متى يعلن وزير التعليم فشل مغامرة التابلت والعودة إلى التعليم الحقيقى؟
– ثلاث سنوات مرت منذ أعلن وزير التعليم عن توزيع مليون تابلت على المعلمين والطلاب،
– ثلاث سنوات كان الخطاب الوزارى الرسمى يصلى المعلمين نارا حامية، ويعلن الاستغناء عن العنصر البشرى الفاسد والمتهافت والدخول إلى المنظومة الأليكترونية العصرية والمنضبطة
– ثلاث سنوات والطلاب والطالبات يمتحنون ورقيا واليكترونيا ينجحوا فى الدخول على “السيستم” ويفشلوا.. دون أن يقول لنا احدا لماذا فشلوا ولماذا نجحوا
– ثلاث سنوات وانفقت الدولة مليارات الجنيهات على منصات اليكترونية وبنوك معرفة دون عائد حقيقى، واليوم يدوخ الأهالى فى الحصول على الكتاب المدرسى بعد توقف الوزارة عن طبعه
– ثلاث سنوات وليس أمامنا نحن المتخصصون ولا الصحفيين المهتمين ولا أى ممن يعنيهم أمر التعليم إحصاءا موثقا عن نسب نجاح التابلت فى التدريس او الانشطة او الامتحانات او اى مايتعلق به وبدوره
– ثلاث سنوات عجزت فيها المنظومة الأليكترونية المزعومة فى الارتفاع بجودة التعليم فى التقارير الدولية، أو الحد من الدروس الخصوصية و”السناتر” التعليمية
– ثلاث سنوات والمعلمين انفسهم لا يعرفوا شيئا عن مدارسهم ولا عن وطلابهم وامتحاناتهم ولا اى شئ عن مستقبل هذا العبث
– ثلاث سنوات ويضطر رئيس البلاد أن يفرض على الوزير “الامتحان الورقى” بديلا عن الامتحان الاليكترونى الذى فشل فشلا ذريعا
— نحن لا نرفض التابلت لأننا رجعيين متخلفين، ولكننا نراه أداة تعليمية رائعة ولكن فى عملية تعليمية حقيقية تحترم دور المعلم والمدرسة والادارة المدرسية والانشطة والامتحانات، والتى تنطلق كلها من مبادئ العدالة التربوية وتكافؤ الفرص التعليمية بين ابناء الوطن
….. فمتى تعترف الدولة بفشل مغامرتها وضياع ملياراتها ..والعودة الى منظومة التعليم الحقيقى الجاد
… يسعد أوقاتكم
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
