اياد شربجي
لأنني أميل للديموقراطيين في السياسة الأمريكية ، لكن بالفعل الجمهوريون لا أخلاق ومبادئ بيضا في الجزء الأكبر.
وكآخر دليل ذلك ، وعلى رأسهم ميتش ماكونل زعيم الكونغرس الحالي ، رفضوا قبل 8 أشهر من عام 2016 تعيين أوباماً لقاضٍ في المحكمة العليا لملئ الشاغر الذي خلفه وفاة القاضي سكالياها ، وذلك بسبب انتخابي ولا يجوز أن يتم تعيينها بهذهورة في ظل الصراع السياسي ، المصادق في استقلال المحكمة العليا وعدم تحزبها سياسياً.
اليوم ، لحس الجمهوريون وماكونل بصقتهم بكل صفاقة ، وأعلنوا ترشيحهم ترشيحها ترشيحها ترشيحها في جينسبيرغ ، وفتح مجلس الشيوخ للتصويت في ظل غلبتهم العددية الحاسمة للتصويت ، وذلك قبل أسابيع فقط من الانتخابات .. !!!.
يذكر أن العضوية في المحكمة العليا هي أكبر منصب سياسي في الولايات المتحدة ، وأهم من الرئاسة ، قرار واحد ، حيث تفصل المحكمة العليا والقضايا الكبرى كنت وتعديل الدستور ومحاكمة الرئيس وتشرف على نقل السلطة في حال غيابه ، والاخطر بالموضوع أن عضو المحكمة العليا منتخب ويبقى منصبه مدى الحياة ، ما يعني أن تأثيره سيبقى عقوداً.
