تجريم الذكورية لحق النساء بالإعتماد على أنفسهن (السترونج اندبندنت وومن) تنتشر كث…

تجريم الذكورية لحق النساء بالإعتماد على أنفسهن (السترونج اندبندنت وومن)
تنتشر كثير من المنشورات تارة لذكور يتباكون حول كيف كون النسوية التي هي أساسا نضال نسائي وتعبير حر عنهن كيف خربت عقول النساء !! بحيث أصبحن يرفضن نمط العيش الذكوري الذي فرض عليهن.. وتارة تنتشر منشورات لذكور يسردون قصصاً من وحي خيالهم حول فلانة التي اخبرتهم أنها نادمة أشد الندم لاتباعها النسوية وتخليها عن النمط المعتاد لحياة المراة الذي فرض عليها لسنوات طويلة

بعيداً عن حقيقة أن النسوية ولكونها حركة تحرير أنشانها النساء أنفسهن ليعبرن عن ذواتهن فيها، هي الفكرة الوحيدة التي ترفض تأطير المرأة وتمنحها حق اختيار ما تشاء، الا أن تلك المنشورات والهالة الاعلامية توضح إلى أي حد يمكن ان يصل الاستعباط الذكوري والسطحية في الطرح والانفصال عن الواقع في تعامله مع قضايا النساء والمجتمع ككل

وتعقيباً على ذلك يقول شيخ الأزهر #ياسر_سلمي: “ظل الرجال سنوات وسنوات يسفهون ويقللون من عمل المرأة داخل بيتها ويتهمونها بأنها لا تفعل شيئا له قيمة أو أهمية وأنها مرتاحة في البيت وهم وحدهم الذين يعملون ويتعبون ويتحملون المشاق والمصاعب! وبدل أن يقابل الرجال جهاد المرأة في بيتها بالشكر والعرفان قابلوه بالتقليل والتحقير والتسفيه والجحود والنكران!
فلماذا الآن بعض الرجال تصرخ وتطالب بعودة المرأة إلى المنزل؟
لماذا الآن يتحدثون عن أهمية وجود المرأة في منزلها؟
لماذا الآن يتحدثون عن أهمية دور المرأة بالاعتناء بالأطفال؟ لماذا عندما كانت المرأة تقوم بهذه المهمة الجليلة والعظيمة
كانوا يحتقرون مهمتها؟
لماذا كانوا يستخدمون المال كوسيلة لعقابها وإذلالها وإخضاعها، فيمنعون عنها المال والنفقة وهم يعلمون أنها لا تعمل وليس لها أي مصدر دخل لأنها اختارت تربية أولادها وفضلت بيتها على عملها؟
لقد تركت المرأة الراحة المزعومة وفضلت مشقة العمل وتحكمات الوظيفة لأنها وجدت أن المشقة والتعب أفضل من الذل والإهانة والاستعباد، فليصرخ بعض الرجال أو لا يصرخوا فلن يسمعهم أحد، فهم يحصدون ما صنعت أيديهم و أيادي سلفهم السيء من الرجال السيئين، وأما الآمال فمتعلقة بتربية أجيال جديدة تعرف للمرأة قدرها وتحترم دورها!”

في الفيديو أعلاه تشرح @nedalreads بطريقة مبسطة مهزلة الاستعباط الذكوري حول الأنماط الجديدة من الحياة التي تسعى إليها النساء ليعشن كما يكن بعيداً عما فرض عليهن

 

تجريم الذكورية لحق النساء بالإعتماد على أنفسهن (السترونج اندبندنت وومن)
تنتشر كثير من المنشورات تارة لذكور يتباكون حول كيف كون النسوية التي هي أساسا نضال نسائي وتعبير حر عنهن كيف خربت عقول النساء !! بحيث أصبحن يرفضن نمط العيش الذكوري الذي فرض عليهن.. وتارة تنتشر منشورات لذكور يسردون قصصاً من وحي خيالهم حول فلانة التي اخبرتهم أنها نادمة أشد الندم لاتباعها النسوية وتخليها عن النمط المعتاد لحياة المراة الذي فرض عليها لسنوات طويلة

بعيداً عن حقيقة أن النسوية ولكونها حركة تحرير أنشانها النساء أنفسهن ليعبرن عن ذواتهن فيها، هي الفكرة الوحيدة التي ترفض تأطير المرأة وتمنحها حق اختيار ما تشاء، الا أن تلك المنشورات والهالة الاعلامية توضح إلى أي حد يمكن ان يصل الاستعباط الذكوري والسطحية في الطرح والانفصال عن الواقع في تعامله مع قضايا النساء والمجتمع ككل

وتعقيباً على ذلك يقول شيخ الأزهر #ياسر_سلمي: “ظل الرجال سنوات وسنوات يسفهون ويقللون من عمل المرأة داخل بيتها ويتهمونها بأنها لا تفعل شيئا له قيمة أو أهمية وأنها مرتاحة في البيت وهم وحدهم الذين يعملون ويتعبون ويتحملون المشاق والمصاعب! وبدل أن يقابل الرجال جهاد المرأة في بيتها بالشكر والعرفان قابلوه بالتقليل والتحقير والتسفيه والجحود والنكران!
فلماذا الآن بعض الرجال تصرخ وتطالب بعودة المرأة إلى المنزل؟
لماذا الآن يتحدثون عن أهمية وجود المرأة في منزلها؟
لماذا الآن يتحدثون عن أهمية دور المرأة بالاعتناء بالأطفال؟ لماذا عندما كانت المرأة تقوم بهذه المهمة الجليلة والعظيمة
كانوا يحتقرون مهمتها؟
لماذا كانوا يستخدمون المال كوسيلة لعقابها وإذلالها وإخضاعها، فيمنعون عنها المال والنفقة وهم يعلمون أنها لا تعمل وليس لها أي مصدر دخل لأنها اختارت تربية أولادها وفضلت بيتها على عملها؟
لقد تركت المرأة الراحة المزعومة وفضلت مشقة العمل وتحكمات الوظيفة لأنها وجدت أن المشقة والتعب أفضل من الذل والإهانة والاستعباد، فليصرخ بعض الرجال أو لا يصرخوا فلن يسمعهم أحد، فهم يحصدون ما صنعت أيديهم و أيادي سلفهم السيء من الرجال السيئين، وأما الآمال فمتعلقة بتربية أجيال جديدة تعرف للمرأة قدرها وتحترم دورها!”

في الفيديو أعلاه تشرح @nedalreads بطريقة مبسطة مهزلة الاستعباط الذكوري حول الأنماط الجديدة من الحياة التي تسعى إليها النساء ليعشن كما يكن بعيداً عما فرض عليهن

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on 2023-04-26 17:34:49