كتّاب

ردة زكى نجيب محمود سببت صدمة للمثقفين، أكتر من ردة نجيب…


ردة زكى نجيب محمود سببت صدمة للمثقفين، أكتر من ردة نجيب محفوظ اللى ارتد بخبث، زكى غير عنوان كتابه من خرافة الميتافيزيقا، إلى موقف من الميتافيزيقا والفرق شاسع جدا، أما نجيب محفوظ فرفض يطبع أولاد حارتنا بعد حصوله على جايزة نوبل، رغم إلحاح تلاميذه ومريدينه بل وموافقة الأزهر على كونها رواية جميلة ولا علاقة لها بالدين……….آه والمصحف الأزهر قال كدة.!!!
طب نفجر مفاجأة مثيرة للجدل؟ أولا أولاد حارتنا مش أهم ولا أعمق ماكتب نجيب محفوظ، ثانيا محمد حسنين هيكل هو اللى أجبر نجيب على كتابتها وكان بينشرها فورا فى جريدة الأهرام، ومن أول مقال الدنيا اتقلبت والأزهر رفع قضية على نجيب بيطالب بوقف النشر، وأصبح هيكل فى مواجهة الأزهر المعارض، ونجيب الجبان والشعب المذهول من نقد المقدس بهذا الشكل المباشر وهذا العنف الغير معتاد فى بلدان الشرق، وقدرت جريدة الأهرام تماطل لحد مانجيب كتب الرواية كلها ونشرها تحت حماية هيكل……….
فى الوقت دة إحنا المهتمين بالثقافة حصل لنا رعب إن المثقفين يلبسوا الحجاب والخمار والدقن والشبشب أبو صباع زى الفنانات وقتها، وكان رعبى على رمزين من رموز مصر قادنى حظى الحسن للقرب منهما، إمام عبد الفتاح وسيد القمنى، ونقلت لهم خوفى من ردتهم، لأن ردة المواطن العادى وتغييره لفكره مسألة شخصية، لكن المفكر اللى بيأثر فى الملايين وييجى فى نهاية حياته يلبس الشبشب أبو صباع ؟
ويموت العظيمان وهما على طريق الحق والخير والجمال، ونظل نحن دوما أوفياء لذكريات عظماء مصريين أثروا فى أفكار الملايين من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر.
فلترحم السماوات العظماء منا …………………….



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى