قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. هناك تعليقات تقرأها دوما من نساء ورجال، يدافعون عن المجرم بحجة أنهم مثاليون مح…


.
هناك تعليقات تقرأها دوما من نساء ورجال، يدافعون عن المجرم بحجة أنهم مثاليون محايدون ويطلبون منا انتظار التحقيقات، برغم وجود أدلة منطقية صارخة، لديهم تصرف عقلي سريع للتعاطف مع الذكر ومحاولة الدفاع عنه مباشرة، وتكذيب الضحية وعدم تصديق النساء

منحتنا أستاذة الفلسفة في جامعة كورنيل #كيت_مان مصطلح “التعاطف معه”، والذي عرفته على أنه مرض نفسي اجتماعي وأنه “التعاطف غير المناسب وغير العادل الذي يتمتع به الرجال من قبل المجتمع في حالات الإعتداء الجنسي، والعنف اتجاه الشريك، والقتل، وغيرها من السلوكيات المسيئة للنساء، واستعراض أن الذكر يتعرض بالتأكيد لمؤامرة ضده لذلك وجب كشفها وعدم تصديق الضحية”
إنه يتمثل بالأبوية والذكورية المترسخة في وعي الرجال والنساء في المجتمعات المتخلفة، حول الجنس الذكري الأعلى الذي يحتاج لتفهم رغباته واحتياجاته كونها أهم وأعلى شئناً من احتياجات ورغبات النساء

كأن ترى القضاة والمشرعين يخففون عقوبات جناة ضد النساء أو حتى يلغونها خصوصا في حالات التحرش الجنسي بحجة أن لايقضوا على مستقبل هؤلاء الجناة
كأن تسمع الأم تبرر ضرب الأخ لأخته بحجة أنه رجل ويغضب ولا يستطيع ضبط أعصابه ويجب تجنبه

هذا التعاطف الخبيث المريض يندرج تحت #تطبيع_العنف_ضد_المرأة أي جعل العنف الجنسي الجسدي اللفظي ضد النساء أمراً طبيعياً وواقعاً مفروضاً وعليها تقبله وتعلم كيف تتجنبه بدلاً من محاربته بشتى الوسائل

“التعاطف معه” هي أيضا ظاهرة مازوخية لدى النساء المستبدات والذكوريات، اللواتي يكرهن بنات جنسهن ويسارعن للدفاع عن الذكر الذي يحتجن لرضاه وألقابه وتقديره، لأنهن نفسياً وفكرياً مستعبدات بحكم التنشئة الإجتماعية، وأصبحن يتغنين بقمعهن ويعتبرنه تكريم

.
هناك تعليقات تقرأها دوما من نساء ورجال، يدافعون عن المجرم بحجة أنهم مثاليون محايدون ويطلبون منا انتظار التحقيقات، برغم وجود أدلة منطقية صارخة، لديهم تصرف عقلي سريع للتعاطف مع الذكر ومحاولة الدفاع عنه مباشرة، وتكذيب الضحية وعدم تصديق النساء

منحتنا أستاذة الفلسفة في جامعة كورنيل #كيت_مان مصطلح “التعاطف معه”، والذي عرفته على أنه مرض نفسي اجتماعي وأنه “التعاطف غير المناسب وغير العادل الذي يتمتع به الرجال من قبل المجتمع في حالات الإعتداء الجنسي، والعنف اتجاه الشريك، والقتل، وغيرها من السلوكيات المسيئة للنساء، واستعراض أن الذكر يتعرض بالتأكيد لمؤامرة ضده لذلك وجب كشفها وعدم تصديق الضحية”
إنه يتمثل بالأبوية والذكورية المترسخة في وعي الرجال والنساء في المجتمعات المتخلفة، حول الجنس الذكري الأعلى الذي يحتاج لتفهم رغباته واحتياجاته كونها أهم وأعلى شئناً من احتياجات ورغبات النساء

كأن ترى القضاة والمشرعين يخففون عقوبات جناة ضد النساء أو حتى يلغونها خصوصا في حالات التحرش الجنسي بحجة أن لايقضوا على مستقبل هؤلاء الجناة
كأن تسمع الأم تبرر ضرب الأخ لأخته بحجة أنه رجل ويغضب ولا يستطيع ضبط أعصابه ويجب تجنبه

هذا التعاطف الخبيث المريض يندرج تحت #تطبيع_العنف_ضد_المرأة أي جعل العنف الجنسي الجسدي اللفظي ضد النساء أمراً طبيعياً وواقعاً مفروضاً وعليها تقبله وتعلم كيف تتجنبه بدلاً من محاربته بشتى الوسائل

“التعاطف معه” هي أيضا ظاهرة مازوخية لدى النساء المستبدات والذكوريات، اللواتي يكرهن بنات جنسهن ويسارعن للدفاع عن الذكر الذي يحتجن لرضاه وألقابه وتقديره، لأنهن نفسياً وفكرياً مستعبدات بحكم التنشئة الإجتماعية، وأصبحن يتغنين بقمعهن ويعتبرنه تكريم

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫3 تعليقات

  1. تستفزني المرأة الذكورية اكثر ، ولا استطيع التعاطف معها او تفهمها ، خاصة الان والمعلومة متاحة ، تبرير جريمة ضد امراة من امرأة مثلها مؤلم خاصة لو كان هناك صلة قرابة كالام اتجاه ابنتها والاخت تجاه اختها

  2. الرجال وضع طبيعي يدافعون عنه لكن النساء هو الغريب لكن دائما المراه التي تعيش العبوديه الداخليه للرجل هي فقط من تدافع عن المجريم حتى تنال التكريم والتصفق من الذكور قيل ماكان اصعب شيء للتخلص من العبوديه في افريقيا …كان الجواب صادما …هو ان تقنع العبيد انهم عبيد ❤️

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى