قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. البعض يرفض عمل النساء بحجة أن المرأة تأخذ فرص الرجال في العمل، بينما الرجل أحق…


.
البعض يرفض عمل النساء بحجة أن المرأة تأخذ فرص الرجال في العمل، بينما الرجل أحق منها كونه المسؤول عن النفقة حسب الأسطورة المنتشرة !!

١) هذه الحجة المتمثلة بإجبار مواطن بسبب اختلاف جنسه أو عرقه أو لونه أو دينه أن يضحي من أجل صالح جنس أو عرق أو لون أو دين آخر على حساب مصلحته ليست إلا افتقارا للحد الأدنى من المستوى الأخلاقي، فالأمر يبدو كما لو أنك تترك جارك يهدم بيتك من أجل توسعة بيته فقط لأنه رجل وانت امرأة

٢) وإذا قام سوق العمل على أساس تميزي وليس على أساس الكفاءات بحيث تعطي الأولوية لرجل فاشل على حساب امرأة متفوقه فلا تتوقع نجاحا للتنمية والاقتصاد بل على العكس، فنحن لا نتنافس على الوظائف كنساء ورجال بل كمهارات، فإذا كنت تعتقد أن تقدمي لوظيفة يقلل فرصتك فنصيحة طور من نفسك ولا تتعذر كالأطفال، العمل حق وفشلك ليس خطأي

٣) وإن أي إمراة عاقلة تدرك أن انفاقها على نفسها وهي سيدة نفسها لهو خير من نفقة رجل تكون رهنا له فإذا عنفها تضطر لعيش الجحيم معه لأنها لن تجد مسكنا بديلا وإن مات تشردت فلا بديل قانوني يضمن حقوق النساء بل العكس كل القوانين مرسخة لزيادة إفقارهن، سواءا قوانين النفقة أو العلاوات أو فرق الاجور أو الضمان أو الضريبة

٤) كما أنه وبحسب تضامن فإن غالبية النساء العاملات هن معيلات لأسرهن

٥) ثم إن هناك عمالة أجنبية في كل بلد حول العالم ولم يسقط الإقتصاد فلماذا سيسقط إذا عملت المرأة ؟

٦) وعلى عكس ما تتوقع فإقصاء المرأة سيسبب أزمة اقتصادية لا يمكن التكهن بها، تبدأ بحاجتها إلى أن يعمل زوجها عملين ليوفر مصروفه ومصروف زوجته كذلك الأب والأخ لتوفير مصاريف النساء، وهو أمر خارج إطار تحمل الذكر ولو حدث فإنه سيقلل من الإنتاجية والجودة

كما أشارت الدراسات أن زيادة الأيدي العامله يعني زيادة التنمية والاستثمار وبالتالي انتعاش الإقتصاد

وكشف تقرير منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، والذي شمل 180 دولة، عن أن المستوى الحالي من التمييز بين الجنسين يتسبب في خفض الدخل العالمي بنسبة 7.5 في المائة، أي ما يعادل 6 تريليونات دولار، وبحسب خبراء المنظمة، تحظر 88 دولة من الدول التي شملها التقرير على المرأة ممارسة مهن معينة
فيما أشارت دراسة لمعهد ماكنزي إلى أن تطبيق المساواة بين الرجل والمرأة، يمكن أن يضيف لإجمالي الناتج المحلي لدول العالم نحو 28 تريليون دولار، فيما يعادل 26 في المائة من الإجمالي الحالي، وهو ما سيحدث بالتأكيد فارقا في اقتصاد هذه الدول

كتابة: @emy_dawud

.
البعض يرفض عمل النساء بحجة أن المرأة تأخذ فرص الرجال في العمل، بينما الرجل أحق منها كونه المسؤول عن النفقة حسب الأسطورة المنتشرة !!

١) هذه الحجة المتمثلة بإجبار مواطن بسبب اختلاف جنسه أو عرقه أو لونه أو دينه أن يضحي من أجل صالح جنس أو عرق أو لون أو دين آخر على حساب مصلحته ليست إلا افتقارا للحد الأدنى من المستوى الأخلاقي، فالأمر يبدو كما لو أنك تترك جارك يهدم بيتك من أجل توسعة بيته فقط لأنه رجل وانت امرأة

٢) وإذا قام سوق العمل على أساس تميزي وليس على أساس الكفاءات بحيث تعطي الأولوية لرجل فاشل على حساب امرأة متفوقه فلا تتوقع نجاحا للتنمية والاقتصاد بل على العكس، فنحن لا نتنافس على الوظائف كنساء ورجال بل كمهارات، فإذا كنت تعتقد أن تقدمي لوظيفة يقلل فرصتك فنصيحة طور من نفسك ولا تتعذر كالأطفال، العمل حق وفشلك ليس خطأي

٣) وإن أي إمراة عاقلة تدرك أن انفاقها على نفسها وهي سيدة نفسها لهو خير من نفقة رجل تكون رهنا له فإذا عنفها تضطر لعيش الجحيم معه لأنها لن تجد مسكنا بديلا وإن مات تشردت فلا بديل قانوني يضمن حقوق النساء بل العكس كل القوانين مرسخة لزيادة إفقارهن، سواءا قوانين النفقة أو العلاوات أو فرق الاجور أو الضمان أو الضريبة

٤) كما أنه وبحسب تضامن فإن غالبية النساء العاملات هن معيلات لأسرهن

٥) ثم إن هناك عمالة أجنبية في كل بلد حول العالم ولم يسقط الإقتصاد فلماذا سيسقط إذا عملت المرأة ؟

٦) وعلى عكس ما تتوقع فإقصاء المرأة سيسبب أزمة اقتصادية لا يمكن التكهن بها، تبدأ بحاجتها إلى أن يعمل زوجها عملين ليوفر مصروفه ومصروف زوجته كذلك الأب والأخ لتوفير مصاريف النساء، وهو أمر خارج إطار تحمل الذكر ولو حدث فإنه سيقلل من الإنتاجية والجودة

كما أشارت الدراسات أن زيادة الأيدي العامله يعني زيادة التنمية والاستثمار وبالتالي انتعاش الإقتصاد

وكشف تقرير منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، والذي شمل 180 دولة، عن أن المستوى الحالي من التمييز بين الجنسين يتسبب في خفض الدخل العالمي بنسبة 7.5 في المائة، أي ما يعادل 6 تريليونات دولار، وبحسب خبراء المنظمة، تحظر 88 دولة من الدول التي شملها التقرير على المرأة ممارسة مهن معينة
فيما أشارت دراسة لمعهد ماكنزي إلى أن تطبيق المساواة بين الرجل والمرأة، يمكن أن يضيف لإجمالي الناتج المحلي لدول العالم نحو 28 تريليون دولار، فيما يعادل 26 في المائة من الإجمالي الحالي، وهو ما سيحدث بالتأكيد فارقا في اقتصاد هذه الدول

كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫2 تعليقات

  1. والأسوء يتم تربيه النساء منذ الطفوله على هذه المعتقدات المتخفله فتكبر وهي مقتنعه فيها وتشوف مالها حق في الاستقلال المادي وفقط الشغل للرجال ويتم خداعهم تحت مسمى (انتي اميره في بيتك يجيك كل شي تبغينه وابوك واخوك يصرفون عنك )

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى