الأقيال

هكذا. وصف مؤسس علم الاجتماع. وقاضي. القضاه عبدالرحمن بن…


هكذا. وصف مؤسس علم الاجتماع. وقاضي. القضاه عبدالرحمن بن خلدون، طبائع وسلوك ، السلاليون الهاشميون

مصطفي. محمود ،،

وصف عبدالرحمن بن خلدون سلوك وطبائع السلاليون الهاشميون من يحكمون المسلمين باسم حق ال البيت النبوي، بطريقه مدهشه وكآنه مازل يعيش ،في صنعاء وبقيه مناطق سيطرة الحوثي الي يومنا هذا ،،

حصر عالم الاجتماع،، عبدالرحمن ابن خلدون، الحروب والمذابح التي ارتكبت بآسم آل البيت. او العتره الطاهره ، في بلدان النغرب العربي منذ فجر الاسلام الي عصره ، مايزيد عن 4000 الف مجزره ومعركه راح ضحيتها مئات الالوف من المسلمين ،،
لكن مايهمنا هنا ملكات الرجل وابداعه في وصف طباع وسلوك ، السلاليون الهاشميون عندما يصلون الي سدرة الحكم بآسم ال البيت ،، يقول ابن خلدون ، {إنهم طغاة يجلبون الغزاة، اينما حلوا وتسلطوا }}، ومقولته هذه تعد واحدة من اضاءاته المدهشة، حين اشار الى الترابط ما بين ادوار الحكام من آل البيت الهاشمي ، في اي بلد يتسلطون عليه ، وبين الغزاة القادمين من وراء الحدود، اذ يمهدوا بطغيانهم لتدخل الغزاة، حين يتذرع الغزاة الطامعون باحتلال أراضي الغير ونهب ثرواتهم ببطش، السلاليون الهاشميون الطغاة ،على مواطنيهم، فيجعلون من تحرير هؤلاء من ذاك البطش عنوانا لغزوهم، ان كل غزو يحدث يسبقه دائما حاكم من ال البيت الهاشمي ، استبدادي ظاهره القوة وباطنة الضعف، يستقوون على العباد ولا يستطيعون حماية البلاد.، ، يقول ابن خلدون ،، ان الهاشميون، عندما يصلون الي الحكم ويتسلطون ع رقاب المسلمين ،
جميعهم يتشابهون في الطغيان و الغباء،، لكنهم يختلفون في حدوده، إذ لا حدود لغباءهم، والطغيان ما هو الا تدمير لقيم الانسان الاخلاقية، وهم اسوأ ما يوجد على الارض سواء كان فردا ام جماعه ، والحكومة مستبدة حين تصبح مطلقة العنان، تتصرف في شؤون الرعية كما تشاء بغير مراعاة لأحد أو خشية من أحد ، وأشد مراتب هذا الاستبداد حكومة الفرد المطلق الذي يحكم بالوراثة بلا أصل من حق، وبقوة البطش، والسلطة الدينية.،،
يصف ابن خلدون ، الهاشميون عندما يحكمون ،فيقول: ان مالم يتفق مع الاسلام وتعاليمه الساميه ، أن نرى عددا لا حصر لهم من المسلمين يحتملون السلب والنهب وضروب القسوة لا من عسكر أجنبي، بل من واحد يدعي قرابته برسول الله ويستعبد المسلمين ،لا هو بهرقل ولا شمشون وانما إن لكل رذيلة حدا تأبى طبيعتها تجاوزها. فأي مسخ من مسوخ الرذيلة هذه لا يستحق حتى اسم الجبن، ولا يجد كلمة تكفي قبحه، والذي تنكر الطبيعة صنعه، وتأبى اللغة تسميته؟.يناقش ابن خلدون
دور رجل الشارع العادي في دعم، الطغيان العنصري ، وإتاحة الفرصة له كي يزدهر ويستمر ،وعن سلوك الناس وطاعتهم المختارة للطاغية، لينالوا رضوان الله عليهم في تحمل طغيان اقارب رسوله، كما انه يناقش صنف اخر من البشر، حيث يقول ان الشعوب “هي التي تخلق الأكاذيب، عن كرامات الطاغيه الحكام باسم ال البيت النبوي ، حتى تعود فتصدقها، والطغاة
لا يكتفون بالتحكم بمكنونات الطاعة، بل يطلبون الاخلاص من المريدين، والمتشيعين الذين عليهم العمل بما يقول الطاغية، إضافة إلى التفكير في ما يريد، وغالبا ما يكون عليهم أن يحدسوا ما يدور في تفكيره ،
ويفسر ابن خلدون العلاقة بين طغيان الهاشميين عندما يتمكنوا من الحكم وبين المحكومين من عامه المسلمين ، فيقول لابد ان نعي أن خضوع الأفراد والأمم للاستبداد هي علاقة تبدأ وتنتهي عند قدرة المستبد أو الطاغية علي التحكم في التصور والعقل الجمعي للمحكومين ولذلك لابد أن يلجأ المستبد أو الطاغية للسيطرة على هذا العقل الجمعي إما عن الطريق التخويف او التضليل. او كرامات علم الغيب والشعوذات .. وكلتاهما تنطوي على درجة من الإيهام، فتخويف الاقوى وهو (المجتمع) من الأضعف وهو المستبد ، يتطلب تغييب حقيقة قوة المستبد، وتصويرها على أنها قوة لاتقهر، أما عملية التضليل فإنها هي الأخرى تمتاز بتعقيداتها وتشابكاتها فعلي الرغم من بساطة اصلها ذلك انها فالواقع لا تخرج عن كونها دعوة للمستبد به (المجتمع ) لقبول الواقع واعتباره افضل من غيره.،
———————————–
جمعت الماده من شتات مقدمه كتاب المبتدا والخبر

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى