قضايا المرأة

الجزء (٢): أخاف عليها من الرجل: إذا كان تعليم وعمل ابنتك يخيفك من تعرضها للتحرش…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (٢):
???? أخاف عليها من الرجل:
إذا كان تعليم وعمل ابنتك يخيفك من تعرضها للتحرش فعليك تربية إبنك على احترام البنت وعدم التحرش فيها، فهو أولى من حبسها بحجة الخوف عليها
معالجة السبب أهم من تفادي النتيجة، وإعطاء الحقوق أنصف من حرمانها
لقد تم تشكيل عقلية الأفراد على أن الفتاة كائن ضعیف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وأن الرجل كائن متوحش من الممكن أن يأذي أي فتاة أمامه، وهذا خطر كبير، يجب أن نعلم بناتنا أنهن قويات وواثقات ويمكنهن تحمل مسؤولية حياتهن وقرارتها وأن نعلم أولادنا أنهم أفراد مسؤولين عن تصرفاتهم ويجب أن يحترموا حدودهم ويتعاملوا مع الجميع ضمن القانون والأخلاق، وهكذا نضمن أن الحياة أصبحت أكثر أماناً وأفضل للجميع
ثم أي ظلم واستعباد هذا أن تحبس المرأه وتحرم من الحلال كي لا يقع الرجل في الحرام؟
وأي أحمق سيصدق فكرة كمال عقولهم ونقصان عقولنا فهل من المنطقي أن تحبس الناقص خوفا من خطأ الكامل؟

???? أخاف عليها من قسوة الحياة:
هذه كلها أفكار زرعت في اللاوعي لدينا، جعلت منا بشكل أو بآخر أشخاصاً يسيطر الخوف عليهم، وهو مجرد وهم، ذلك أن الإنسان من الممكن أن يتعرض للأذى حتی بأكثر الأماكن أمانا لأن صدف الحياة كثيرة ومن المستحيل أن نسيطر عليها كلها
ومن علم النفس نعرف أن الحماية المفرطه تخلق العديد من العقد النفسية وتساهم في خلق الكثير من الاضطرابات
إن لم يتكيف العقل على مواجهة مخاوف خارجية سيخلق مخاوفاً داخلياً (قلق عام، وسواس قهري، نوبات هلع) وسيقل الإدراك الاجتماعي إلى درجة تحتمل تكون اضطراب الشخصيه التجنبیة، وعاطفياً ربما يخلق تعلقات غیر آمنه سريعة لقلة التجارب فتمسح شخصيته

???? أخاف عليها من الخطأ:
يخاف الكثيرون على المرأة من أن تصبح صاحبة القرار بما يخص جسدها كي لا تقع بالخطأ الأخلاقي
ألا يقع الرجل في أخطاء اخلاقية؟ هل من العدل أن نحرم النساء حريتهن بحجة أن بعضهن من الممكن أن يمارسن حريتهن بشكل خاطئ؟
تقول #غادة السمان: “إن المرأه التي تمنع من حرية الدخول والخروج ليست فاسقة بالطبع ولكنها ليست فاضلة بالمعنى الأخلاقي الحقيقي إنها اللاشيء لأنها لم تختر شيئا، إن المسؤولية هي الشيء الوحيد الذي يعطي الأحكام الاخلاقية قيمتها الانسانية الحقيقة”
هم يقولون “هم البنات إلى الممات”، ولكن السبب وراء اعتقاد مجتمعاتنا العربية أن تربية الأولاد أسهل يعود لكونهم لا يربون الأولاد أصلاً بينما يكتفون بسجن البنات، يعيشون في قلق دائم بأن يموتوا قبل أن يجدوا سجاناً جديداً لها، فالمرأة المنفصلة أو العزباء في نظرهم هي مشروع دعارة محتمل

#معتقلات_المنازل
كتابة: @emy.dawud و #Rahmeh_Alhyari

الجزء (٢):
???? أخاف عليها من الرجل:
إذا كان تعليم وعمل ابنتك يخيفك من تعرضها للتحرش فعليك تربية إبنك على احترام البنت وعدم التحرش فيها، فهو أولى من حبسها بحجة الخوف عليها
معالجة السبب أهم من تفادي النتيجة، وإعطاء الحقوق أنصف من حرمانها
لقد تم تشكيل عقلية الأفراد على أن الفتاة كائن ضعیف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وأن الرجل كائن متوحش من الممكن أن يأذي أي فتاة أمامه، وهذا خطر كبير، يجب أن نعلم بناتنا أنهن قويات وواثقات ويمكنهن تحمل مسؤولية حياتهن وقرارتها وأن نعلم أولادنا أنهم أفراد مسؤولين عن تصرفاتهم ويجب أن يحترموا حدودهم ويتعاملوا مع الجميع ضمن القانون والأخلاق، وهكذا نضمن أن الحياة أصبحت أكثر أماناً وأفضل للجميع
ثم أي ظلم واستعباد هذا أن تحبس المرأه وتحرم من الحلال كي لا يقع الرجل في الحرام؟
وأي أحمق سيصدق فكرة كمال عقولهم ونقصان عقولنا فهل من المنطقي أن تحبس الناقص خوفا من خطأ الكامل؟

???? أخاف عليها من قسوة الحياة:
هذه كلها أفكار زرعت في اللاوعي لدينا، جعلت منا بشكل أو بآخر أشخاصاً يسيطر الخوف عليهم، وهو مجرد وهم، ذلك أن الإنسان من الممكن أن يتعرض للأذى حتی بأكثر الأماكن أمانا لأن صدف الحياة كثيرة ومن المستحيل أن نسيطر عليها كلها
ومن علم النفس نعرف أن الحماية المفرطه تخلق العديد من العقد النفسية وتساهم في خلق الكثير من الاضطرابات
إن لم يتكيف العقل على مواجهة مخاوف خارجية سيخلق مخاوفاً داخلياً (قلق عام، وسواس قهري، نوبات هلع) وسيقل الإدراك الاجتماعي إلى درجة تحتمل تكون اضطراب الشخصيه التجنبیة، وعاطفياً ربما يخلق تعلقات غیر آمنه سريعة لقلة التجارب فتمسح شخصيته

???? أخاف عليها من الخطأ:
يخاف الكثيرون على المرأة من أن تصبح صاحبة القرار بما يخص جسدها كي لا تقع بالخطأ الأخلاقي
ألا يقع الرجل في أخطاء اخلاقية؟ هل من العدل أن نحرم النساء حريتهن بحجة أن بعضهن من الممكن أن يمارسن حريتهن بشكل خاطئ؟
تقول #غادة السمان: “إن المرأه التي تمنع من حرية الدخول والخروج ليست فاسقة بالطبع ولكنها ليست فاضلة بالمعنى الأخلاقي الحقيقي إنها اللاشيء لأنها لم تختر شيئا، إن المسؤولية هي الشيء الوحيد الذي يعطي الأحكام الاخلاقية قيمتها الانسانية الحقيقة”
هم يقولون “هم البنات إلى الممات”، ولكن السبب وراء اعتقاد مجتمعاتنا العربية أن تربية الأولاد أسهل يعود لكونهم لا يربون الأولاد أصلاً بينما يكتفون بسجن البنات، يعيشون في قلق دائم بأن يموتوا قبل أن يجدوا سجاناً جديداً لها، فالمرأة المنفصلة أو العزباء في نظرهم هي مشروع دعارة محتمل

#معتقلات_المنازل
كتابة: @emy.dawud و #Rahmeh_Alhyari

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫8 تعليقات

  1. يخافون عليها من الذكور بالشارع وبالشغل وبالمناسبات ومن ننتقد الذكور وتصرفاتهم يبجون ويسبون النسوية لان ضدهم

  2. وهم هدفه فقط حفظ مابين فخذيها. الاب الذي يخاف فعلا على ابنته سيكون هدفه صنع امرأة تستطيع العيش بدونه وبدون اي رجل. سيزودها بكل المعلومات والثقة اللازمة لتستطيع الاعتماد على نفسها. وخاصة في مجتمع ظالم يجب أن يكون هو سندها الاول ويجعلها تشعر بالقوة

  3. منطقهم: يا بنت افهمي انا عم احبسك و امنعك من ممارسة حياتك ك انسان عادي متلك متل اي انسان تاني لحتى احميييكي و هاد تكريم الك .. البنت: تحميني من شوو ؟ احميكي مننا نحنا الرجال ! طيب ليش تحميني بهالطريقة ليش ما تربو اولادكم و تسنو قوانين صارمة و رادعة تحميني وامارس حياتي عادي! ليش انا ينكتم على نفسي كرمال هنن مايتعرضولي ؟ سيناريو قذر و افكار زبالة

زر الذهاب إلى الأعلى