المخفي والمستور عن اتحاد نساء اليمن

المخفي والمستور عن اتحاد نساء اليمن

تعرية المنظمات اليمنية
#قضية_للرأي_العام

تحفظت كثيرًا عن الإدلاء بشهادتي عن هذا الإتحاد الذي لا يتجدد. اتحادٌ تسيطر على هرم قيادته نسوة هرمت المقاعد من التمسك بها!
تداول ولكن بين افراد اللوبي الواحد!
أتحادٌ في ظاهرة نسوي، وفي الباطن تجاري مع وقف التنفيذ!

لمجرد نشاطي الحقوقي، وصلتني العديد من القضايا النسوية، وطلبت الكثير من المعنفات مساعدتي. وكنت اتواصل بقيادات الإتحاد للنظر في القضايا، واسترداد الحقوق..
فقد تم منعي من استكمال اوراق اعتماد، وتم نصب العراقيل لخروج تصريح المنظمة التي كدنا ان ننشئها: استرداد للحقوق والحريات.
ولذلك انشئت حلقة اتصال بالإتحاد، وحماية الأسرة..
ولا مؤسسة، أو منظمة تقدم شيء غيرهن. ولكن..

ما اثار حنقي انهُ من بين كل عشر قضايا لا يساعد الإتحاد سوى ثلاث فقط!
والكارثة ان اغلب الفتيات اللاتي واجهن خطر الموت المحقق، من قبل اهاليهن، تواصلن بي بعد ذلك؛ وشكون من ضروف دور الإسكان التي أصبحت سجونٌ حقيقية!
والأكثر سوء: دار الإسكان التابع للإتحاد، فرع تعز سيء السمعه!
للدرجة التي فضلت الكثير من المعنفات البقاء في الأوضاع المزرية، وتحمل التعنيف، والإسائة.. عن البقاء في سجن؛ يقيد الحريات، والحقوق!

الأكل، والشرب، والنوم.. كل شيء بأوقات معينة! لم يتبقى سوى موعد دخول الحمام! ممنوع الخروج، ممنوع اي جهاز الكتروني.. فقط انشطة محدده، وفي أوقات محدده هي المسموح بها! كل شيء ممنوع!

ليست هنا المشكلة، المشكلة في رفض مساعدة الكثير من النساء اللاتي كاد ان ينالهن الوأد من قبل أهاليهن! اخرها براءة الفتاة القاصرة التي كاد ابوها ان يجبرها على الزواج بمسن؛ فهربت بها الأم لعدن.. الفتاة التي أوصلت قضيتها للرأي العام-اضع لينك الفيديوا في أول كومنت.
كنت وقتها هناك بعدن.. تواصلت بالدكتورة كريمة مرشد، والناشطة إشراق المقطري التي هي الآن رئيسة لمنظمة لتوثيق الإنتهاكات، وبالدكتورة فاطمة المريسي، وبالمحامية سحر المخلافي عن منظمة مواطنة.. وجميعهن لم يحركن ساكن؛ بالرغم من ان الأب كان يلحق بـ براءة، وامها، وخواتها؛ ويعزم قتـ ـلهن! لم يقدم احد من الناشطين، او الناشطات، او احدى المؤسسات، او المنظمات أي مساعدة!

بل أن الدار يقع كثيرًا في الخطأ، ويحدد مصير الفتيات؛ بأمر أهاليهن اللاتي هربن من جورهم منذ البداية!

اخر عهدي بهن، قبل ايام قليلة: وصلتني حالةتعنيف من الدرجة الأولى، وتم رفض المساعدة تمامًا..
وكذلك فعلت رئيسة حماية الأسرة: الأستاذة ابتسام المتوكل..!

وفي الحقيقة للأسف لم تصبح المنظمات مشبوهه من فراغ؛ بل لأنها مسيسه، وانتقائية؛ حيث لا تتدخل الا في القضايا التي قد تدر عليهم الفوائد!

* البقية في التعليقات (مهم جدًا)
** شاركوا المنشور، واوصلوه للرأي العام؛ ليعرف الناس الحقيقة

#حقيقة_المنظمات_اليمنية
#كشف_المستور
#اتحاد_نساء_اليمن
#بلاغ_للرأي_العام

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات