قضايا المرأة

حياة مرشاد | هذه السنة رغم كل الحزن الذي بداخلي

هذه السنة رغم كل الحزن الذي بداخلي
لكنني كنت متفائلة نوعاً ما بعيداً عن نوبات الاكتئاب
هذه السنة أصبح لي عائلة جميلة، عائلة نسوية
لم تكن وظيفة عادية، بل كانت حلم يراودني منذ طفولتي
كنت أحلم أن أنضم الى جمعية نسوية تكافح و تتضامن و تدافع عن المرأة.
هذه السنة بدأت خطوة الاولى، بدأت في تحقيق حلمي
لم تكن أيام عادية بل كانت سعادتي في كل يوم هو عملي
هذه السنة أصبح لي عائلة جديدة، فطومتي، مريومتي، حياة، علياء، عبورة، سارة عروستنا و روئ و طبعاً زهراء و سارة ، كل إمرأة لها شخصية فريدة، كل أمرأة كوكب من الثقافة و المعرفة والتجارب، نسويات، تجمعهم قضية واحدة، نساء من بلادي نجحوا في كل خطواتهم نحو الدفاع عن المرأة و استعادة حقوقها، تحريرها من السلطة الابوية، تحريرها من الذكورية، تحريرها من تخلف المحاكم الشرعية، وما زالو يدافعون و يكافحون و على الدرب معاً لإكمال مسيرة النضال.
هذه السنة كانت جميلة بوجودكم في حياتي، بمساندتكم، وبكل الحب و المحبة و بكل ما قدمتموها لي. ????????






اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى