كتّاب

أحمد عرفات | – كلمتين محشورين في زوري :…


– كمية الرسايل اللي بتيجي لي على الخاص سواء من بنات مصرية أو على تويتر من بنات سعودية عن تعنيف الأهالي ليهم مش طبيعية. وتخلي أي إنسان يوصل لمرحلة جنون في حياته دائمة. كمية قصص سمعتها تقشعر الجسد. كمية معاناة مش طبيعية. وفوق كل ده. نسبة ال 90% من اللي بيكلموني في قضايا تحرش أو إغتصاب. أول جملة بيقولولها لي (ممكن أهلنا ميعرفوش حاجة عن البلاغ) .. فأنت كشاب في مجتمع شرقي واخد كل حقوقك ومميزاتك "خروج في أي وقت. لبس بحُرية. مفيش تعنيف. مفيش تسلط. مفيش اضطهاد". لازم تكون في موقف مش حيادي عند الدفاع عن حقوق المرأة أو أي إنسان مضطهد أو حتى الحيوانات. لأن حتى حيادك معناه إنك بتناصر الظلم. وايوة لو مكنتش شرس في الدفاع عن كل الحقوق. فأنت عديم القيمة ومتسلط. رؤيتك للأمور لو كانت غير إنسانية. فأنت مكانك السجن. سجن الأفكار اللي عمرك ما هتخرج منه. الأهالي لعنة. مش كلهم ! 70% منهم … لو كنتم كأب وأم شايف إنك غير قادرين على تربية عادلة لأولادكم فمن الأحسن تستخدموا كاندوم عشان متظلموش روح بريئة معاكم طول الحياة عشان نشوة مش بتزيد عن 20 ثانية .

– وبس .

أحمد عرفات | كاتب علماني

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى