قضايا المرأة

(تابع للبوست السابق) الحيض: قالت الأسيرة المحررة #فوزية_قنديل: “كانت فترة الحي…


الحركة النسوية في الأردن

(تابع للبوست السابق)
???? الحيض:

قالت الأسيرة المحررة #فوزية_قنديل: “كانت فترة الحيض أصعب الأيام في السجن. ذات مرة، كنت متوجهة إلى محكمة عوفر وجاءتني الدورة الشهرية قوية جداً (دم غزير) وكانت المسافة طويلة وليس معي فوط ولا محارم ولا غيار بديل. بقيت من الصباح حتى المساء على هذه الحالة وحين عدت إلى السجن كانت حالتي مزرية والرائحة سيئة جداً”.
وأكدت قنديل أن إدارة السجن لم تكن توفر للأسيرات الفوط الصحية، فيما أسعار الفوط الصحية في “كانتين” سجون الاحتلال لا تقل عن ضعفي سعرها خارجه.

وأضافت قنديل أن إحدى الأسيرات القاصرات أخبرتها أن مجندة إسرائيلية أجبرتها على “التفتيش العاري” وهي حائض، وإلا واجهت عقاباً شديداً بالعزل الانفرادي.
كما أوضحت أنها عانت مشاكل في البول بسبب حرمانها من دخول الحمام لفترات طويلة خلال التنقل بين السجن والمحكمة. “خلال الذهاب إلى المحكمة، يجلسوننا على كراسٍ حديدية، مكلبشين الأيدي والأرجل، نعود أيدينا وأرجلنا زرق. حتى إذا الأسيرة مريضة لا رأفة”، زادت.

أما منى، شقيقة الأسيرة #إسراء_جعابيص، فقالت إن سلطات الاحتلال لا توفر لشقيقتها الفوط الصحية وإنها تشتريها من “الكانتين”، وبثلاثة أضعاف سعرها في الخارج تقريباً (30 بدلاً من 10 شيكل).
بسبب عدم علاج حروقها، وتضرر ما تبقى من أطراف أصابعها ويديها، وإهمال حاجتها إلى عمليات جراحية حيوية وعاجلة، معاناة إسراء مع الدورة الشهرية مضاعفة. لكن هذا لا يشفع لها لدى إدارة سجن الدامون.

???? القاصرات:

الأسيرة المحررة #منار_شويكي روت أن إحدى الفتيات اعتقلت في الـ13 من عمرها وأتتها الدورة الشهرية لأول مرة في اليوم الأول لاعتقالها كردة فعل نفسية على خوفها. قالت إن الفتاة ظلت تنزف ليومين دون أن يمنحها الجنود فوطاً صحية أو يسمحوا لهن بمساعدتها أو شرح الأمر لها بل اقتادوها إلى زنزانة انفرادية حيث بقيت مصدومة ومجهدة وملابسها غارقة بالدماء ولا تفهم ما يحدث معها.

وتكررت شهادات الأسيرات المحررات عن محنة الحيض في السجون الإسرئيلية، مع اضطرار غير القادرات منهن على تقطيع البطاطين الخشنة وغير النظيفة لمنع تدفق الدم على الجسد، وحضور أخريات جلسات المحاكمة وبقع الدورة على ملابسهن.

كتابة: #سامية_علام

(تابع للبوست السابق)
???? الحيض:

قالت الأسيرة المحررة #فوزية_قنديل: “كانت فترة الحيض أصعب الأيام في السجن. ذات مرة، كنت متوجهة إلى محكمة عوفر وجاءتني الدورة الشهرية قوية جداً (دم غزير) وكانت المسافة طويلة وليس معي فوط ولا محارم ولا غيار بديل. بقيت من الصباح حتى المساء على هذه الحالة وحين عدت إلى السجن كانت حالتي مزرية والرائحة سيئة جداً”.
وأكدت قنديل أن إدارة السجن لم تكن توفر للأسيرات الفوط الصحية، فيما أسعار الفوط الصحية في “كانتين” سجون الاحتلال لا تقل عن ضعفي سعرها خارجه.

وأضافت قنديل أن إحدى الأسيرات القاصرات أخبرتها أن مجندة إسرائيلية أجبرتها على “التفتيش العاري” وهي حائض، وإلا واجهت عقاباً شديداً بالعزل الانفرادي.
كما أوضحت أنها عانت مشاكل في البول بسبب حرمانها من دخول الحمام لفترات طويلة خلال التنقل بين السجن والمحكمة. “خلال الذهاب إلى المحكمة، يجلسوننا على كراسٍ حديدية، مكلبشين الأيدي والأرجل، نعود أيدينا وأرجلنا زرق. حتى إذا الأسيرة مريضة لا رأفة”، زادت.

أما منى، شقيقة الأسيرة #إسراء_جعابيص، فقالت إن سلطات الاحتلال لا توفر لشقيقتها الفوط الصحية وإنها تشتريها من “الكانتين”، وبثلاثة أضعاف سعرها في الخارج تقريباً (30 بدلاً من 10 شيكل).
بسبب عدم علاج حروقها، وتضرر ما تبقى من أطراف أصابعها ويديها، وإهمال حاجتها إلى عمليات جراحية حيوية وعاجلة، معاناة إسراء مع الدورة الشهرية مضاعفة. لكن هذا لا يشفع لها لدى إدارة سجن الدامون.

???? القاصرات:

الأسيرة المحررة #منار_شويكي روت أن إحدى الفتيات اعتقلت في الـ13 من عمرها وأتتها الدورة الشهرية لأول مرة في اليوم الأول لاعتقالها كردة فعل نفسية على خوفها. قالت إن الفتاة ظلت تنزف ليومين دون أن يمنحها الجنود فوطاً صحية أو يسمحوا لهن بمساعدتها أو شرح الأمر لها بل اقتادوها إلى زنزانة انفرادية حيث بقيت مصدومة ومجهدة وملابسها غارقة بالدماء ولا تفهم ما يحدث معها.

وتكررت شهادات الأسيرات المحررات عن محنة الحيض في السجون الإسرئيلية، مع اضطرار غير القادرات منهن على تقطيع البطاطين الخشنة وغير النظيفة لمنع تدفق الدم على الجسد، وحضور أخريات جلسات المحاكمة وبقع الدورة على ملابسهن.

كتابة: #سامية_علام

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى