الأقيال

القوميه اليمنيه ،تاريخ وحضاره ، مفاهيم واتجاهات…


القوميه اليمنيه ،تاريخ وحضاره ، مفاهيم واتجاهات
،،وتيقه فكريه (٣)

مصطفي محمود اليمن*

التراث والفكر الحضاري للأمة (اليمنيه )- يشكل ديمومة لحركة تاريخها الإنساني؛ بما تحمله هذه (الأمة) من قيم ومعاني فكرية رصينة؛ تمتد بأصالتها الفكرية، والمهنيه والفلسفية على مدى التاريخ تطورا وإبداعا؛، لهذا يخوضون الاقيال معركه قوميه ضاريه يواجهون التحديات بنضال مستمد سياسيا وفكريا وتربويا وأخلاقيا وتوعويا؛ من التراث الفكري السبئي والحميري ،ليرتقوا ببنية المجتمع (اليمني) على مستوى تحمل مسؤولياته التاريخية للحفاظ على وجوده وليكون على مستوى التعبير الصادق عن طبيعة هذا الوجود على مستواه القومي والإنساني والحضاري .
فـ(اليمنيون) منذ سقوط إمبراطوريتهم السبئيه ، ثم امبراطورياتهم الحميريه ، والى يومنا هذا؛ يوجهون تحديات خطيرة، مست صميم وجودهم؛ ولكن عبر التاريخ و في كل مرحله تاريخيه مفصليه يفرز المجتمع اليمني ، قائدا قوميا، يقود المعركه القوميه ، امثال ابو محمد الحسن الهمداني،اول من وضع لبنات الاسس القومي ، وفي مرحله لاحقه ،نشوان بن سعيد الحميري وغيرهم الكثيرون من القاده القومين العظام ، منهم من طمس الآئمه تاريخهم ونضالهم القومي من كل مدون ومسطور لكن تاريخهم ظل في الذاكره الشعبيه الي اليوم ، فبثبات نضالهم ومسيرتهم الفكرية، استطاعوا إن يتجاوزوا كل تلك المخاطر التي حاولت القضاء على وجود الهويه اليمنيه نهائياً، وتفكيك مؤوسساتهم التربوية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، محاولة من الأعداء لانتزاع قيم حضارتهم من حياة الأمة. فحافظوا من خلال نضالاتهم و تدويناتهم على تراثهم ولغتهم اليمنيه القديمه وحضارتهم وعاداتهم وتقاليدهم ،، وعلي خطاهم وهديهم ، يسير الاقيال في عصرنا الراهن ، بعد إن استوعبوا قراءة الواقع قراءة واقعية مواجهين متغيرات العصر؛ مواكبين تجديد صلتهم بحضارتهم وتراثهم الفكري والقومي والنضالي، ليثبتوا للدنيا بأن اليمنيون آمة تجاوزت ورفضت التبعية بكافه اشكالها وتقاوم الاغتراب وعززت أصالتها ،وتشق طريقها نحو الانبعاث، القومي وتجديد دورها بين الأمم وشعوب العالم المتقدم ،، بعد طول انقطاع استمر لقرون طوال. حيث تعرض تاريخ اليمنين –
( تاريخ اليمن القديم) – إلى التجريف والطمس و التزوير والى تحريف ممنهج؛ ليفرض خلال فترات ، ،الاحتلال الذي تعرضت له اليمن في عصر الاحتلال( الحبشي) (الفارسي) وما أعقبها من غزوات وصولا إلى احتلال (الروماني) ومرورا باحتلال (العثماني) و(البريطاني)،، [[والحكم الآمامي السلالي الهاشمي الكهنوتي] ،، والاخير كان اخطر واخبث احتلال عرفته البشريه جمعا قاموا بمحو تاريخ (الحضارة اليمنيه ) وكتابة تاريخ آخر محرف ومزور ووفق رؤية المحتل الآمامي السلالي البغيض ،؛ ففرضوا واجبروا اليمنين ) معتقدات من اجل نسيان تاريخهم الحقيقي وهويتهم اليمنيه الأصلية
وقد لحق الأذى الأكبر بمصير الأمة (اليمنيه ) من خلال استهدافها عبر اتجاهين:
الأول (الفكر القومي) للاقوام التي غزت أرض اليمن، وفرضت هويته ع اليمنين ،كالهويه السلاليه الهاشميه

والثاني هو الاتجاه (الديني المتطرف). للسلاله الهاشميه ومن خلاله فرضوا هويتهم الدخيله ع المجتمع اليمني ،
وكلا الاتجاهين ساهما بشكل مباشر ومتعمد بمحو الهوية التاريخية اليمنيه، ليكب الآئمه القائمون على إدارة شؤون الدولة في (اليمن ) إلى تدمير مااستطاعوا من التراث المادي والي طمس ماستطاعوا للتراث الغير مادي ،ولولا، مدونات القاده القومين العظام ، الذين سبق ذكرهم انفا ،،
مثل لقيل ابو محمد الهمداني والقيل نشوان الحميري ومن المعاصرين القيل محمد الاكوع ، والقيل اسماعيل الاكوع وبعض من تسعفني ذاكرتي باسماءهم والذين حافظوا ع التراث المادي والغير مادي من خلال تدوينهم في مجلدات، ساعدة الذاكرة الشعبية ع اختزالها وتداولها وتشبث الأجيال المتعاقبة في (اليمن) بهذه الذاكرة والتي انتقلت من جيل إلى جيل،، لكان قد ضاع (تراث وتاريخ اليمنين نهائيا ) من (وطوي صفحته، طي النسيان. ،،، وفي الحظه التاريخيه الراهنه ،يسعون الاقيال،، الي استعادة ماتم بيعه وترميم ماتم تدميره من اليمن الحضاري إ تاريخها وتراثها المادي اللامادي و إحياءه؛،،،، يتبع

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى