قضايا المرأة

النسوية | #تجارة_الجنس_السرية_في_العراق (الحلقة الرابعة) استكمالاً ل


#تجارةالجنسالسريةفيالعراق (الحلقة الرابعة)

استكمالاً لما طُرح في الحلقة السابقة عن نشأة زواجي المتعة والمسيار، وموقف طوائف علماء المـ///ــلمين من شرعيتهما، نستعرض في هذه الحلقة التطبيق العملي والفعلي لهذهِ التجارة الجنسية الشرعية، ابتداءاً بالمحور الأول (محور التجّار)!

من هم تجار الجنس الشرعي؟ وأين يمكن إيجادهم؟
ببساطة هم رجال جشعين، وحوش بشرية لاتشبع من المال والنساء، تنتهز أية فريسة لاشباع كروشها بالمال، وأعضاءها الجنسية بالنساء.
نجدهم في مكاتب رسمية للزواج، شرعية قانونياً ودينياً، غالباً في مناطق دينية، ولابد من أن يكون لهم انتماءات لجهات سياسية، وحزبية، وقانونية معينة؛ فالدعارة الشرعية، والزنى الشرعي في خدمة الجميع، في خدمة الدين، في خدمة الدولة، في خدمة السياسة، في خدمة القانون، وفي خدمة المجتمع.

يظهرون رجالها بمظهر حسن يُخبئون دنائتهم الوحشية وراءه، وغالباً معروفين بين أوساط الناس بحسن سلوكهم، وورعهم الديني، ومساعدتهم للفقراء والمحتاجين، أو بمعنى أدق الفقيرات والمحتاجات! لماذا؟ هكذا في سبيل الله؟ أم في سبيل الفروج والأرداف والنهود والشفاه؟ والأهم الورق الأخضر! نعم الورق الأخضر! الدولار ألا تعرفه صديقي القارىء؟

(رجال دينٍ يقدمون إرشاداتٍ حول كيفية إساءة معاملة الأطفال)

(إن بعض رجال الدين يستدرجون النساء للدخول في عقود زواج المتعة بطريقة يشبه مايقوم به القوادون، ويقولون أنها تصبّ في صالح النساء والرجال معاً)

(رجل الدين يقدّم نصائح من أجل استغلال المرأة للجنس، ثم التخلص منها)

بهذهِ العبارات تحاول معدّة التقرير السري حول تجارة الجنس السرية في العراق، مراسلة محطة الـ bbc نوال المقحفي، تعريفها للمُشاهد عن تجار الجنس الشرعي، وتتبعها بحوارات معهم، فتسأل عن شرعية هذا الزواج، ويجيب رجل الدين مبرراً:

  1. إنه إذا كانت المرأة فقيرة فأن الرجل سيكون قد ساعدها!

  2. وإذا كانت المرأة أرملة ولديها أيتام فيكون يقترب إلى الله بها، بمساعدة هؤلاء الأطفال بما يقدمه من مهر لوالدتهم.

  3. وكذلك في هذا الزواج حصانة للمرأة حتى لاتمارس الجنس خارج نطاق الشرع.

  4. فضلاً عن كون زواج المتعة طريقة لمساعدة النساء الضعيفات.

    الأعذار أقبح من الأفعال، والوسائل أبشع من الغايات، هل باتَ الجنس وبيع الجسد فرصة العمل الوحيدة، لكل امرأة أو فتاة فقيرة؟

    هل يكون الاغتصاب والإستغلال، وتسليع أجساد النساء وسيلة للتقرب إلى الله؟

    وإذا كان زواج المتعة حصانة للمرأة، فهل بقيت بعد هذا الاتجار القذر حصانة في هذا العالم؟

    وإذا كانت المرأة إنسان ضعيف يبحث عن لقمة عيش في أسواق الجنس، فهؤلاء التجار ومن يحميهم وحوش قذرة تتغذى على الإفرازات المهبلية، والسوائل المنوية.

    يتبع في الحلقة القادمة ….

#النسوية
المصدر: https://bbc.in/2Ps5hAg


على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى