كتّاب

نتفق مبدئيا ان مافيش تزوير فى العهدين، وحتى الشعراوى بعد…


نتفق مبدئيا ان مافيش تزوير فى العهدين، وحتى الشعراوى بعد كشوف قمران قال التزوير ف الشرح مش ف النص، ماعلينا، خلينا ف النبؤات وانا راجل بتكلم عبرى بطلاقة، ماظنش هاتصدقنى لو قلت لك انها مزيفة وكوميدية وجمل منتزعة من سياقها، ليه برضه؟

لأن المسيحية فى بدايتها كانت ضعيفة وبتستند على اليهودية، وعايزة تعمل حلقة وصل بينهم عشان تنال الإحترام والإنتشار، ليه برضه؟ لأن تلامذة يسوع كانوا فى البداية شخصيات ضعيفة وتافهة وغير قادرة على خلق دين جديد بكل تحدياته، راحوا داخلين الهيكل واعتمدوا على العهد القديم، وعملوا طايفة اليهود المتنصرين أو الإبيونيين، ورضيوا يكونوا شيعة يهودية تصلى بالصلاة الشهيرة: شمع يسرائيل أدونى ألوهيم أدونى آخاد”، يعنى صلاتهم بتكفر المسيحى اللى مؤمن بالتلات أقانيم،………………………………
لحد ماظهر العظيم بولس وتمرد على الذل والإستكانة للنص اليهودى، وعملوا مجمع سنة 50 أنا أطلقت عليه مجمع الطلاق، وبكل جرأة وعبقرية فكرية فصل بولس بين اليهودية والمسيحية وبدأت فى الإنتشار، وخضع التلاميذ وخصوصا بطرس المهتز الشخصية ويعقوب أخو الرب اللى كان فى عام المجاعة ومحتاج قرشين تعهد بيهم بولس صاحب كنيسة أنطاكية الغنية، نظير تعيينه- وحده- رسول للأمم،……………..
نختصر ونذكر مثال للتدليس المتعمد اللى ماحدش بيدور وراه والكل بيقول آمين، وخلينى بكل جرأة أقول إن المسيحية لم تنجب رجلا شجاعا فيلسوفا بعد بولس، كل رجالتها على ماتفرج فكريا، لو تذكر حضرتك أشهر جملة مقتبسة من العهد القديم ” ها العذراء تحبل وتلد “……….الحقيقة ضحكوا عليكم، الأول النص ليه سياق آخر، التانى إن الكلمة المستخدمة هى ” ألما” أو ” علما، ودى بتعنى المرأة الشابة مش العذراء اللى هى معروف انها ” بتول”، ومن ألفين سنة والكل بيستخدم الكلمة المزورة وفشخور بيها، والكاهن لافاهم ولادارس أهه بيزيط ف النص وخلاص ويحفظ كلمتين يبخهم ف ودن ابن طاعة بيبلع يونس والحوت بكل تقوى، ويخرج يجادلنى ويقول لى إنت غلط……………..حسبى الله ونعم


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫4 تعليقات

  1. كلام كبير ماحدش يقدر يستوعبه ولا يفكر فيه حتى…. لانه القداسة مسيطرة…
    لكن المعضلة انه في شواهد ومعجزات في عصرنا الحالي تؤيد صحة المسيحية…
    بدون الخوض في تفاصيل…

  2. ولا حتى النبوئة دى تثبت ضعف الكتاب
    شوف نبوات اشعياء عن الصليب والموت والقيامة
    نبوات دانيال ارميا داوود حزقيال هوشع اليشع حزقيا عزرا صموئيل يشوع صفنيا حجةى زكريا ملاخى
    واخيرا يوحنا المعمدان
    كل هؤلاء تنبؤا عبر عصور مختلفه وظروف مختلفة واماكن مختلفة
    حتى ان كل الكتاب يدور حول محور واحد هو يسوع المسيح الملك والكاهن والمخلص الاله

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى