قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (١): في إحدى أنفاق القطارات في الولايات المتحدة الأمريكية، انزعجت الشرطة م…


الجزء (١):
في إحدى أنفاق القطارات في الولايات المتحدة الأمريكية، انزعجت الشرطة من ارتفاع نسب الجريمة فيها أكثر من أي نفق آخر، حتى اقترح أحدهم تجديد المكان وتنظيفه ومحي العبارات السوقية المكتوبة على جدرانه، المفاجأة أنه لم يعد مسرحا للجريمة

يتحدث بعض العلماء عن الرابط بين نظافة البيئة وارتفاع أخلاقيات سكانها، فمن الملاحظ أن أكثر أماكن السلام في العالم هي تلك الأماكن التي تحتفي بالألوان والورود على مداخل المنازل

المثل العربي السائد: “رجالنا يحمون الأرض والعرض”، والنتيجة هي استغلال النساء والأرض
لاحظ البشر منذ القدم أن جسد المرأة يتصرف كالطبيعة، فالحمل والولادة تشبه الزراعه، والرضاعة تشبه توفير الأرض للغذاء، والدورة الشهرية تشبه فصول العام. ولذلك كانت الآلهة المرتبطة بالخصوبة والأرض إناث، ولا زلنا إلى اليةم نسمي الأرض ب “أمنا”، ونستخدم نفس المصطلحات للتعبير عن كليهما مثل: “خصبة، عذراء، مغتصبة”
وعندما تغزو الجيوش مناطق جديدة أول ما تفعله هو اغتصاب النساء كتعبير رمزي عن امتلاك الأرض والسيطرة عليها
ويعامل المُستعمر الأرض كما تُعامل النساء، فالمستعمر يرى أرضاً تعجبه يستولي عليها، يحدث ذلك عبر اعتبراه الشعوب المستعمرة درجة ثانية، فيقمعهم ويشيئهم ليتملكهم مع أرضهم، وهذا بالضبط ما يحصل للنساء عبر التحرش والاغتصاب والاعتقال المنزلي وجرائم الرفض وتغطيتهن إجباراً واعتبارهن ناقصات عقل وفوضويات ويحتجن إلى السيطرة، في حين يصور الرجال على أنهم يتسمون بالعقلانية، وبالتالي قادرون على توجيه استخدام وتنمية النساء والطبيعة

النسوية الإيكولوجية: هي حركة ناشطة وأكاديمية ترى صلات تشابه بين استغلال النساء وقمعهن والهيمنة على الطبيعة واستغلالها، وتؤكد هذه الفلسفة على الطريقة التي تعامل بها كل من الطبيعة والمرأة من قبل المجتمع الأبوي من هيمنة واستغلال
صاغت اسم الحركة النسوية الفرنسية #فرانسواز_دي_أوبون في عام ١٩٧٤

إن احترام الانسان وحقوقه يبدأ من احترامنا للبيئة، عندما نفهم أننا نتشارك هذا الكوكب مع الكائنات الأخرى من بشر وحيوانات، وعندما ندرك أثر وجوب تعاوننا معا لحمايتنا جميعا من الاحتباس الحراري وغيرها حينها فقط سنكون قادرين على مشاركة الوطن مع كل أبنائه باختلاف توجهاتهم وأجناسهم

❤ معا لأردن نظيف وآمن، معا لوطن عربي خال من الحروب

الجزء (١):
في إحدى أنفاق القطارات في الولايات المتحدة الأمريكية، انزعجت الشرطة من ارتفاع نسب الجريمة فيها أكثر من أي نفق آخر، حتى اقترح أحدهم تجديد المكان وتنظيفه ومحي العبارات السوقية المكتوبة على جدرانه، المفاجأة أنه لم يعد مسرحا للجريمة

يتحدث بعض العلماء عن الرابط بين نظافة البيئة وارتفاع أخلاقيات سكانها، فمن الملاحظ أن أكثر أماكن السلام في العالم هي تلك الأماكن التي تحتفي بالألوان والورود على مداخل المنازل

المثل العربي السائد: “رجالنا يحمون الأرض والعرض”، والنتيجة هي استغلال النساء والأرض
لاحظ البشر منذ القدم أن جسد المرأة يتصرف كالطبيعة، فالحمل والولادة تشبه الزراعه، والرضاعة تشبه توفير الأرض للغذاء، والدورة الشهرية تشبه فصول العام. ولذلك كانت الآلهة المرتبطة بالخصوبة والأرض إناث، ولا زلنا إلى اليةم نسمي الأرض ب “أمنا”، ونستخدم نفس المصطلحات للتعبير عن كليهما مثل: “خصبة، عذراء، مغتصبة”
وعندما تغزو الجيوش مناطق جديدة أول ما تفعله هو اغتصاب النساء كتعبير رمزي عن امتلاك الأرض والسيطرة عليها
ويعامل المُستعمر الأرض كما تُعامل النساء، فالمستعمر يرى أرضاً تعجبه يستولي عليها، يحدث ذلك عبر اعتبراه الشعوب المستعمرة درجة ثانية، فيقمعهم ويشيئهم ليتملكهم مع أرضهم، وهذا بالضبط ما يحصل للنساء عبر التحرش والاغتصاب والاعتقال المنزلي وجرائم الرفض وتغطيتهن إجباراً واعتبارهن ناقصات عقل وفوضويات ويحتجن إلى السيطرة، في حين يصور الرجال على أنهم يتسمون بالعقلانية، وبالتالي قادرون على توجيه استخدام وتنمية النساء والطبيعة

النسوية الإيكولوجية: هي حركة ناشطة وأكاديمية ترى صلات تشابه بين استغلال النساء وقمعهن والهيمنة على الطبيعة واستغلالها، وتؤكد هذه الفلسفة على الطريقة التي تعامل بها كل من الطبيعة والمرأة من قبل المجتمع الأبوي من هيمنة واستغلال
صاغت اسم الحركة النسوية الفرنسية #فرانسواز_دي_أوبون في عام ١٩٧٤

إن احترام الانسان وحقوقه يبدأ من احترامنا للبيئة، عندما نفهم أننا نتشارك هذا الكوكب مع الكائنات الأخرى من بشر وحيوانات، وعندما ندرك أثر وجوب تعاوننا معا لحمايتنا جميعا من الاحتباس الحراري وغيرها حينها فقط سنكون قادرين على مشاركة الوطن مع كل أبنائه باختلاف توجهاتهم وأجناسهم

❤ معا لأردن نظيف وآمن، معا لوطن عربي خال من الحروب

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى