كتّاب

استيقظت من نومي وأنا أردد صلاة الخوف، التي كتبها الصديق محمود عزت في صيف ٢٠١٣…..



استيقظت من نومي وأنا أردد صلاة الخوف، التي كتبها الصديق محمود عزت في صيف ٢٠١٣..

في الواقع، البارحة وأنا أستعد للنوم سمعتُ رفيقتي تتحرك في الدار بينما تنجز أشياءها الصغيرة وتردد:

نجنا م التجربة
المعركة، المرّة دي، مش هينة
غربال ورا غربال
وفي صفنا الجنرال
المعركة مرعبة.
….

صلاة خوف..
ـــــ

نجّينا م الشرّير
ارحمنا م التجربة.
المعركة _المرّادي_
مش هيّنة..
المعركة غايمة..

غربال ورا غربال
وف صفنّا الجنرال..
المعركة مرعبة.

ووقفنا زيّ الجثث..
باصين على المدبحة.
الدم على صدرنا..
بننتصر؟ ولّا..
فـ طابور الدبح؟
هل دا سؤال العار
ولا السكوت أقبح؟
ننزل نلمّ الغنايم..
ولا نعدّ الجثث؟
خلاص..
فتحنا الطريق؟
ولا الطريق اتهدم؟
الشهدا أخدوا القصاص؟
ولا بكوا م الألم؟
المجد للقنّاص؟
ولا اللي مخّه اتقسم؟
نبني جدار للفخر؟
ولا نافورة الدمّ؟
فيه ظلم..
آخره الجناين؟
فيه عدل..
بابه الظلم؟

خرّجنا م المحنة
لما الغيلان صرخت
غارزين في بعض الناب.
فجأة اكتشفنا ف صوتنا
ريحة الدم..
وف وشنا أنياب.
وان الغيلان احنا

نجّينا م المحنة..
وم الهذيان..
وم النشيد العظيم
ع المارش..بالتعظيم..
بتردده الجماهير
بصريخ جماعي عنيف
يكبت صريخ الخوف..
واللي بيرفض يهتف
يبقى شق الصفّ..
خاين..فـ صف الوحدة
مش مصفوف..
نجينا م الوحدة
والصف ماتوحّدش..
لكن بيتوحّش
نجينا من رؤية
واضحة وضوح الجبل..
بين العمى والشوف
لكنها الأوهام..
خرّجنا منها سُلام..
أكتاف على أقدام..
خرّجنا منها نضاف
الدم مش ع الكفّ..
خرّجنا منها ألف..
أو ميّة..
أو واحد
ف المقتلة القايمة
ينسي سؤال الحرب
يسأل سؤال الضعيف
ويقول:
أنا خايف..
مش م الهزيمة
إنما م النصر
مفروش طريقه بالجثث
للقصر.
لا ندخله..
لا نحمي أصحابه..
نفضل نحاصره
وإسمنا مطموس
نكتب أسامي الشهدا
على بابه..
خرّجنا منها عرايا
زي ما دخلنا..
لا وزرا ولا حاشية
لا نلبس النياشين..
خرجنا منها جُداد
زي ما نزلنا
عيال كتير ماشية
من حدّ مش خايفين..

خرّجنا منها الآن..
نجّينا م التجربة..
المعركة مرعبة
نجينا م التجربة..
المعركة مرعبة.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫11 تعليقات

  1. 🌸 هكذا علمتني مريم [ زوجتي ] 🌸

    🙈🙈 إن شاء الله بتلحقها 😂😂

    #طرائف_الإزواج

    #هكذا_علمتني_مريم_زوجتي

    👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼

    🙈🙈 إن شاء الله بتلحقها 😂😂

    💕 سألت زوجها:- ما هو أحب شيء بالنسبة لك⁉️

    🍖 فأجابها: الدجاج واللحم.

    👀 قالت له: أقصد من الكائنات الحية ؟!

    🐎 فأجابها: ركوب الخيل.

    💔 قالت وقد ضاقت به ذرعا (ما عارف يعبر زوجته بكلمة): أقصد من النساء⁉️

    😅 فأجابها: جدتي الله يرحمها 👵🏻

    😩 قالت له: إن شاء الله تلحقها عن قريب 😡

    يا أخي.. اجبر خاطرها بكلمة 😂😂😂

    لا تنس ذكر الله 🌸

    لمتابعه مثل هذه القصص .
    وكذلك مواضيع في التنميه البشريه وتطوير الذات
    لا تنسى الضغط علا اعجاب في صفحه التنمية البشرية على الفيس بوك .👇👇👇

    https://m.facebook.com/sadama55/

    رابط التنميه البشريه

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى