قضايا المرأة

. تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي: هناك أمر أتمنى أن يهتم به ا…


الحركة النسوية في الأردن

.
تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي:

???? هناك أمر أتمنى أن يهتم به الأزواج كل الاهتمام:
يستطيع الرجل في مجتمعاتنا أن يقيد المرأة بطلباته معنوياً وأن يجبرها على ما يشاء ويمكنه التدخل في شؤونها وخصوصياتها ويبدو له أنها راضية وأن حياتهما مستقرة، ولكن الضغط عليها يتراكم مع مرور الأيام فيذهب بالمودة والرحمة، ثم يتحول إلى سخط ثم إلى نفور، وقد يكون ذلك هو أكبر عدو للعلاقة الزوجية الحميمة
فالمرأة كلٌّ متكامل ولا يمكنها الاقتراب من شخص يؤذيها

ولعل هذه هي أعظم حكمة نأخذها من هدي النبي: “لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم”
ويدخل في هذا التعميم كل ما يجرح المرأة ويؤثر في نفسيتها، كإهانتها أمام الناس أو أمام أهله وأولادها والانتقاص منها، ومنه أن ينشغل عنها برفاقه في أوقاته كلها ولا يشعرها بالحب والمودة ثم يطلبها للعلاقة الزوجية فتشعر أنها فقط للفراش، فتتهرب من العلاقة التي تصبح في عقلها الباطن مرتبطة بالإهانة بدلاً من الحب والتفاهم والتراحم

ما يهمنا هو الدعوة إلى ترسيخ جوهر العلاقة الزوجية التي أقرها القرآن بأصرح نص وأحكمه: “لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”. فالقوة والقهر تذهب بذلك كله وتزيد الأمور سوءاً، وقد تتسبب للزوجة بأذى حقيقي في جسدها إن لم تكن مستعدة، عدا عن تدمير نفسيتها ودفعها إلى النفور التام. لذلك لم يأت في الحديث “إكراهها” وإنما اكتفى بتخويفها هي وتُرك الزوج لينام محروماً. كما أن في قوله “باتت هاجرة لفراش زوجها” إشارة إلى أن الممنوع هو الهجر الدائم وليس إظهار عدم الرغبة مرة أو مرتين (حتى لو كانتا متتاليين)، ولذلك أباح الشرع للمرأة أن تمتنع في حالات المرض والألم والهمّ والحزن

يا أيها الأزواج والزوجات: إن هذه العلاقة قائمة على المودة والمتعة والاسترخاء وهي أكثر ما يقرب بين الأزواج ويصهر علاقتهما وعواطفهما معاً، فلا تجعلوها ساحة حرب، وإذا تعسرت فاستعملوا -يا أيها الأزواج الحكماء- القوة الناعمة وإياكم والعنف، فإنه قد ينفع آنيّاً ولكنه سيهدد العلاقة الزوجية وقد يدمرها إلى الأبد لا سمح الله

للمزيد: #الاغتصاب_الزوجي_ايمي #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

????في البوست بعض الشهادات التي نشرتها إحدى الصفحات الحقوقية حول الاغتصاب الزوجي، وانتقاد أحد مشايخ الأزهر للفتاوى الدينية التي تسببت بآلآم هؤلاء النساء طوال عقود طويلة

.
تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي:

???? هناك أمر أتمنى أن يهتم به الأزواج كل الاهتمام:
يستطيع الرجل في مجتمعاتنا أن يقيد المرأة بطلباته معنوياً وأن يجبرها على ما يشاء ويمكنه التدخل في شؤونها وخصوصياتها ويبدو له أنها راضية وأن حياتهما مستقرة، ولكن الضغط عليها يتراكم مع مرور الأيام فيذهب بالمودة والرحمة، ثم يتحول إلى سخط ثم إلى نفور، وقد يكون ذلك هو أكبر عدو للعلاقة الزوجية الحميمة
فالمرأة كلٌّ متكامل ولا يمكنها الاقتراب من شخص يؤذيها

ولعل هذه هي أعظم حكمة نأخذها من هدي النبي: “لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم”
ويدخل في هذا التعميم كل ما يجرح المرأة ويؤثر في نفسيتها، كإهانتها أمام الناس أو أمام أهله وأولادها والانتقاص منها، ومنه أن ينشغل عنها برفاقه في أوقاته كلها ولا يشعرها بالحب والمودة ثم يطلبها للعلاقة الزوجية فتشعر أنها فقط للفراش، فتتهرب من العلاقة التي تصبح في عقلها الباطن مرتبطة بالإهانة بدلاً من الحب والتفاهم والتراحم

ما يهمنا هو الدعوة إلى ترسيخ جوهر العلاقة الزوجية التي أقرها القرآن بأصرح نص وأحكمه: “لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”. فالقوة والقهر تذهب بذلك كله وتزيد الأمور سوءاً، وقد تتسبب للزوجة بأذى حقيقي في جسدها إن لم تكن مستعدة، عدا عن تدمير نفسيتها ودفعها إلى النفور التام. لذلك لم يأت في الحديث “إكراهها” وإنما اكتفى بتخويفها هي وتُرك الزوج لينام محروماً. كما أن في قوله “باتت هاجرة لفراش زوجها” إشارة إلى أن الممنوع هو الهجر الدائم وليس إظهار عدم الرغبة مرة أو مرتين (حتى لو كانتا متتاليين)، ولذلك أباح الشرع للمرأة أن تمتنع في حالات المرض والألم والهمّ والحزن

يا أيها الأزواج والزوجات: إن هذه العلاقة قائمة على المودة والمتعة والاسترخاء وهي أكثر ما يقرب بين الأزواج ويصهر علاقتهما وعواطفهما معاً، فلا تجعلوها ساحة حرب، وإذا تعسرت فاستعملوا -يا أيها الأزواج الحكماء- القوة الناعمة وإياكم والعنف، فإنه قد ينفع آنيّاً ولكنه سيهدد العلاقة الزوجية وقد يدمرها إلى الأبد لا سمح الله

للمزيد: #الاغتصاب_الزوجي_ايمي #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

????في البوست بعض الشهادات التي نشرتها إحدى الصفحات الحقوقية حول الاغتصاب الزوجي، وانتقاد أحد مشايخ الأزهر للفتاوى الدينية التي تسببت بآلآم هؤلاء النساء طوال عقود طويلة

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى