منظمات حقوقية

Superwomen stories | ليه الناس ممكن تبرر للمتحرش أو المغتصب و تطلعك أنت دايما غلطانه؟ فى مدخل إلى

Superwomen stories


ليه الناس ممكن تبرر للمتحرش أو المغتصب و تطلعك أنت دايما غلطانه؟
في مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور يتحدث مصطفى حجازى عن الإستلاب العقائدى ، فى مجتمعات الشرق الحديثة ، هو أشبه بغسيل للمخ يتم إقناع الشريحة العظمى من النساء ، أنها كائن قاصر ، جاهل ، ثرثار ، عاطفي ، لا يستطيع مجابهة أي وضعية بشيء من الجدية والمسؤولية ، والمؤلفة لا تستطيع الاستقلال وبناء كيان ذاتي لها ، لتحضر جملة المطبخ اللزجة الصفراء الشهيرة مكانك المطبخ ، أو مثال الزوجة التى ستنزع بذور البطيخ لك وهو أيضا أشد لزوجة ، لننتقل من مجرد فكرة تهميش النساء و أدوارهن إلى الطامة الكبرى ، الإستخفاف بأى شىء تعانى منه النساء و إتهامات دائمة بالمبالغة التي تحتوي على هرمونات متحركة على ساقين و قدمين.

يتم إنتزاع الشرعية من النساء تدريجيا منذ ولادتهن و حتى النضوج ، وإنتزاع النظرة الكاملة لها كإنسان يخطىء أو يصيب فكما تقول سيمون دو بوفوار: “الرجل يعرّف على أنه إنسان ، المرأة تعرّف على أنه أنثى. و حينما تتصرف المرأة كإنسان ، يقال لها أنها تقلد الرجل ”

وفي رأيي أنا أنه ليس العيب في تعريفي علي أني أنثي ولكن في المفهوم الخاطئ للأنوثة والتعامل مع النساء كأنهم نوع آخر من البشر واحاطتهم بهالة من الغرابة فتارة يقدسونها كأنها منزلة من السماء وتارة تصبح هي الشيطان بعينه وأساس كل الشرور فلماذا لا تكون المرأة إنسانا عاديا لماذا يكون متوقعا منها التصرف علي نحو معين أو ان تتحلي بخصال معينة لا لشئ إلا لأنها “انثي”

إذا تم إغتصابك فأنت المخطئة ماذا كنت ترتدين حينها! لماذا عدتى متأخرة فى مثل هذا الوقت! لابد أنك من أثرتى شهوة ولدنا المدلل الذي لا يقدر على التحكم فى نفسه لمدة ٥ دقائق و يدعك تمرين بـ///ــلام ، و إن ثبتت الجريمة على المغتصب أو المتحرش سيبدؤون بردعك و ثنيك عن كل محاولات إثبات حدوث ذلك و التعلل وتم حوادث فردية و أن المغتصب أو المتحرش حجته معاه و حجج المجتمع أيضًا كلها معاه ، لا تبالغ النساء حين تتحدث عن آلالامهن و أوجاعهن و الإضطهاد الجلي للعين في مجتمعات مازالت تستخدم قانون إسقاط تهمة الإغتصاب في حال زواج المعتدى من الضحية! وكنا قديما نحن نتبع مثل هذه القوانين ..

أي نوع من الخلل العقلى كان فى ذهن واضع هذا القانون المشين لأى إنسانية ، آاه عفواً من سن هذا القانون هو نفسه من يرفض أن يقر بالإنسان الزوجك كجريمة فى حق الزوجة لينتهى الأمر الذي إذا رفضت مقتولة أو محروقة أو مهشمة العظام ، لم تكن عطلة أسبوع لطيف لجنس النساء و لا الأطفال أيضاً تنوعت أخبار العنف و الإساءة و الإغتصاب ، على أمل أن تبدء اليقظة و يتفهم الجميع لماذا لا نسعى للعيش في عالم بذر البطيخ و الحقائق الوردية ، بعد إذن اللى مش فيمنست ..

# المتحرشأحمدبسام_زكى

كتابة: نيفيرنا إبراهيم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى