حقوقيون

اقصاءٌ للفتيات ومن ثم استحواذ وضيفي لأخريات مُستغلات!!


اقصاءٌ للفتيات ومن ثم استحواذ وضيفي لأخريات مُستغلات!!

جميعنا نعرف أن القليل جدًا من الفتيات في مجتمعاتنا الشرق أوسطية يكملن تعليمهن، وبالتالي نسبة قليلة جدًا ممن تعلمن يعملن في وظائف، وأعمال محدده، ومعينه..
الشيء الذي ندعو لتغييره، والتشجيع على اكمال التعليم، ومن ثم الإشراك في كافة مجالات الحياة.
غير أن الأسواق اليمنية، الخاصة، والعامة. الحكومية، والرأس مالية.. لا تلتزم بحد أدنى للأجور، وليس هناك من جهة حكومية نافذة، أو قانون مفعل لحماية حق الموظفين!

والأفدح أن هناك تباين واسع للأجور بين الرجال، والقليل جدًا من النساء اللاتي يجدن الفرص للعمل الذي يمكن أن يعملن فيها.
ولذلك غالبًا ما تعمل المرأة بأجور منخفض جدًا لا يعولها، فضلًا عنها وعن عائلته؛ الا ان الوعي الجمعي المجتمعي الذي لا يحملها الكثير من المسؤوليات المادية يحتم عليها التقبل، والقبول.. الشيء الذي يضر بمستوى الأجور على بقية الموظفين الذين يستلموا اجور منخفضة بالأصل.. وأصبح دخول النساء لسوق العمل؛ يفتح شهية جشع رجالات الأعمال، الذين يستغلون حاجتهن، ويفرضوا عليهن أعمال مضاعفه، وبرواتب أقل!
هذه المنافسه المعقدة تخلق حالة من الإحتقان، والكراهين بين الجنسين العاملين بنفس المجال، الى جانب قت.ل الحد الأدنى للأجور..

أي أننا أمام مجتمع لا يسمح بالمجال للمرأة، وإن سمح يستغل وجودها، ويضاعفه وبرواتب أقل؛ الشيء الذي يجعل من الأجور أقل، وبالتالي الإستغناء عن موظفين من الرجال، بأخريان بأجور أقل!

الم يحن الوقت للأحزاب اليسارية، والجمعيات العمالية من فعل شيء حقيقي، وتنفيذ شعاراتهم الرنانه، والضغط لإصدار قانون الحد الأدنى للأجور، والوقت الأقصى للدوام..؟؟!

*الموضوع هام واحتاج لقراءة ارائكم؛ من أجل بحوث، ودراسات نعمل عليها

#قضايا_مجتمعية
#اشكالات_اجتماعية
#عدالة_شراكة_تمكين

لؤي العزعزي




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫6 تعليقات

  1. This has been a global problem! It’s only with the advancement of Women’s Rights that women have wage parity with men. Ergo, if both genders do the same jobs they get paid the same. Also we have trade unions and student unions campaigning for workers rights. All bosses everywhere will take advantage of the vulnerable and pay the lowest possible wage.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى