مفكرون

حافظ مطير | في 10 يونيو 2019م قامت قوات من الإستخبارات العسكرية بمحاصرة

في 10 يونيو 2019م قامت قوات من الإستخبارات العسكرية بمحاصرة منزلي واختطافي بناءً على توجيهات المتورد / نبيل الكحلاني نائب رئيس هيئة الأركان للشئون المالية والمتورد عبدالله الحاضري مدير دائرة القضاء العسكري وابن المرجعية الشيعية والرجل الأول للمخابرات الإيرانية في اليمن محمد احمد الهادي الحاضري الذي فجر سينماء بلقيس في العاصمة صنعاء في بداية الثمانينيات وكانت كل التحقيقات في تلك الليلة لماذا تكتب عن فساد نبيل الكحلاني و عبدالله الحاضري ولماذا تكتب عن فساد احمد الولي رئيس هيئة الدعم اللوجستي وتم التحقيق معي في تلك الليلة لأكثر من مرة وأنا معصوب العينين ثم إعادتي الى زنزانتي الإنفرادية التي هي اشبه بحمام رث وفيها فرش مهترئ ومظلمة من كل الاتجاهات لا تسمع الا اصوات السجناء في الزنازين المجاورة وكان في الزنزانة المجاورة شخص يدعى مهيب الزيدي غادر مناطق مليشيات الحوثي وذهب للإلتحاق بالشرعية والتحالف وكان يدير بعض العمليات في صنعاء ضد مليشيات الحوثي بالتنسيق مع بعض قيادات الشرعية والتحالف وما ان اكتشفته السلطات في مأرب حتى قامت بإختطافه واخفائه في احدى الزنازين الانفردية والذي كان يهمس لي بقصته من خلف الحدار همساً وخصوصا بعد ان عرف اني صحفي حينما كان ينادي الشاوش الذي يوزع الطعام يا ( صحفي خذ الغداء ) كما كان في زنزانة انفرادية اخرى شخص اخر نسيب القائد ابو هادي الذي استشهد في ميدي وكان مرافقه واستشهد القائد ابو هادي في حضنه وابلغني قال يا اخي ارجوا ان تبلغ عني بعض اصحابنا لأنهم لا يعرفوا اين انا لكي يتابعو بعدي وبقيت يومين ثم افرج عني.
ليتم محاصرة منزلي ومداهمته مرة اخرى في 20 اغسطس 2020م من قوات الامن الخاصة بناءً على توجيهات حزبية وتحريض مباشر من رشيدة القيلي التي عادت مؤخراً هي وزوجها إلى احضان الحوثي في صنعاء وتم نقلي في اربعة سجون ابتداء من سجن قوات الامن الخاصة في مأرب ثم إلى سجن البحث الجنائي بمأرب ثم الى سجن ادارة امن مأرب ثم إلى سجن الإستخبارات العسكرية بمأرب ليتم الإفراج عني ظهر يوم 26 سبتمبر 2019م بفضل وجهود كل جمهوري حر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى