قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. لذلك يجب رفع التعتيم عن الإستغلال اللامتناهي للأيدي العاملة النسائية من خلال …


.
✊️ لذلك يجب رفع التعتيم عن الإستغلال اللامتناهي للأيدي العاملة النسائية من خلال الأجور المتدنية، وإستغلال عدم وجود صروح نقابية تحمي النساء المفقرات في هوامش المدن والأرياف، حيث يتغول الرأسمال ويضرب في الحائط أدنى الحقوق العمالية التي انتزعت بالدماء والتضحيات
فساعات العمل غير محددة، وشروط السلامة في النقل وداخل فضاء العمل غائبة، والإنتهاك الجسدي والجنسي يكاد يكون السمة الغالبة، وسياسات التفقير والتجويع والحاجة لعمل يمكن أن يطعم الأفواه الجائعة ساهمت في جعل كل هذه الإنتهاكات غير مرئية وغير معترف بها. كماليات اليوم كلها قائمة على استغلال الأيدي العاملة الغير محصنة نقابياً.

✊️ كما علينا النضال من أجل ذاك الاستغلال الذي يحدث داخل البيوت المغلقة، حيث لا نقابات ولا أسس نظرية ترفعه أو تندد به، العمالة المنزلية التي تقرن في الكثير من دولنا بنوع من النخاسة جديد يسمى “نظام الكفالة”. هذا الواقع يجرد النساء من أدنى شروط المعاملة الإنسانية، منها عدم تحديد ساعات العمل أو أيام العطل، والحجز على وثائقهن الرسمية كجواز السفر، وجعلهن يمكثن في أماكن لا تليق كالمطابخ والمستودعات، وهناك انتهاكات ابشع مثل الإغتصاب، والتحرش، والقتل، والدفع للإنتحار، والضرب.

✊️ وفي وضع مشابه تقبع معظم نساء العالم تحت عمل غير مؤجر وغير معترف به، إنه العمل الذي خصص بشكل فج للنساء حصراً وتمت صياغته كعمل أنثوي مجاني يرتبط بالعاطفة والولاء أو كما تسميه #سيلفيا_فيدرتشي “كدح الحب“ عمل غير مهيكل ولا معترف به ولا يحق حتى الحديث عن أنه كذلك فالأعمال المنزلية كما تقول #فيدرتشي “لم تفرض على المرأة فحسب، بل هي تحولت إلى صفة طبيعية من صفات جسدنا وشخصيتنا الأنثوية، إلى حاجة داخلية، وإلى طموح، يفترض أنه يأتي من عمق شيمنا الأنثوية. كان على العمل المنزلي أن يتحول إلى صفة طبيعية، عوضًا عن إعتباره عقدًا اجتماعيًا وذلك لأنه منذ بداية المخطط الرأسمالي للنساء أريد لهذا العمل أن يكون من دون أجر. كان على رأس المال أن يقنعنا بأنه نشاط طبيعي لا يمكن تجنبه، لا بل واعتباره مكملًا لكياننا وذلك لجعلنا نقوم به من دون أجر. بالمقابل شكلت ظروف العمل المنزلي غير المأجور السلاح الأقوى بيد الرأسمالية في تعزيز الفرضية العمومية القائلة بأن العمل المنزلي ليس عملًا، وبالتالي قطع الطريق أمام النساء للكفاح ضده، فيما عدا بعض الحالات الخاصة في غرف النوم-المطبخ حيث توافق المجتمع بكل تهكم على تبخيس قدره، معززًا بذلك اختزال أحد الأبطال في الصراع. فنحن من منظورهم مجرد عاهرات شاكيات، لا نساءًا في صراع”.

#اليوم_العالمي_للعمال / @feministconsciousness

.
✊️ لذلك يجب رفع التعتيم عن الإستغلال اللامتناهي للأيدي العاملة النسائية من خلال الأجور المتدنية، وإستغلال عدم وجود صروح نقابية تحمي النساء المفقرات في هوامش المدن والأرياف، حيث يتغول الرأسمال ويضرب في الحائط أدنى الحقوق العمالية التي انتزعت بالدماء والتضحيات
فساعات العمل غير محددة، وشروط السلامة في النقل وداخل فضاء العمل غائبة، والإنتهاك الجسدي والجنسي يكاد يكون السمة الغالبة، وسياسات التفقير والتجويع والحاجة لعمل يمكن أن يطعم الأفواه الجائعة ساهمت في جعل كل هذه الإنتهاكات غير مرئية وغير معترف بها. كماليات اليوم كلها قائمة على استغلال الأيدي العاملة الغير محصنة نقابياً.

✊️ كما علينا النضال من أجل ذاك الاستغلال الذي يحدث داخل البيوت المغلقة، حيث لا نقابات ولا أسس نظرية ترفعه أو تندد به، العمالة المنزلية التي تقرن في الكثير من دولنا بنوع من النخاسة جديد يسمى “نظام الكفالة”. هذا الواقع يجرد النساء من أدنى شروط المعاملة الإنسانية، منها عدم تحديد ساعات العمل أو أيام العطل، والحجز على وثائقهن الرسمية كجواز السفر، وجعلهن يمكثن في أماكن لا تليق كالمطابخ والمستودعات، وهناك انتهاكات ابشع مثل الإغتصاب، والتحرش، والقتل، والدفع للإنتحار، والضرب.

✊️ وفي وضع مشابه تقبع معظم نساء العالم تحت عمل غير مؤجر وغير معترف به، إنه العمل الذي خصص بشكل فج للنساء حصراً وتمت صياغته كعمل أنثوي مجاني يرتبط بالعاطفة والولاء أو كما تسميه #سيلفيا_فيدرتشي “كدح الحب“ عمل غير مهيكل ولا معترف به ولا يحق حتى الحديث عن أنه كذلك فالأعمال المنزلية كما تقول #فيدرتشي “لم تفرض على المرأة فحسب، بل هي تحولت إلى صفة طبيعية من صفات جسدنا وشخصيتنا الأنثوية، إلى حاجة داخلية، وإلى طموح، يفترض أنه يأتي من عمق شيمنا الأنثوية. كان على العمل المنزلي أن يتحول إلى صفة طبيعية، عوضًا عن إعتباره عقدًا اجتماعيًا وذلك لأنه منذ بداية المخطط الرأسمالي للنساء أريد لهذا العمل أن يكون من دون أجر. كان على رأس المال أن يقنعنا بأنه نشاط طبيعي لا يمكن تجنبه، لا بل واعتباره مكملًا لكياننا وذلك لجعلنا نقوم به من دون أجر. بالمقابل شكلت ظروف العمل المنزلي غير المأجور السلاح الأقوى بيد الرأسمالية في تعزيز الفرضية العمومية القائلة بأن العمل المنزلي ليس عملًا، وبالتالي قطع الطريق أمام النساء للكفاح ضده، فيما عدا بعض الحالات الخاصة في غرف النوم-المطبخ حيث توافق المجتمع بكل تهكم على تبخيس قدره، معززًا بذلك اختزال أحد الأبطال في الصراع. فنحن من منظورهم مجرد عاهرات شاكيات، لا نساءًا في صراع”.

#اليوم_العالمي_للعمال / @feministconsciousness

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫3 تعليقات

  1. اغلب الاعمال ما ممكن نستغني عنها بما فيها الاعمال المنزلية بس اكيد مو منطقي تكون بدون اجر بس لأن هي جزء مهم من الحياة لا غنى عنه 🦦 اذا نمشي بهذا المنطق كل الاعمال حتكون بدون اجر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى