* وصلني عبر الخاص من صديقة:
لا شيء ثابت في مجمل الحياة البشرية، لا تعاليم ولا دين ولا كتاب ولا أتباع .. كل أمر قابل للتغيير، الرسائل النبوية بُدلت، والكتب الربانية حُرفت، حتى الكتاب الذي بين يديك كمـ///ــلم والذي توعد الله بحفظه لا بد أن يخضع للنقد العملي والفكري، وأعتى رجال الفكر حين توغلوا فيه تركوه أو انتهزوا فرصة المتاجرة به ..
الأمر الأهم من كل هذا هو أن المعجزات باتت أساطير نرددها ولم نرها، والذين رأوها لم يؤمنوا بالمجمل المشهود بل أنكرها الكثيرون، وهنا نقطة نظام تتساءل فيما يتجاوز العقل ثم تجيب وتقرر .. إما أن المنقول تمهيد للسيطرة على الجموع، وأما أن المعجزات كانت خفية ولم يرها أحد ولا حجة لها على أحد، گمعجزة البغل والعروج في الليلة الظلماء يفتقد البدر.
نشوان معجب | ناشط مجتمعي
