قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (١): ماذا عن نساء فلسطين والايغور؟ المشكلة أننا تحدثنا فعلاً عن كل هذه ا…


الجزء (١):
🔴 ماذا عن نساء فلسطين والايغور؟

المشكلة أننا تحدثنا فعلاً عن كل هذه القضايا مراراً وتكراراً وحتى قبل أن يتحدثوا هم

لكن أساساً قضية الاحتلال والتطهير العرقي ليست إختصاص النسوية، إذ تعنى النسوية بالتمييز الجندري بين الجنسين بالقوانين والسلوكيات كقتل النساء تحت مسمى الشرف وتسامح القانون مع قتلتهن ومكافحة التحرش والاغتصاب وتعديل قوانين الطلاق والزواج ومنح الجنسية والتمييز بالعمل وغيرها كثير
بينما قضية فلسطين والايغور وغيرهم هي قضايا خالية من التمييز الجندري وتقع على كلا الجنسين بما في ذلك الاطفال والمسنين
ومن التسخيف بالقضية أن تحصرها بأسيرات نساء بينما يقتل أطفال ورجال ويمزقون أشلاء ويهجرون قسراً وتتم إبادة الرجال في المعتقلات، المفترض أنكم أنتم من يطلب منا عدم كراهية الرجل أن لا تقوموا بالتمييز ضده

ثم هل يطلب هؤلاء من مناضلي فلسطين أو منظمات غير معنية بالمرأة أن تتحدث عن المرأة؟ أم يحترمون إختصاصها؟، لماذا لا يحترم اختصاص الحركات النسوية ويطلب منها التحدث عن كل صغيرة وكبيرة؟ من الواضح أن الهدف هو تمييع القضية النسوية
هل يطلبون من حركة حماس والحوثي وطالبان ورجال دينهم الحديث عن حقوق المرأة أو الكف عن حرمانها حقوقها والتحريض عليها على الأقل أم يصفقون لهم؟
هل هم أنفسهم يدافعون عن حقوقها؟
جواب كل الأسئلة السابقة هو لا، هم فقط ينصرعون من وجود منظمة تدافع عن المرأة وهذا من يثير جنونهم

الذكورين يدافعون عن المرأة عندما تتعرض شخصيتها العامة للاضطهاد، وهذا الدفاع ليس من أجل المرأة بل من أجل هويتهم السياسية الاسلامية التي تمثلها الشخصية العامة للمرأة، فالاسيرة الفلسطينية مثلاً بشخصيتها العامة تدل على ضعف الهوية السياسية الاسلامية في العالم، فهم يدافعون عن شخصيتهم السياسية الإسلامية من خلال استغلال قضية المرأة بحجة حقوق الانسان وحماية المرأة وحقوقها وهم بالاساس يقومون باغتيال واغتصاب شخصيتها الخاصه الغير مؤثرة بشكل مباشر أو غير مباشر على الهوية السياسية الاسلامية

لذلك هم لا يتحدثون عن الأسيرة العراقية واليمنية والايرانية وسبي الازيديات على الرغم من أنهن تحت ظروف اسوأ من ظروف الفلسطينيات وكلنا شاهدنا أسيرات فلسطين يبتسمن أثناء الاعتقال بينما أسيرات العراق يبكين ويجبرن على الاعتراف بتهم لاأخلاقية وتثقب أجسادهن بالدريل ويتحرش بهن ويهددن بالاغتصاب ويعذبن أبشع تعذيب ويتم اغتيالهن
الجهة الوحيدة التي دافعت عنهن هي الحركات النسوية، أليست هذه ازدواجية معايير ومتاجرة معتادة بالقضية الفلسطينية ومحاولة لتغطية جرائمهم بحق نسائهم؟

يتبع..
كتابة: @emy_dawud

الجزء (١):
🔴 ماذا عن نساء فلسطين والايغور؟

المشكلة أننا تحدثنا فعلاً عن كل هذه القضايا مراراً وتكراراً وحتى قبل أن يتحدثوا هم

لكن أساساً قضية الاحتلال والتطهير العرقي ليست إختصاص النسوية، إذ تعنى النسوية بالتمييز الجندري بين الجنسين بالقوانين والسلوكيات كقتل النساء تحت مسمى الشرف وتسامح القانون مع قتلتهن ومكافحة التحرش والاغتصاب وتعديل قوانين الطلاق والزواج ومنح الجنسية والتمييز بالعمل وغيرها كثير
بينما قضية فلسطين والايغور وغيرهم هي قضايا خالية من التمييز الجندري وتقع على كلا الجنسين بما في ذلك الاطفال والمسنين
ومن التسخيف بالقضية أن تحصرها بأسيرات نساء بينما يقتل أطفال ورجال ويمزقون أشلاء ويهجرون قسراً وتتم إبادة الرجال في المعتقلات، المفترض أنكم أنتم من يطلب منا عدم كراهية الرجل أن لا تقوموا بالتمييز ضده

ثم هل يطلب هؤلاء من مناضلي فلسطين أو منظمات غير معنية بالمرأة أن تتحدث عن المرأة؟ أم يحترمون إختصاصها؟، لماذا لا يحترم اختصاص الحركات النسوية ويطلب منها التحدث عن كل صغيرة وكبيرة؟ من الواضح أن الهدف هو تمييع القضية النسوية
هل يطلبون من حركة حماس والحوثي وطالبان ورجال دينهم الحديث عن حقوق المرأة أو الكف عن حرمانها حقوقها والتحريض عليها على الأقل أم يصفقون لهم؟
هل هم أنفسهم يدافعون عن حقوقها؟
جواب كل الأسئلة السابقة هو لا، هم فقط ينصرعون من وجود منظمة تدافع عن المرأة وهذا من يثير جنونهم

الذكورين يدافعون عن المرأة عندما تتعرض شخصيتها العامة للاضطهاد، وهذا الدفاع ليس من أجل المرأة بل من أجل هويتهم السياسية الاسلامية التي تمثلها الشخصية العامة للمرأة، فالاسيرة الفلسطينية مثلاً بشخصيتها العامة تدل على ضعف الهوية السياسية الاسلامية في العالم، فهم يدافعون عن شخصيتهم السياسية الإسلامية من خلال استغلال قضية المرأة بحجة حقوق الانسان وحماية المرأة وحقوقها وهم بالاساس يقومون باغتيال واغتصاب شخصيتها الخاصه الغير مؤثرة بشكل مباشر أو غير مباشر على الهوية السياسية الاسلامية

لذلك هم لا يتحدثون عن الأسيرة العراقية واليمنية والايرانية وسبي الازيديات على الرغم من أنهن تحت ظروف اسوأ من ظروف الفلسطينيات وكلنا شاهدنا أسيرات فلسطين يبتسمن أثناء الاعتقال بينما أسيرات العراق يبكين ويجبرن على الاعتراف بتهم لاأخلاقية وتثقب أجسادهن بالدريل ويتحرش بهن ويهددن بالاغتصاب ويعذبن أبشع تعذيب ويتم اغتيالهن
الجهة الوحيدة التي دافعت عنهن هي الحركات النسوية، أليست هذه ازدواجية معايير ومتاجرة معتادة بالقضية الفلسطينية ومحاولة لتغطية جرائمهم بحق نسائهم؟

يتبع..
كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫2 تعليقات

  1. مرة على كلوب هاوس دخل شخص فلسطيني يعتقد انه قادر على احراجي امام الجميع واظهار انني كنسويه لا اهتم لجميع النساء قائلاً :
    لماذا انتي كنسويه سعوديه لا تهتمي لفلسطين ؟
    فقلت له : انت بالفعل اهتم بالمرأة الفلسطينيه المسكينه التي ان خرجت من منزلها تُ ق تل من جندي اسرائيلي كشيرين عقلة .
    وان مكثت في منزلها ت ق ت ل منك انت عزيزي الفلسطيني مثل اسراء غريب !

    من الو. ضا عة الاخلاقيه انهم يحاولون تدويل قضيه النسويه وتمييعها لتضييع اهدافها ، يريدون استخدامنا في صراعا تهم السياسيه والد ينيه والتي هي ذ كور يه 100 بالمئة !
    وهم اصلاً لا يهتمون لنا ، هم يريدوننا حشد اصوات لا اكثر ولكن بمجرد حصولهم على السلطة التي يطمحون لها يلتفون مباشرة لاستكمال استعبا. دنا .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى