بدون زعل ولا غضب: اقول للذين يهللون لقرار نقيب الموسيقيين بمنع مطربى المهرجانات من الغناء.. اقول للمزايدين الذين ليس لديهم حل الا المنع والحبس والحجر والتشهير.. اقول لنقيب الموسيقيين الذى خولت له نفسه اتخاذ هذا القرار مع علمه بالشعبية الجارفة لهؤلاء المطربين.. اقول للذين ينتفضون ويهاجمون بشراسة كل من يتساءل مجرد تساؤل عن جدوى هذا القرار.. اقول وانا اتمنى الا يتهمنى بعض المهللين بان ذوقى “متدنى” واننى اشجع الفن الهابط (ولو قرأوا ما قرأت فى حياتى او استمعوا الى الموسيقى التى استمع اليها لكان لهم حق الكلام والاتهام)…..
اقول: هل مطربو المهرجانات دول جاءوا الينا من كوكب آخر وهبطوا فى ارض الكنانة بضربة من ضربات القدر؟؟؟؟ هل حسن شاكوش وحمو بيكا ومحمد رمضان دول مهاجرين من هولندا او المانيا او كندا واخذوا اقامة فى مصر او منحناهم الجنسية؟؟؟؟ ثم هل هؤلاء امسكوا بالسيوف والخناجر وارغموا الناس على الاستماع اليهم بهذا الكم الرهيب؟؟؟ ام ان ما يقدمونه يعبر عن ذوق الشريحة الاوسع من مجتمعنا الآن… بعد نصف قرن من أسلمة المجتمع وبث اسوأ بل أوسخ القيم باسم الدين؟؟؟
هؤلاء ياسادة (شئتم ام ابيتم) يمثلونكم ويعبرون عنكم تعبيرا دقيقا وأمينا (بل يمثلوننا ويعبرون عنا حيث انى من صلب هذا المجتمع).. هؤلاء ياسادة هم نبت طبيعى لنصف قرن من التجريف والسخرية من الثقافة وال “تريقة” على الفن الراقى.. هؤلاء ياسادة هم عقاب السماء لمجتمع الحجاب والنقاب واعتبار المرأة عورة… هؤلاء هم لعنة السماء على مجتمع يقول اكبر دعاته وشيوخه ان تارك الصلاة يستحق القتل الفورى وان المرأة خلقت “لمتعة” الرجل وان المرأة ممكن تحمل 4 سنوات..
مطربو المهرجانات دول ياسادة يعبّرون عن مجتمع قال اكبر دعاته انه صلى لله ركعتين شكرا وحمدا لهزيمة الجيش المصرى عام 1967 واستشهاد نحو 20 الف من خيرة جنود مصر البواسل لان مصر (حسب رأيه ) كانت وقتها فى أيدى الشيوعية… هؤلاء ياسادة لم يهبطوا علينا من السماء بل نحن صنعناهم بانفسنا من خلال تخاذلنا وانصياعنا لشيوخ الضلالة وأئمة الإفك الذين هيمنوا على عقول وضمائر الناس لاكثر من نصف قرن كان من اسوأ ما عرفته مصر فى تاريخها الحديث…
لا تلوموا بيكا وشاكوش ورمضان.. بل لوموا انفسكم.. لوموا جبنكم وتقاعسكم.. لوموا سلبيتكم ورفضكم التصدى للافكار الهدامة التى تنخر فى جسد مجتمعنا منذ نصف قرن.. لوموا انسياقكم كالقطيع وراء شيوخ الضلالة..
قرار نقيب الموسيقيين والتهليل الذى صاحبه تعبير عن حالة النفاق وخداع النفس التى نعيشها الآن.. وصدق المثل الشعبى الحكيم: ” ماقدرش على الحمار اتشطر على البردعة”
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
أختلف معك هذه المرة يا أستاذ شريف
رائع
احسنت القول والتحليل
اوقع تحليل في الموضوع ده ( هما نبت لمجتمع تم اهماله ) اخيرا روءيه مظبوطه ميه في الميه
من ام كلثوم وعبد الوهاب الي حمو بيكا دليل على الانحدار الأخلاقي والثقافي والاتساني
في الصميم.
اصبت يا سيدي فكل ممنوع مرغوب وبعض الناس لم تكن تستمع لهذا النوع من الغناء فاستمعت له بعد هذه الضجه وبعض هؤلاء اعجبهم هذا اللون . الناس لها ذوقها وتذوقها وتجاوزوا مرحلة الوصايه
النقيب خج
بصراحه الف شكر تحليل صح
اختلف مع حضرتك…الذوق العام مهم
احنا بتخلف فى الأغنية مش بنتقدم
ومن مهام النقاية انها تضم لها الفنانين
اللى لاتخدش الحياء العام وتحافظ على لون ونوع الأغنية
اعتقد ان قرار منع المهرجانات اشبه يقرار منع الحشيش
والله لقد اصبت دول نتاج لما وصلنا له من تدهور وتدني وقله ذوق وعنف في جميع النواحي وليس فقط الفن
نعم نصف قرن من التجريف والسخرية من الثقافة.
أصبت يا أستاذ قلت كل ما يدور فى عقلى
صعقت وزعلت ان حضرتك الكاتب
أتفق تمامًا.
فعلا هما افراز لطبقه همشت من التعليم و الصحه و الاداميه في السكن للاسف
وليس الحل منعهم ولكن تقديم بدائل مقبولة لديهم
“تزوجي بمن يطلب منكِ ألا تجالسي أخيه، أو زوج أخته، أو أي رجل من أقاربه،و ألَّا تمازحيهم وتستطيلي بالحديث معهم،
وأن تكتفي بالجلوس مع النساء فقط.
تزوجي بمن إذا زاره صديقٌ له في بيته، طلب منكِ عدم الدخول عليهم لتقديم الضيافة، بل وألَّا يلمح لك ظِلًّا، وألا يسمع لك صوتًا طوال فترة تواجده.
اخْتَرنَ الرَّاعِي الصَّالِح لِأَنَّهُ مَنْ سَيَقُود الرَّعِيَّة
د مصطفى محمود
من كتــاب ” فى الحب و الحياة “
خلط كثير جداً بصراحة
رائع جدا جدا جدا
مقال محترم ووجهه نظر سليمه وكنت اتمنى محاسبتهم بالقانون ….يعنى من يتلفظ بلفظ خارج يتم معاقبته بالقانون
تشخيص رائع و ممتاز يا أستاذ شريف شوباشي👍✅
متفق تماما …مقال مهم وفى الصميم
انا بعتبر ذكرك للشيوخ والحجاب واسلمة الدوله زي الملح في الطعام ..حتي الاغاني الهابطة واغاني التكاتك والمخدرات والمساطيل دخلت فيها الدين و مشكلتك مع كل اسلامي ..هي مشكلتك ايه بالضبط احترم عقول الناس علشان الناس تحترمك
كلام حضرتك كله حقيقي لكن اختلف مع حضرتك في ان ما فعله نقيب الفنانين هو التشطر علي البردعة لا هو الحفاظ علي الشجرة القوية التي زرعت من الالاف السنين في أرض طيبة خصبه ليس لها مثيل في المنطقة من الآفات التي نبتت فيها من إهمال الجنايني لها فهل ينتظر الفنان هاني شاكر بأن تضرب تلك الآفات بقية الشجرة حتي اضعفها وتموت أم ينظفها ويقص آفاتها الخطيرةً تلك حتي تتعافي وتقوي وتثمر اطيب الثمار ؟ أنا اعيش في ألمانيا منذ ثلاثين عاماً عاصرت في مصر الفن الراقي الجميل وكنت احزن عن ما وصلت اليه مصر من حرب ممنهجه ضد كل ما تتميز به حتي تكون كالشجرة العارية من الأوراق ومن الثمار . لا احد يستطيع أن يري إزالة القبح عيب أو غير لائق أو لا يصح لأن ليس للقبح مكان إلا الإزاله والرمي في صندوق المهملات .
عندك حق
صدقت استاذ شريف
بل سوف يستمر التدني في الاذواق والسلوكيات والفنون طالما استمرينا علي نهج الرجعية والتخلف
هو عمل اللي يسمح به منصبه كنقيب و قانون تنظيم المهنة ، احسن ما يقعد يتفرج و يمصمص شفايفه و هو حاطط ايده على خده، هؤلاء الغوغاء لا يمثلونني و انا أؤيد هاني شاكر في قراره و لو يقدر يغير ذوق الناس بفنه و زملاؤه لكن الاعلام لا يساعد على ذلك بل يمنح المتدنين مساحة من الشهرة و التعريف تخصم من الفن الراقي وفنانينه.
Very well stated sir.
قرار غبى يتزلف به إلى الغدة الدينية لدى الشعب المتدين بصابعه..هذا القرار سيزيد من إقبال الجمهور عليهم فالممنوع دائما مرغوب بل سيتيح لهم التحرر من سلطة فضيلة النقيب أكثر واكثر..لو كان لديه مسكة من ذكاء لاحتواهم وشرط عليهم عرض كلمات اغانيهم على النقابة قبل غنائها
هو من حقه اذا غنى احدهم اغانى فيها كلمات خارجه ان يتم محاكمته فى نقابه الموسيقيين ولكن المنع نهائى ده تعسف على فكره انا لاعمرى سمعت لواحد منهم اى اغنيه سوى اغنيه بنت الجيران وهى اغنيه جميله واذا كان على الكلمتين اللى هانى شاكر معترض عليهم يمكن تغييرهم
كلام راقي و محترم اشكرك.
ضد المنع اكيد رغم الهبوط الشديد والمستوي المنحط
انا مختلف مع حضرتك هل نبيح المخدرات و الترامادول لان معظم الشباب يتعاطاها
كل ما ذكرت حضرتك من توغل الأفكار الهدامه كان بسبب تركها بحجه الحريه و الدين
على الاقل حدثت رجه و دعوه الي التفكير
الفنون ترتقي او تنحدر بها أذواق و أخلاق الشعوب
كان رأيي مختلفا حتى قرأت كلماتك هذه لاقتنعت و غيرت وجهة نظري شكرا لك لنشر الوعي لنا دائماً
قرار هاني شاكر بالمنع هو أول الطريق للووم و منع التخريب
أتفق تمامًا.
يسلم قلمك ولسانك وفكر حضرتك الراقي
تحليل ممتاز لهذه القضية
كنت وما زلت أقول دائما إن كل عصر ينضح بما فيه فنا وأدبا وعلوما وغناء وثقافة. انظروا كيف كان حال الغناء فى عصر طه حسين وعباس العقاد ونجيب محفوظ بل وأمل دنقل
صدقت استاذناالمحترم في كل حرف كتبته
أوجزت فأنجزت … أتفق تماما مع حضرتك يا أستاذ شريف
هذا المقال من أفضل ماقرأت لك لكنني لم أكن أحب أن تخلط الدين بالفن كمالاأحب خلط الدين بالسياسة ، كنت أود أن تركز على أن تردي الفن كان جزءاً من تردي الثقافة والفن والتربية والتعليم ككل وأن هذه الأمور مسؤولية الدولة في المقام الأول وأن الفن يرقى بارتقاء المجتمع ككل وينهار بانهياره فلايليق بنا أن نهتم بالعرض ونترك المرض الذي استشرى في جسد المجتمع، أما الدروشة والهلفطة الدينية والغيبوبة التي يعيش فيها ثلاثة أرباع المصريين فهذا أمر أيضاًيستحق التركيز عليه في مقالات منفصلة بعيداً عن الفن حتى لاتتوه القضايا ويضيع الهدف عندما ينبري الدراويش للدفاع عن الدين وينسون الفن.
مقال رائع اتفق تماما معك وسبق وكتبت ان نقيب الموسيقيين أعضاء النقابة وليس واصي على ذوق الشعب فبالرغم من رفضي التام لمطريي المهرجانات الا اني أيضا أرفض قرار المنع وليكون الرفض من الشعب اذا رفض يسمع هذه الاغاني وساعتها يكون الرفض والمصنع حقيقي وليس نفاق أو مظاهر كدابة أؤيد حضرتك في كل كلمة
عندك حق
احترم رايك .. واختلف معه جمله و تفصيلا …
بهذا المنطق الذي تحاول ان تسوقه بيننا .. سيزداد التدني .. وتختفي القيم .. و تحارب اي نوع من السلطه في الدوله … وليس كذلك ترتقي الامم …
اقحمت الحريه في الفن والدين و السياسه .. الخ لتحقيق غرض اخر …