قضايا المرأة

. الجزء (٢): يقول الكاتب والباحث الإـ///ــلامي في التيار التنويري #أحمد_الرمح: “هناك…


الحركة النسوية في الأردن

.
الجزء (٢):

يقول الكاتب والباحث الإـ///ــلامي في التيار التنويري #أحمد_الرمح: “هناك الكثير من الأحاديث التي نُسبت إلى النبي محمد، أساءت للمرأة، ومنها أحاديث رواها أبو بكرة وأبو هريرة، وقد ردت عليها السيدة عائشة أم المؤمنين، وأثبتت أنها باطلة، وجمعها العلماء في كتاب بعنوان، الإصابة لإيراد ما استدركته السيدة عائشة على الصحابة”

???? المرأة في الولاية والقيادة

وفند الباحث الرمح صحة الحديث، الذي رواه  أَبِو بَكْرَةَ بأنه “لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً”

وينص الحديث: (لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ: لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في ” السنن ” (8/227)

واستشهد الرمح بالآية القرآنية رقم 71 من سورة التوبة  “المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض” مستدلاً من خلالها على أن المرأة قد تكون في الولاية و القيادة، وأن الولاية لدى المرأة والرجل تنبع من حسن القيادة والتدبير والحكمة، بحسب قوله

ويقدم الرمح البرهان على كلامه بدور السيدة عائشة في موقعة الجمل: “السيدة عائشة  قادت جيش المـ///ــلمين في موقعة الجمل، ولوكان صحيحاً لما مشوا خلفها”

يرفض الرمح طرح قضية الأفضلية بين النساء والرجال بقوله “الرجل والمرأة يكملان بعضهما”، واستشهد بعبارات من القرآن مثل “المؤمنون والمؤمنات والمـ///ــلمون والمـ///ــلمات”، مؤكداً أن واو العطف هنا تسمى لغة المساواة بالحكم وليس أن المرأة ملحقة بالرجل

???? ضرب النساء من حق الرجال

ومن الأحاديث المتداولة أيضاً في بعض المجتمعات المـ///ــلمة، والتي يعتقدون أنها تمنح الرجل حقاً في ضرب زوجته، حديث منقول عن الأشعث بن قيس يقول فيه: “ضفت عمر ليلة فلما كان في جوف الليل قام إلى امرأته يضربها فحجزت بينهما فلما أوى إلى فراشه، قال لي يا أشعث احفظ عني شيئاً سمعته عن رسول الله لا يُسأل الرجل فيم يضرب امرأته ولا تنم إلا على وِتر ونسيت الثالثة…” وهذا من “الأحاديث الضعيفة” ولم يوثقه أحد من العلماء” بحسب كتاب “تخريج الأحاديث الضعفاء”

يتبع..

للمزيد: #الطاعة_ايمي و #احتكار_الأديان_ايمي
موقع روزنه للاعلام

.
الجزء (٢):

يقول الكاتب والباحث الإـ///ــلامي في التيار التنويري #أحمد_الرمح: “هناك الكثير من الأحاديث التي نُسبت إلى النبي محمد، أساءت للمرأة، ومنها أحاديث رواها أبو بكرة وأبو هريرة، وقد ردت عليها السيدة عائشة أم المؤمنين، وأثبتت أنها باطلة، وجمعها العلماء في كتاب بعنوان، الإصابة لإيراد ما استدركته السيدة عائشة على الصحابة”

???? المرأة في الولاية والقيادة

وفند الباحث الرمح صحة الحديث، الذي رواه  أَبِو بَكْرَةَ بأنه “لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً”

وينص الحديث: (لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ: لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في ” السنن ” (8/227)

واستشهد الرمح بالآية القرآنية رقم 71 من سورة التوبة  “المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض” مستدلاً من خلالها على أن المرأة قد تكون في الولاية و القيادة، وأن الولاية لدى المرأة والرجل تنبع من حسن القيادة والتدبير والحكمة، بحسب قوله

ويقدم الرمح البرهان على كلامه بدور السيدة عائشة في موقعة الجمل: “السيدة عائشة  قادت جيش المـ///ــلمين في موقعة الجمل، ولوكان صحيحاً لما مشوا خلفها”

يرفض الرمح طرح قضية الأفضلية بين النساء والرجال بقوله “الرجل والمرأة يكملان بعضهما”، واستشهد بعبارات من القرآن مثل “المؤمنون والمؤمنات والمـ///ــلمون والمـ///ــلمات”، مؤكداً أن واو العطف هنا تسمى لغة المساواة بالحكم وليس أن المرأة ملحقة بالرجل

???? ضرب النساء من حق الرجال

ومن الأحاديث المتداولة أيضاً في بعض المجتمعات المـ///ــلمة، والتي يعتقدون أنها تمنح الرجل حقاً في ضرب زوجته، حديث منقول عن الأشعث بن قيس يقول فيه: “ضفت عمر ليلة فلما كان في جوف الليل قام إلى امرأته يضربها فحجزت بينهما فلما أوى إلى فراشه، قال لي يا أشعث احفظ عني شيئاً سمعته عن رسول الله لا يُسأل الرجل فيم يضرب امرأته ولا تنم إلا على وِتر ونسيت الثالثة…” وهذا من “الأحاديث الضعيفة” ولم يوثقه أحد من العلماء” بحسب كتاب “تخريج الأحاديث الضعفاء”

يتبع..

للمزيد: #الطاعة_ايمي و #احتكار_الأديان_ايمي
موقع روزنه للاعلام

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى