قضايا المرأة

. “الغرب منحل أخلاقياً” هذا أكثر ما تسمعه في مجتمعاتنا، لكن ما السبب؟ لا يوجد …


الحركة النسوية في الأردن

.
“الغرب منحل أخلاقياً”

هذا أكثر ما تسمعه في مجتمعاتنا، لكن ما السبب؟

لا يوجد من يقول لك أنهم مجتمعات بلا أخلاق لأنهم يقتلون بعضهم باسم الدين، حكوماتهم فاسدة، دول دكتاتورية، يقتلون بناتهم، لا يحترمون العمل، لا يوجد لديهم احترام للوقت، لا يحترمون المساحة الشخصية للآخرين والتشهير بهم والدعوى لسجنهم، لا يهتمون بنظافة مدنهم، محتالون ويستغلون السياح، غير أمنين، يغشون ويكذبون، يعاقبون الضحية بدل المتحرش

العطف على الضعيف، التسامح، الديمقراطية، النزاهة، الصدق الخ، لا أحد ينتقد تلك الصفات عندما يتحدث عن الانحلال الأخلاقي في المجتمعات الأوروبية

نحن ننظر لهم بأنهم مجتمعات بلا أخلاق لأسباب بسيطة تدل على فهمنا الخاطئ للأخلاق وهي:
– مفهوم علاقة المرأة والرجل
لأنهم يرون رجل وإمرأة يتبادلون القبل في الطرقات
– حرية العقيدة والحريات الاجتماعية
لأن المرأة تلبس ما تريده، لأنهم يرون الشباب في الحفلات الموسيقية

كل هذا الإدعاء قائم على حرية الإختيار فقط !!
فهم لا يدركون أن اختياراتك بحياتك الخاصه التي لا تؤذي بها أحدا مهما كانت لا تعتبر شيئا مخلا بالمنظومه الأخلاقية
بما معنى، فلان يشرب، فلانه تدخن، تلبس قصير وما شابه
هذه الأشياء ليست من حقك أن تحكم عليها على أنها تصرفات لا أخلاقية لأنها ليست لها أي تأثير مباشر عليك ولا هي مضرة لأي طرف وإن كانت الممارسات مضرة فهي مضرة لأصحابها فقط، وهي نفس التصرفات التي نفعلها سرا وندينها علنا

منظومة الأخلاق العربية هي
فتاة محجبة لا تحادث الشباب رغم أنها كانت تمشي بالغيبة والإفساد بين صديقاتها في الكلية
مراهق مكره على الذهاب للمسجد حتى لو كان لا يعرف الصدق والأمانة
سائق الأجرة الذي يرفع التسعيرة عليك لكنه يستمع للقرآن
رجل يتحكم بملابس امرأة بينما يرتدي ما يشاء ويشاهد الاباحيات
فتاة مدفونة في منزلها لأن مجتمعها يسجل أعلى نسب تحرش وتعنيف في العالم
فتاة تقتل باسم الشرف على يد أخيها الذي يتلاعب بمشاعر البنات
سياسي فاسد لكنه يتحدث بالدين
نشر فيديو للتشهير بأشخاص غير مؤذيين فعليا وتعريضهم لعواقب لا تنتهي

أترون الخلل؟
نحن نملك مفهوم خاطئ عن الأخلاق، كل ما يمارسه الغربي من أخلاق تبني المجتمعات وتطورها لا يدخل في اعتباراتنا الأخلاقية، وكل ماهو حرية شخصية لا تضر الأخرين نراه انحلال أخلاقي يدمر المجتمعات

ورغم ما تواتر في الحديث بأن “الدين معاملة” إلا أن رجال الدين شوهوا مفهوم الأخلاق الحقيقي واستبدلوه بممارسات تقتل حرية الأفراد تحت غطاء شرعي ديني، فكانت الكارثة
فلو فهم رجال الدين هذا المعنى للأخلاقيات وزرعوه بشعبيتهم لكانت البلاد العربية أفضل حالا بكثير

.
“الغرب منحل أخلاقياً”

هذا أكثر ما تسمعه في مجتمعاتنا، لكن ما السبب؟

لا يوجد من يقول لك أنهم مجتمعات بلا أخلاق لأنهم يقتلون بعضهم باسم الدين، حكوماتهم فاسدة، دول دكتاتورية، يقتلون بناتهم، لا يحترمون العمل، لا يوجد لديهم احترام للوقت، لا يحترمون المساحة الشخصية للآخرين والتشهير بهم والدعوى لسجنهم، لا يهتمون بنظافة مدنهم، محتالون ويستغلون السياح، غير أمنين، يغشون ويكذبون، يعاقبون الضحية بدل المتحرش

العطف على الضعيف، التسامح، الديمقراطية، النزاهة، الصدق الخ، لا أحد ينتقد تلك الصفات عندما يتحدث عن الانحلال الأخلاقي في المجتمعات الأوروبية

نحن ننظر لهم بأنهم مجتمعات بلا أخلاق لأسباب بسيطة تدل على فهمنا الخاطئ للأخلاق وهي:
– مفهوم علاقة المرأة والرجل
لأنهم يرون رجل وإمرأة يتبادلون القبل في الطرقات
– حرية العقيدة والحريات الاجتماعية
لأن المرأة تلبس ما تريده، لأنهم يرون الشباب في الحفلات الموسيقية

كل هذا الإدعاء قائم على حرية الإختيار فقط !!
فهم لا يدركون أن اختياراتك بحياتك الخاصه التي لا تؤذي بها أحدا مهما كانت لا تعتبر شيئا مخلا بالمنظومه الأخلاقية
بما معنى، فلان يشرب، فلانه تدخن، تلبس قصير وما شابه
هذه الأشياء ليست من حقك أن تحكم عليها على أنها تصرفات لا أخلاقية لأنها ليست لها أي تأثير مباشر عليك ولا هي مضرة لأي طرف وإن كانت الممارسات مضرة فهي مضرة لأصحابها فقط، وهي نفس التصرفات التي نفعلها سرا وندينها علنا

منظومة الأخلاق العربية هي
فتاة محجبة لا تحادث الشباب رغم أنها كانت تمشي بالغيبة والإفساد بين صديقاتها في الكلية
مراهق مكره على الذهاب للمسجد حتى لو كان لا يعرف الصدق والأمانة
سائق الأجرة الذي يرفع التسعيرة عليك لكنه يستمع للقرآن
رجل يتحكم بملابس امرأة بينما يرتدي ما يشاء ويشاهد الاباحيات
فتاة مدفونة في منزلها لأن مجتمعها يسجل أعلى نسب تحرش وتعنيف في العالم
فتاة تقتل باسم الشرف على يد أخيها الذي يتلاعب بمشاعر البنات
سياسي فاسد لكنه يتحدث بالدين
نشر فيديو للتشهير بأشخاص غير مؤذيين فعليا وتعريضهم لعواقب لا تنتهي

أترون الخلل؟
نحن نملك مفهوم خاطئ عن الأخلاق، كل ما يمارسه الغربي من أخلاق تبني المجتمعات وتطورها لا يدخل في اعتباراتنا الأخلاقية، وكل ماهو حرية شخصية لا تضر الأخرين نراه انحلال أخلاقي يدمر المجتمعات

ورغم ما تواتر في الحديث بأن “الدين معاملة” إلا أن رجال الدين شوهوا مفهوم الأخلاق الحقيقي واستبدلوه بممارسات تقتل حرية الأفراد تحت غطاء شرعي ديني، فكانت الكارثة
فلو فهم رجال الدين هذا المعنى للأخلاقيات وزرعوه بشعبيتهم لكانت البلاد العربية أفضل حالا بكثير

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى