قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (٦): مسابقات ملكات الجمال: في آخر مسابقة لملكات الجمال في العالم عام ٢٠٢١…


 

الجزء (٦):
🔴 مسابقات ملكات الجمال:
في آخر مسابقة لملكات الجمال في العالم عام ٢٠٢١ طلب من الفائزة أن تقوم “بالمواء” كقطة، وكانت شروط الانضمام تسليعية بشكل واضح، فطلب منهن ألا يكن متزوجات (ما يعني أنهن متاحات)، وألا يتجاوزن سن ال ٢٨ (في إصرار واضح على أن الشباب فقط يمكن أن يكونوا جميلين)
لقد أصبح شيئًا من الافتراض المتكرر أن الممثلات يكذبن بشأن سنهن. قد يبدو الأمر سخيفًا لولا حقيقة أن هيكل السلطة الذكوري الكبير يمكن أن يتسبب في توقف النساء عن العمل لأنهن تجرأن على التقدم في السن
الصناعات الأخرى، مثل شركات الطيران، استحوذت عليها أيضًا فكرة المرأة الشابة العزباء الجميلة. فطوال الستينيات استمرت معظم شركات الطيران في إنهاء خدمات المضيفات الإناث بمجرد أن بلغت النساء 32 أو 35 عامًا (أو إذا تزوجن)

تنتقد ناشطات نسويات مسابقة ملكة الجمال لأنها تشيء المرأة وتعكس تركيز المجتمع الأبوي على الجمال الجسدي والنزعة الاستهلاكية كما تلخص الدور اليومي الذي أجبرت جميع النساء على لعبه، ألا وهو التنافس للحصول على موافقة الذكور
تشير #غلوريا_ستاينم إلى أنه تم تعليم النساء التنافس على الرجال، تمامًا كما كان على جميع الفئات المهمشة في المجتمع التنافس على “مصالح الأقوياء. إذا ما الذي يمكن أن يكون أفضل مثال على ذلك من مسابقة الجمال؟ حيث سيتم “استخدام” الفائزة في حين أن بقية الشابات المشاركات “سيكن عديمات الفائدة” أي أنهن لم يكن جيدات بما فيه الكفاية
ومن هذا المنطلق رفضت المتظاهرات النسويات في الستينيات فكرة تتويج ملكة جمال واحدة بديلا لكل النساء

وعلى الرغم من وجود أسباب إضافية لرفض هذه المسابقات مثل العنصرية والاستهلاك والتجنيد وتاريخ طويل من الفضائح إلا أن معايير الجمال “المضحكة” كانت مصدر قلق رئيسي وجانبًا منتشرًا في المجتمع رفضته النسويات

كما كان من المهم لتحرير المرأة أن ندرس كيف استفادت الشركات وهيكل السلطة الرأسمالية من الصور المثالية للمرأة، سواء كانت فائزة بمسابقة ملكة جمال أو مستهلكة منتشية، حيث يستخدم الرجال الأقوياء النساء لتحقيق الربح بينما يحرمن من الاستقلال والتمكين

 

الجزء (٦):
🔴 مسابقات ملكات الجمال:
في آخر مسابقة لملكات الجمال في العالم عام ٢٠٢١ طلب من الفائزة أن تقوم “بالمواء” كقطة، وكانت شروط الانضمام تسليعية بشكل واضح، فطلب منهن ألا يكن متزوجات (ما يعني أنهن متاحات)، وألا يتجاوزن سن ال ٢٨ (في إصرار واضح على أن الشباب فقط يمكن أن يكونوا جميلين)
لقد أصبح شيئًا من الافتراض المتكرر أن الممثلات يكذبن بشأن سنهن. قد يبدو الأمر سخيفًا لولا حقيقة أن هيكل السلطة الذكوري الكبير يمكن أن يتسبب في توقف النساء عن العمل لأنهن تجرأن على التقدم في السن
الصناعات الأخرى، مثل شركات الطيران، استحوذت عليها أيضًا فكرة المرأة الشابة العزباء الجميلة. فطوال الستينيات استمرت معظم شركات الطيران في إنهاء خدمات المضيفات الإناث بمجرد أن بلغت النساء 32 أو 35 عامًا (أو إذا تزوجن)

تنتقد ناشطات نسويات مسابقة ملكة الجمال لأنها تشيء المرأة وتعكس تركيز المجتمع الأبوي على الجمال الجسدي والنزعة الاستهلاكية كما تلخص الدور اليومي الذي أجبرت جميع النساء على لعبه، ألا وهو التنافس للحصول على موافقة الذكور
تشير #غلوريا_ستاينم إلى أنه تم تعليم النساء التنافس على الرجال، تمامًا كما كان على جميع الفئات المهمشة في المجتمع التنافس على “مصالح الأقوياء. إذا ما الذي يمكن أن يكون أفضل مثال على ذلك من مسابقة الجمال؟ حيث سيتم “استخدام” الفائزة في حين أن بقية الشابات المشاركات “سيكن عديمات الفائدة” أي أنهن لم يكن جيدات بما فيه الكفاية
ومن هذا المنطلق رفضت المتظاهرات النسويات في الستينيات فكرة تتويج ملكة جمال واحدة بديلا لكل النساء

وعلى الرغم من وجود أسباب إضافية لرفض هذه المسابقات مثل العنصرية والاستهلاك والتجنيد وتاريخ طويل من الفضائح إلا أن معايير الجمال “المضحكة” كانت مصدر قلق رئيسي وجانبًا منتشرًا في المجتمع رفضته النسويات

كما كان من المهم لتحرير المرأة أن ندرس كيف استفادت الشركات وهيكل السلطة الرأسمالية من الصور المثالية للمرأة، سواء كانت فائزة بمسابقة ملكة جمال أو مستهلكة منتشية، حيث يستخدم الرجال الأقوياء النساء لتحقيق الربح بينما يحرمن من الاستقلال والتمكين

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫11 تعليقات

  1. بشكل عام مسابقات ملكات الجمال أو ملوك الجمال فكرة غبية جداً معايير الجمال غير ثابتة وأي شي يعتمد على رأي الجمهور فهو شيء غير موضوعي ويمكن تحقيق نتيجة أخرى بوجود مجموعة أشخاص آخرين من المصوتين

  2. تدرين ايش الي يقهر؟ ان البنات ذولي هم بنفسهم جالسين يعززون لهالفكر ببساطه كانوا يقدرون يعترضون ويثورون لكن ساعات اصدق كلمه الذكور لما قالوا ناقصات عقل

  3. شكراً على البوست ولكن يرجى قراءة و اقتباس من نسويات غير غلوريا ستاينم اللي شاغلة مع السي أي أيه. و نصيحة بقراءة كتاب against white feminism لفهم هاد النوع من مسوية ستاينم و غيرها خاصة أنو في نسويات سمر مثل بيل هوكس أهم و أولى بالحديث و النشر في العالم العربي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى