سردية مغايرة، قصة موازية، أرض ثانية..
هنا في “واشنطون تايمز” تقرأ عن النبي داوود “ترامب” وهو يقف وحيداً، مستعيناً بجذوره الاسكتلندية المحاربة، في مواجهة العالم الشرير، طالوت/غولياث، بحسب تعبير الصحيفة. بالنسبة لكاتب المقالة فقد أنقذ ترامب بلاده في لحظة عصيبة. خارج أميركا، من الصين إلى كندا، كان العالم يتربص بأميركا ويوشك أن يقبض على عنقها. داخل أميركا كانت العصابة تدمر كل شيء. إنها العصابة
“cabal”
وقد أوقفها القلب الشجاع، وهي تحاول مستعينة بالدولة العميقة الانقلاب على الرئيس.
واشنطون تايمز تعرض هذه السردية بطريقة بدائية ديماغوغية،غنوصية في جوهرها، تشبه أي سردية فاشية في الدنيا. جاءت داعش للدفاع عن عرض المسلمات ورفع القهر عن المستضعفين، جاء الحوثيون للدفاع عن كرامة اليمنيين ودحر المستبدين، جاء السيسي ليحمي المجتمع المصري من الإرهاب، جاء خامنئي ليحمي استقلال إيران وروح الإسلام، جاء موسوليني ليعيد للإيطالي كرامته، وصل هتلر في الوقت المناسب كأول سياسي وضع ألمانيا في قلبه، قال تشافيز إنه يدافع عن بلده ضد الاستعمار الجديد، ولولا كيم يونغ أون لانقضت أميركا على الكوريين .. إلخ.
سمعنا هذه السردية مئات المرات وكانت دائماً باب الجحيم. بالأمس خرج خبر جيد وحيد، فقد قال 51% من الأميركان، فقط، إنهم يعتقدون أن ترامب رجل ذكي. قبل عامين، بعد فوزه بأسابيع، قال 74% إنهم يعتقدون أنه رجل ذكي. شيئاً فشيئاً يتنبه العالم للإشارات التي لطالما أدى تجاهلها إلى الكارثة.
م.غ.
President Trump is facing a Deep State coup d’etat
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
اثبتت استطلاعات الرأي فشلها، وأنها استطلاعات غير واقعية، تلاعبت بها جهات ومنظمات حقوقية… الخ. وذلك في انتخابات الرئاسة الأمريكية؛ حيث كانت تتوقع تلك الاستطلاعات- كذبا- فوز كلينتون.
مقال صادم في الواشنطن بوست.
نهاية المقال ذكر أن أميركا على حافة الهاوية بسبب الإنقلاب المزعوم ضد ترامب ، والحقيقة أن كاتب هذا المقال هو أحد عوامل الإقتراب من الهاوية
من وجهة نظري على أميركا الليبرالية أن تنقذ نفسها في الإنتخابات التشريعية والرئاسية القادمة
كل السرديات التي ذكرتها ديكتاتورية منذ نشأتها باستثناء ترامب ، و لا يوجد نظام ديكتاتوري لا يسيطر على اموال الدولة سيطرة مطلقة باستثناء ترامب ايضا .. العامل المشترك بينهم هو تحريك هذه الاموال و توظيفها عموديا و افقيا لخدمة الحاكم و مشاريعه في السلطة و دعم توجهاته مهما كانت شعبوية و غير متسقة مع نظام البلد مهما كان شكل النظام …
ترامب يعاني من جنون العظمة وهذه صفه قد اتصف بها الحكام الدكتاتورين لذا بحاجه هذا الرجل إلى طبيب نفسي وقبلها يتم عمل حجر عليه
خطاب أوباما، عن ترامب وسياساته، مُلهم وهام.
انتخابات نصف الفتره بتظهر كل شيء
أمريكا الرأسمالية قائدة العالم سياسياً وأقتصادياً وعسكرياً يرى ترامب الفاشي يحق لها ما لا يحق لغيرها وهذا صحيح عملياًً وواقعياً ، ولكن ماذا عن قيم أمريكا ؟؟
ولذالك أعتقد مهما بلغت فاشية ترامب فهناك هيئات ناظمة لكل هذا الشرور ولا يستطيع ان يتجاوزها بسهولة .
ياربااااااااااه حتى في أمريكا في مطبلين والقائد الفذ والزعيم الأوحد وكل الخرابيط مل واحد يخلي باله من لغالغيوا
بإختصار ترمب يؤسس لأنهيار أمريكا كقوة عظمى
انت مبدع في الثرثرة فقط
لن يلتفت اليك احد
حتى وإن ازيح ترامب لن يتغير شي في سياسة اميركا
من نحن حتى نعطي الحلول للامبراطورية الامريكية