قضايا المرأة

. إن تمكين المرأة لا يعني فقط تشغيل نصف المجتمع ومنح حقوق متساوية، بل أيضا أن تك…


الحركة النسوية في الأردن

.
إن تمكين المرأة لا يعني فقط تشغيل نصف المجتمع ومنح حقوق متساوية، بل أيضا أن تكون قادرة على أن تعيش كإنسان مستقل إقتصاديا (ماديا) وإجتماعيا وأهم شيء فكريا
أي أنه إغناء للمجتمع بدفعة هائلة من (الضمير)
جعل المرأة مساهمة ليس فقط بحياة المجتمع الإقتصادية إنما بحراكه الأخلاقي وبوعيه هو المطلوب حتى تكون مجتمعاتنا ممثلة لنا جميعا، وحتى تستقيم علاقتنا كأفراد مع هذه المجتمعات

من الممكن أن تتخيل كم امرأة في مجتمعاتنا مجبرة على العيش مع قاتل، أو مع سجان عمله هو ان يعذب الآخرين أو أن يحط من كرامتهم الإنسانية، أو مع لص مال عام أو تاجر مخدرات، وهي تعرف، فلا تقدر أن تعارض، ولا تقدر أن تهرب، ولا تقدر أن ترفض، وفي أسوء الحالات تساوم ضميرها، وتقبل على نفسها وعلى أبناءها حمل جريمة زوجها، لأنها وبكل بساطة غير مسموح لها أن تكون صاحبة (ضمير) منفصل عن ضمير الزوج، وضمير الأب، وضمير العائلة وقيمها الاخلاقية

وأذكر هذا لأنني عاشرت كما هائلا من هؤلاء النسوة عندما كنت معلمة، كنت أسألهن عن أزواجهن فيخبرنني أنهم بالسجون، وعندما أنصحها بالتوقف عن الإنجاب والانشغال بتربية أطفالها الحاليين لأنهم أصبحوا ضائعين كان جوابهن الموضوع ليس بيدي !!
نفس الأمر كان يحدث في المشاكل العشائرية، بعض الطالبات كن يعرفن أن عشيرتهن معتدية لكنهن مضطرات لاتباع ضمائر ذكور عائلاتهن وتبني قضيتهم والدفاع عنهم رغم أخطائهم لأنه ليس مسموحا لها أن تشكل ضميرها الخاص

كتابة : #ايمي_سوزان_داود و #باسم_مردان
#تحرير_الضمير_ايمي

.
إن تمكين المرأة لا يعني فقط تشغيل نصف المجتمع ومنح حقوق متساوية، بل أيضا أن تكون قادرة على أن تعيش كإنسان مستقل إقتصاديا (ماديا) وإجتماعيا وأهم شيء فكريا
أي أنه إغناء للمجتمع بدفعة هائلة من (الضمير)
جعل المرأة مساهمة ليس فقط بحياة المجتمع الإقتصادية إنما بحراكه الأخلاقي وبوعيه هو المطلوب حتى تكون مجتمعاتنا ممثلة لنا جميعا، وحتى تستقيم علاقتنا كأفراد مع هذه المجتمعات

من الممكن أن تتخيل كم امرأة في مجتمعاتنا مجبرة على العيش مع قاتل، أو مع سجان عمله هو ان يعذب الآخرين أو أن يحط من كرامتهم الإنسانية، أو مع لص مال عام أو تاجر مخدرات، وهي تعرف، فلا تقدر أن تعارض، ولا تقدر أن تهرب، ولا تقدر أن ترفض، وفي أسوء الحالات تساوم ضميرها، وتقبل على نفسها وعلى أبناءها حمل جريمة زوجها، لأنها وبكل بساطة غير مسموح لها أن تكون صاحبة (ضمير) منفصل عن ضمير الزوج، وضمير الأب، وضمير العائلة وقيمها الاخلاقية

وأذكر هذا لأنني عاشرت كما هائلا من هؤلاء النسوة عندما كنت معلمة، كنت أسألهن عن أزواجهن فيخبرنني أنهم بالسجون، وعندما أنصحها بالتوقف عن الإنجاب والانشغال بتربية أطفالها الحاليين لأنهم أصبحوا ضائعين كان جوابهن الموضوع ليس بيدي !!
نفس الأمر كان يحدث في المشاكل العشائرية، بعض الطالبات كن يعرفن أن عشيرتهن معتدية لكنهن مضطرات لاتباع ضمائر ذكور عائلاتهن وتبني قضيتهم والدفاع عنهم رغم أخطائهم لأنه ليس مسموحا لها أن تشكل ضميرها الخاص

كتابة : #ايمي_سوزان_داود و #باسم_مردان
#تحرير_الضمير_ايمي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى