Superwomen stories
# علىرأيالمثل "لما الرجالة غابت الستات سابت."
يقول مارك توين "بالنسبة لشخص يحمل مطرقة كل شيء يبدو مسماراً"
اردت أبدأ كلامي بهذه المقولة ؛ أن السلطة المطلقة لأي شخص تجعله يرى كل شيء مباح له تقويمه كما يحب. لماذا يعتقد البعض أنهم أكثر أخلاقًا من غيرهم؟ أو أنهم يمتلكون الحق في تعديل سلوكهم وتقويمهم؟
حقيقة الأمر أن هذه الوصاية الأخلاقية مزدوجة المعايير لا تفرض إلا على الفتيات !!
هل رأيت رجل يعاني من فرض الوصاية عليه في اي مرحلة من مراحل عمره؟ نادرًا جدًا وهو يتحرر منها حالما يبلغ أو يستقل ماديًا على أبعد تقدير.
يعتقد بعض الرجال والنساء أن بداخل عقولهم فلتر ينقي لنا الأفكار ثم يعرض علينا في صورته النقية غير عابئين أن من حق أي فتاة أن تمر بتجربتها كاملة في الحياة وأن تختار مصيرها وإدارة حياتها مثلما تريد. العجيب والغريب في الأمر أن نجد بعض النساء اللاتي عانين من القهر والوصاية تفرض هذا على الأمر الذي كرهته على غيرها من النساء فقط للإحساس بالسلطة!
لا يتوقف الأمر على التحكم والكبت والقهر بل يبلغ مبلغًا عظيمًا عظيمًا في الاضطهاد والأذى ، وهذه يلي بعض مما ترتب على ذلك:
- تعرّضت أكثر من 200 مليون فتاة حول العالم قبل بلوغهنّ سن الخامسة لتشويه للأعضاء التناسلية أو ما يعرف بالختان.
-
امرأة واحدة من 4 نساء في مصر يعنّفنَ من قبل أزواجهن وفق التقرير الأخير للمركز المصري لحقوق المرأة.
-
يصل عدد حالات الاغتصاب سنويًا إلى أكثر من 200 ألف سيدة ، وفقا للمركز المصري لحقوق المرأة ،
99٪ من النساء المصريات تعرضن للتحرش.هؤلاء المشغولون بالتنظير والتحكم ، عليهم توجيه هذه البوصلة الأخلاقية نحو أنهم ومعالجة مشاكلهم ، وقتها لأنصلحت كل المجتمعات.
وعلى النساء ألا يرضخن لمثل هذه الأفكار ومعرفة أن لهم كل الحق في اختيار الحياة التي يردن.
كتابة: ميادة ابراهيم
