الأقيال

الحلقه التاسعه من بحث غدير. خم….


الحلقه التاسعه من بحث غدير. خم.

تعامل علي بن ابي طالب مع الخصوم

بعيدا عن التبرير والتاويل نستعرض الاحداث التي شارك علي فيها بقتل مسملمين بسبب خلافه مزعومه لم يطالب بها سابقا وطالب بها لاحقا بالسيف وذلك عندما اصبح له مناصرين ، نفس المنطق الذي قيل عن ايات الرحمه في القران المكيه لانهم قله ثم الامر بالقتل والقتال في المدنيه لانهم اصبحوا اقوى
:معركه الجمل
قتل ١٣ الف من جيش معارضي علي وخمسه آلاف من جيشه
بما مجموعه ١٨ الف مسلم صحابي
.التي كانت بسبب رفض خلافه علي والمطالبه بدم عثمان وهي الاسباب المعلنه بعيدا عن تحليل الاسباب الفعليه
شخصيات مهمه قتلت من المعسكر المعارض لعلي في معركه الجمل
الزبير بن العوام
عديل الرسول
فزوجته اسماء بنت ابو بكر أخت عائشه
وهو ابن عمته للرسول وعلي بن ابي طالب
واحد العشر المبشرين بالجنه
وهو من الست مستشارين الذي وضعهم عمر لاختيار الخليفه من بعده
* ابنه عبدالله بن الزبير زوج عائشه بنت عثمان بن عفان
وأم الحسن بنت الحسن ابن علي وقد اخلى علي سبيله بعد المعركه
عبدالله ابن الزبير بايع الرسول وهو أبن ٧ سنوات
طلحه بن عبيد الله
الذي ستكون بنته زوجه للحسين بن علي
عديل النبي وزوجته أم كلثوم بنت ابو بكر
زوج بنت الفارعه ابو سفيان أخت معاويه
احد ١٠المبشرين بالجنه
من اول ٨ دخلوا بالإسلام
قتل معه ابنه محمد الذي سماه الرسول على اسمه
“علي بن ابي طالب المبشر بالجنه قتل في معركته على الخلافه طلحه بن عبيد الله المبشر بالجنه والزبير بن عبدالله المبشر بالجنه”
معركه صفين
لذات الأسباب بين علي ومعاويه ، التي كانت بسبب رفض خلافه علي والمطالبه بدم عثمان وهي الاسباب المعلنه بعيدا عن الاسباب الفعليه
(يمكن الرجوع والبحث في المصادر السنه والشيعه عن المعركه بالتفصيل )
قتل فيها ٧٠ الف مسلم علي يد مسلمين
ويقول الزهري: كان يُدفن في كل قبر خمسون نفسًا لكثرة عدد القتلى والشهداء
نتاج المعركة
حكم فيها بالسلم ويحتفظ كل جهه بالحكم بالتقسيم الجغرافي
أنهما يجلسان للحكم في رمضان من نفس العام، وكان حينئذ في شهر صفر سنة 37 هـ، وذلك حتى تهدأ نفوس الفريقين ويستطيع كل فريق أن يتقبل الحكم أيًا كان
مع تضارب الأقوال التي أقحمت موضوع الخلافة في التحاكم ، فرواية تقول : إنهما اتفقا على خلع علي ومعاوية ، وترك الأمر شورى بين المسلمين , وأخرى تقول : إنهما خلعا الاثنين وعينا ابن عمر خليفة للمسلمين ، وثالثة تقول : إنهما اتفقا على أن يخلع كل واحد صاحبه ، دون التطرق لمصير الخلافة.
سؤال مهم ؟
كيف قبل علي الصلح مع طاغيه وتاكيد حكمه كخليفه على جزء من المسلمين ، كيف خالف امر الرسول وحقه في الخلافه ؟
كلام حقن دماء المسملين وانه قد غدر من خلال مباحثات الصلح مردود عليه لانه قد قتل اكثر من ١٠٠ الف مسلم بسبب الامامه قبل الصلح
معلومه مهمه ان كثير من الصحابه فضلوا عدم الخوض في الحرب فلا هم مقتنعون بخلافه علي ولا معاويه ولا يريدون ان يشتركوا في استباحه الدم.
“فضلا عن قعود كثير من الصحابة الذين رضوا بخلافته , ولم يرضوا بمساعدته في قتال أهل الشام , مثل عمران بن حصين ، وسعد بن أبي وقاص ، وأسامة بن زيد ، ومحمد بن سلمة ، وعبد الله بن عمر، وسعيد بن زيد ـ رضي الله عنهم ـ وقعد بقعودهم الكثير من عامة الصحابة ؛ اقتداء بهم أو استجابة لطلبهم , حيث كان بعضهم كعمران بن حصين – رضي الله عنه – يحث على اعتزال الحرب”
لمحمد بن مسلمة الأنصاري – رضي الله عنه – ألا تخرج للنهي والأمر ؟ قال : قال لي الرسول صلى الله عليه وسلم : “ستكون فرقة وفتنة واختلاف فاكسر سيفك ، واقطع وترك ، واجلس في بيتك” (رواه الطبراني في المعجم الكبير)).
وفيهم من الصحابة من هو مشهور له بالفضل , وفيهم من اعتزل الفتنة , ولم يؤيد عليا أو معاوية في موقفهما مثل : عبد الله بن سعد بن أبي سراح , وابن أبي معيط , فالأول لم يبايع علياً ولا معاوية , واعتزال الفتنة بفلسطين إلى أن توفي بها سنةهـ قبل معركة صفين ، والثاني اعتزل الفتنة , ولم ينضم إلى أية طائفة،، يتبع

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى