مفكرون

حامد عبدالصمد | ظاهرة الفيتيشيزم الديني منتشرة من زمان. البنات اللي بتجذب انتباه العرسان

حامد عبدالصمد

ظاهرة الفيتيشيزم الديني منتشرة من زمان. البنات اللي بتجذب انتباه العرسان المحتملين بعفتها وحجابها وكلامها عن صلاة الفجر حاضر وإنها فقط تضيف النساء ع الفيس وإن الخاص تنوع وتعلمت في مدرسة المصطفى ص ، وكمان الممثلات التائبات المحجبات اللي بعد حجابهم مازالوا على الساحة الإعلامية ويواصلوا الحديث في التوكشو عن حلاوة الإيمان وقد ايه بالخ والبعد عن الأضواء ريحهم نفسياً ، ودالوقتي الممثل اللي بيشترط في تعاقده انه لا يلمس النساء …
يا ترى متفاجئين في مجال التمثيل كمان بدأ يتأخون ويتأسلم .. دا تطور طبيعي لما يبقى معظم الجمهور نصه متدروش ونصه متدعشن ، طبيعي ان دا يفتح سوق لمطربين وممثلين يبدأون يخاطبو الجمهور بال بالعاطفة الدينية ويرجعوله حدوتة الفن النظيف الهادف الذي يعلم الناس الأخلاق ويحرر القدس افتراضيا. ..
نظرة بسيطة لقصور الثقافة في مصر والمسارح الإقليمية وشعراء الأقاليم هتوريك ان فيه تطور أو تقهقر نوعي حصل في نوعية المثقفين. زمان كان معظمهم يساري ، دالوقتي معظمهم إخوانجي أو حتى سلفي ولسه بيكتبوا قصايد عن سقوط الأندلس وهزيمة أحد … هو أمر وقت ودا يترسخ في مجال التمثيل ويبقى العادي مش مش استثناء ، خاصة بعد مسلسل خالد الوليد ما ينزل ويشعوط مشاعر الجهاد المخفية في وجدان الجميع سواء ممثل أو متفرج!
الدولة اللي تعمل مسلسل يمجد سفاح زي خالد بن الوليد وفي نفس الوقت تحبس سما المصري وحنين حسام بتهمة التحريض على الفسق والفجور ، دولة بتمهد الطريق للحكم الإـ///ــلامي القادم .. ماهو انت لما تمجد الجهاد من غير ما تجاهد وتتكلم عن الأخلاق وانت بتبيع خمور ههيجي يوم والناس تقولك طيب وأنا اخضع لديكتاتوريتك انت ليه وأنا عندي رب العباد ذات نفسه ، وعندي اللي عايز يطبق الشريعة على حق وعايز يحرر القدس والأندلس!
طول عمري بقول لا يوجد حل وسط بين الفاشية والحرية .. وبكرة تشوفوا مصر!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى