كتّاب

التقرير بيكمل: هناك حقائق يجب أن تؤخذ فى الإعتبار:…


التقرير بيكمل: هناك حقائق يجب أن تؤخذ فى الإعتبار:
1: إن أهالى الخانكة بيعيشوا فى وئام بدون تفرقة بين مسلم ومسيحى، ولما إسرائيل ضربتهم مافرقتش بين الأديان.
2: رئيس مجلس المدينة السابق كان من الأقباط وظل فى منصبه 12 عاما وهو السيد أديب حنا، ولم يثر هذا أى حساسيات لدى المسلمين، وحين عين خلفه الحالى السيد عادل رمضان فى مارس 72 إحتفلت به جمعية أصدقاء الكتاب المقدس.
وعدد كبير من الأقباط بيشغلوا مناصب فى المنطقة، حيث تزيد نسبة الموظفين الأقباط على 60 % إذ يبلغ عددهم 38 موظفا من 59 موظف، ومجموع الموظفين الأقباط فى المدينة 111 من 856 موظف.
3: المبنى المحترق يقع فى منطقة منزوية غير مطروقة وتحيط به منازل المسلمين، ولم يكن مرخصا ككنيسة، ولكن من ناحية الأمر الواقع كانت تباشر فيه الشعائر الدينية دون تعرض من جهات الإدارة وبتسامح منها، وقد قام بعض المسلمين بجمع التبرعات لإقامة مسجد ” شديد القرب من هذا المكان” وشرع فعلا فى بنائه.!!!
4: عدد سكان الخانكة 21863 منهم 615 مسيحيا، وعدد الأسر المسيحية لايتجاوز 26 أسرة- يقصد يعنى مالهمش حق ف بنا كنيسة أصلا لأنهم أقلية-
5: إنه قد بولغ فى تصوير هذا الحادث فيما عرض على قداسة البابا من معلومات عنه، فقد ورد فى التقرير مايفهم منه إن المكان قد أحرق بالكامل، وصور الحادث على أن المطافئ قد تباطأت فى إطفاء الحريق، وأن المتآمرين قد أعاقوا رجال الإطفاء، كما أن هناك تلاعبا فى سلامة إجراءات التحقيق.!!! يعنى إنتوا مزودين المسألة وبتقولوا إنهم حرقوا كنيسة، طب ماهى الحيطان لسة موجودة أهه، بتبالغوا ليه ؟
” كما وصف الحادث بأنه حريق لكنيسة، بينما لاتوجد كنيسة مصرح بها رسميا” وقد أضفى على الحادث طابع الإثارة.!!!
” وقد عرضت اللجنة تقريرها على قداسة البابا بالوقائع الصحيحة، فوافق على عدم إعتماد المعلومات المقدمة إليه إنتظارا لنتيجة التحقيق” يعنى المسيحيين ضحكوا عليه ولما الراجل عرف الحقيقة مستنى معانا نتيجة التحقيق العادل.!!!
وتصف اللجنة ماتسميه ” حادث يوم الأحد 12 نوفمبر 72 “:
فى صبيحة هذا اليوم إتجهت للمنطقة بعض سيارات الأتوبيس والسيارات الخاصة يستقلها حوالى 400 شخص، يرتدى أكثر من مائة منهم الملابس الكهنوتية الخاصة بالقساوسة والشمامسة، واستوقفتهم قوات الأمن التى قدمت على عجل من المحافظة، قبل الخانكة بحوالى كيلو متر خشية أن يؤدى هذا الجمع الكبير إلى إثارة غير محمودة العواقب، والإكتفاء بعدد محدود منهم، ولكنهم صمموا على المضى ” فى تحقيق مااعتزموه”، ومضوا سيرا على الأقدام فى موكب طويل مرددين التراتيل الدينية، حتى وصلوا إلى موقع الحادث وثبتوا الميكروفونات وبدأ القداس على مرتين، وانصرفوا بعدها دون أن تقع أى حوادث، وبعض الغلاة منهم تفوهوا بعبارت غليظة”………….
فى المساء تجمع المسلمين عند مسجد السلطان الأشرف، ومعهم الشيخ زيد الصاوى إمام المسجد وتوجهوا إلى مركز الشرطة فى مسيرة تكبر الله، وطلب منهم المسئولون الإنصراف، وانصرف الشيخ ونصحهم بالإنصراف، ولكنهم توجهوا إلى مقر الإتحاد الإشتراكى……………….
تقرير فيه خبث الدنيا والآخرة، ولسة الفقرة الجاية مرعبة فى دنائتها وكذبها بطريقة تثير أى كائن عنده نخوة………………




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫3 تعليقات

  1. ياعمنا التجمعات إلى بيعيش فيها مسلم ومسيحى مع بعض صدقنى وعن تجربه بتلاقي مفيش مشاكل بينهم وأخلاق البدو مفيش بيبقوا مصرين بجد بقول ده عن تجربه عشتها مع جدى وجيران بيت جدى كانوا بيحبوه جدا وعاملين ليه الف حساب أو يمكن دى كانت اخلاق زمان قبل القرف ال شايفينه من البعض

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى