وبكثرة ولا تزال قسم كبير منها في المتاحف العالمية.

حسب ما جاء في تقارير منظمة في هيئة الأمم المتحدة تشير الى إحصائيات عن عدد سكان العالم لكل فترة من التاريخ, وإحدى التقارير تشير الى تعداد السكان العالمي في بداية القرن الواحد ميلادي كان يقدر بين المئة والخمسة والسبعين مليون (175) الى مئتين مليون نسمة (200), وكانت الحضارة الرومانية ذو النسبة الفائقة لعدد مواطنيها ومن ضمنها المستعمرات حيث كانت تقارب بسبعة وستين مليون نسمة, بينما التعداد السكاني للإمبراطورية الصينية ومستعمراتها تصل الى السبعة والخمسين مليون, وتعداد سكان بلاد فارس يقارب الخمسين مليون نسمة.

فلا نعلم لماذا اهمل هذا الإله جميع سكان العالم وحضاراتها وعلومها المتطورة ليصطف براعي غنم في صحراء وعرة خالية من اي مستلزمات حضارية, مع العلم لم يتم ذكر تعداد العرب في الجزيرة العربية قبل الفين سنة لعدم توفر المعلومات بسبب الطبيعة البدوية المتنقلة وعدم وجود مستوى حضاري ومن غير الممكن الاستناد على ما دونه العرب ليعتمد عليه الاركيولوجيين لوضع الأرقام القريبة للواقع.
.
اما بالنسبة للغات, توجد حالياً حوالي 3,000 لغة 12 لغة منها فقط تستخدم بين الناس على نطاق واسع، ولا توجد في العالم للغة رسمية إلاّ أن اللغة الإنجليزية تستخدم في معظم دول العالم كلغة مشتركة عالميا بسبب التكنلوجيا والإستعمار والاقتصاد, وفي بداية القر، الواحد ميلادي, كانت اللغة الرومانية المختلطة باللاتينية هي السائدة في العالم ولها جذور ترجع الى الفلسفة الأغريقية وهي للغة شبه متكاملة في جميع النواحي وتتطور مع تطور المجتمع, عكس اللغة العربية (إن كان لها وجود) لأنها مختلطة بلغات اخرى مثل السريانية والفارسية والأرامية معتمداُ على قرابة تواجد القبائل من الحضارات العظمى المجاورة.

ولهذا نجد الملفات الفارسية والرومانية والبابلية (الآرامية) مدونة بشكل متطور جداً وسهل على اي أنسان ان يفهم محتواها إن اجيد القرآة والكتابة وسبة الذين يجيدون القرأة والكتابة عالية جداُ في تلك الحضارات بيما في ارض جزيرة الرمال, ستكون الأمية في المجتمع بشكل عالي جداُ وقليل من تجدهم يجيدون الكتابة والقرأة ولكنهم يتمتعون بميزة الحفظ, فهل من حقنا ان نسأل هذا الإله العبقري لماذا انزال القرأن في بيئة متخلفة لا تجيد القرأة والكتابة ونسبة الأمية تفوق الثمانية والتسعين بالمئة, والاكى من ذلك ان هؤلاء العربان لا يملكون اي وسائل متطورة للإحتفاظ بالأيات القرانية مما جعلوها علف للبهائم او حرقها او إتلافها لأنهم كانوا غير متأكدين من صحة إنزالها, والذين حفظو القرآ بصدورهم قتلوا في حروب الردة او الحروب بين عيوشة الطفلة والسفاح علي بن أبي طالب.

اضيف الى اللغة الرومانية عدد من اللغات التي كانت متواجدة في تلك الفترة كما اللغة الصينية الماندارينيّة في المرتبة الأولى بإعتبار 12.44% من سكان العالم انذاك يمارسونها كلغة الأم, والغة القديمة المشتقة من اللاتينية مع الانكليزية وغيرها من اللغات الاوروبية هي اللغة الإسبانية تمارس من قبل حوالي بين 322-400 مليون شخص. ويتحدث اللغة العربية اليوم نحو 280 مليون نسمة فقط, واكرر 280 مليون نسمة فقط. في حين يتحدث اللغة الهندية نحو 800 مليون، معظمهم في الهند, (ملاحظة: منقول عن وكيبيديا), ولكن لا نعلم لماذا قرر هذا الإله ترك جميع تلك اللغات والركض وراء للغة البعران او العربان (لا فرق), بالرغم من كل ما طرح من أرقام لعدد السكان في العالم في فترة القرن الاول ميلادي، يقرر هذا الإله لحكيم والذكي جدا جدا ان ينشر دعوته لدين جديد من جزيرة البعران وإن يغزو همج الجزيرة حضارات العالم ويسرقوا الأراضي والكنوز ويسبون النساء لإغتصابهن

يا ايها الذين امنوا, ألا تقولون أن القرآن نزل للناس جميعا ؟ كيف ذلك واللغة العربية لغة من أصعب اللغات حتى أن العرب أنفسهم لا يتقنونها نظرا لصعوبتها واهل التفاسير يتخربطون في تفسير الايات ، فلماذا يكون الكتاب الإلهي باللغة العربية ؟؟؟

{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ"} يعني ربكم هذا لم يكن له خيار إلا عربي او اعجمي ؟؟؟

Mazzin Haddad / 26/06/ 2020 Michigan, USA


Johnny B. Good

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى