كتّاب

هذا الصباح ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ Zollverein ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻳﺴﻦ . ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺆﺗﻤ…


هذا الصباح ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ Zollverein ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻳﺴﻦ . ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ Cardiology Update ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺘﺤﻒ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺮﻭﺭ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺰ ﻭﺯﻣﻴﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﻋﺪ . ﻣﺮ ﺯﻣﻴﻞ ﺗﺮﻛﻲ نعرفه ﻭﻣﺎﺯﺣﻨﺎ ” ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .” ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻭﻳﻠﻮﺡ ﻗﺎﻝ ” ﻳﻤﻨﻴﻮﻥ، ﻻ
ﺑﺪ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .”

ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ، ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ .
ﺃﻣﻴﻞ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻒ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻫﻮ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ، ﻻ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ . ﻓﻬﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﺗﻤﺜﻞ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎً ﻭﻓﻜﺮﻳﺎً
ﻭﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎً ﺃﻗﻠﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ، ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .

ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻧﻘﻼﺏ، ﺑﻞ ﺍﺣﺘﻼﻝ . ﻭﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎً ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺃﺷﻘﺮ .
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﻭﺻﻄﺤﺒﺖ ﺭﻓﻴﻘﺘﻲ ﻭﻃﻔﻠﺘﻲ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ . ﺛﻢ ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺑﻤﻄﻌﻢ ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ .

ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﺭﺩﺍً، ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﻗﺎً ﻛﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ . ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺳﺎﺭﻩ إﺧﺮﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ.

ﻓﺠﺄﺓ ﺻﺤﻮﺕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﻌﺔ . ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻛﻤﺜﻘﻔﺔ ﺟﺪﻳﺮﺓ باﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ .

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻭﺑﻠﻐﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ :
ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻌﻴﺸﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺃﺟﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ . ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ اﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻘﺪ ﺗﺪﺑﺮﻧﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻼ ﻭﻃﻦ . ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻬﻢ ﺣﺰﻧﻚ ﻭﺷﺮﻭﺩﻙ ﺟﻴﺪﺍً، ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺧﺘﺒﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻦ . ﺗﻠﻚ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺃﺟﺪﺍﺩﻱ، ﺃﻣﺎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﻌﻴﺶ . ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﺻﺎﻟﺤﺎً للعيش ﺃﻗﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻭﻃﻨﻲ، ﺛﻢ ﺃﺑﺪﻟﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .

ﻋﺪﺕ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2004، ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ،ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺴﻜﻮﻧﺎ
ﺑﻬﺎﺟﺲ ﺃﻥ ﺗﺨﺴﺮ ﻭﻃﻨﻚ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﻘﺴﻮ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﻓﻴﺼﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻌﻴﺸﻚ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﺻﻔﺘﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ : ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ .

ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ “ﺃﻛﺴﻴﺪﻭﺱ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ” ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻗﺼﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ،
ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ . ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮ ﺑﻬﺎ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﺘﺪﺧﻠﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺳﻤﻴﺘﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ” ﺷﺘﺎﺕ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ..”

ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻵﻥ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ . ﺫﻟﻚ ﺃﻥ اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ . ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺆﺳﺲ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﻭﺩﻭﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ . ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﻨﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ .

ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻧﺸﻮﺀ ﻭﻃﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺃﻣﺮﺍً ﺑﻌﻴﺪﺍً .

ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻬﺒﻂ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺭﻋﺎﻳﺎ، ﺃﻭ ﻧﺼﻌﺪ ﻣﻦ ﻏﺎﺿﺒﻴﻦ ﺇﻟﻰ
ﺭﻫﺎﺋﻦ .

ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﺃﺯﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ . ﻓﺎﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻫﻲ ﺃﻗﻠﻴﺔ .

ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ، ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ، ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ .

ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻌﻨﻲ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺷﺮﻭﻃﻬﺎ . ﻓﺎﻷﻗﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﺎﻭﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﺠﻠﺐ ﺁﻟﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﺃﻭ ﺗﺨﻀﻌﻬﺎ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ .
ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺠﺮﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﺎﻭﻱ ﻗﻤﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻮﺍﻡ . ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ، ﺑﻞ
ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺴﻮﺭﻳﺎ . ﻷﻧﻪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ . ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻴﺲ
ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺎً ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ . ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻣﺪﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺨﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻭﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﺽ ﺳﻮﻯ ﺻﻌﺪﺓ ﻭﺻﻨﻌﺎﺀ
ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ” ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺛﻮﺭﺗﻪ ..”
ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﺰﻡ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﻇﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ
ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﺩﻳﻤﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺣﺴﺐ، ﺑﻞ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ
ﺍﻟﺴﻼﺡ .
ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺟﻴﺪﺓ، ﺣﺎﻟﻴﺎً .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﻥ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﻣﻴﺪﺍﺱ ﺗﺠﻠﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﺐ ﺧﺎﻟﺺ
ﻧﺮﻯ ﻧﺤﻦ، ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻫﻴﻠﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺃﻥ ﺭﺃﺳﻪ ﻻ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﻴﺪﺍﺱ، ﺑﻞ
ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ . ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻳﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﺩ .

ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ، ﺃﻋﻨﻲ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ، ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺼﺪﻯ ﻟﻤﻦ ﺳﻴﻘﻮﻝ ﻻ .

ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻨﺎﻙ ﻻ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺄخذه اﻟﻼ ﺗﻠﻚ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺃﻃﻮﺍﺭ ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ .

ﻭﺛﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ :
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻧﺎﺱ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ، ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﻢ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻳﺪﺓ . ﻭﻫﺬﻩ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺿﻮﺣﺎً، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ .

ﻡ . ﻍ

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫42 تعليقات

  1. يا كاتبنا العزيز انت تنظر الى اليمن بعيون كاتب واسع الخيال رقيق المشاعر مقالك جيد لكن جعلت اليمن أشبة بجزيرة اشباح الحوثي حركة من شمال اليمن ومنهجها وثقافتها زيدية والزيدية باليمن من العصر الأموي لا اعتقد ان اليمن سوف ينجر الى فتنة طائفية مثل سوريا القوة هيا من تحكم اليمن من آلاف السنين والحزام القبلي حول صنعا هو من يحسم الامر في النهائة ومن تحالف مع هذا الحزام القبلي فاز بحكم اليمن والحزام القبلي يمنيين من أصول يمنيية وليسو أقلية

  2. احتياجات الانسان المعاصر ليست هي احتياجات انسان ما قبل التاريخ. المركز والحزام والتحالفات تنتج دولة رعوية غير جديرة بالمنافسة. للاسف حتى هذه البديهيات الحضارية لا تزال عصية علی الفهم

  3. دكتور مروان اذا اردنا ان نبني دولة مدنية سوفا يبنيها الشعب اليمني على انقاذ هولاء هم من سيجعلون الشعب يقرار مصيرة الذي سوف يعيش فيه تحياتي لكم جميعا

  4. الشاعر أحمد مطر

    فهمت الان ياولدي لماذا
    قلت لاتكبر؟!

    فمصرٌ لم تعٌد مصراَ
    وتونس لم تعد خضرا
    وبغدادٌ هي الأٌخرى
    تذوق خيانةَ العسكر.

    وإن تسألْ عن الاقصى
    فإن جراحهم أقسى
    بني صهيون تقتلهم
    ومصرٌ تغلق المعبر❗️

    وحتى الشام ياولدي
    تموت بحسرةٍ أكبر

    هنالك لوترى حلباً
    فحق الطفل قد سٌلِبا
    وعرِض فتاةُُ يٌغتصبا
    ونصف الشعب في المهجر❗️

    صغيري إنني أرجوك لاتكبر
    فأُمتنا مٌمزّقةٌ
    وأٌمتنا مقسّمةٌ
    وكل دقيقةً تخسر
    وحول الجيد مشنقةٌ
    وفي أحشائها خنجر🔪

    هنا سيسي
    هنا سبسي
    هنا حوثي
    هنا حفتر

    هنا ايران وأمريكا💲
    واسرائيلُ وابنَ عمر
    هنا عربيُّ يخذلنا
    ومسلمُ جاء ينحرنا 🚷
    وارهابي يفجرنا
    ولاندري لِمَ فجّر 💣

  5. احتلال وصف دقيق جدا…
    لا داعي ليكونوا شقرا..
    لا داعي لأن يخسروا جيوشهم
    و معداتهم…
    فعلا امريكا بتفكر صح
    اتوا بإحتلال داخلي و جعلوا منه ذراعا لها يقاتل القاعدة بالنيابة عنه
    يموتون وتهشمهم القاعدة و رجالها مأنتخون في الشريتون .

    مؤامرة الفوضى الخلاقة تبدو صحيحة الآن مع اني كنت ارفضها سابقا

  6. عجيببب امرك … من وين نزلوا الحوثيين من اي كوكب ؟ اذا اليمن محتلة فهي ظلت محتلة طوال الخمسين السنة الماضية من عملاء باعوا الوطن با الرخيص والزمن كانت حاضر وثابت … علي صالح قامت علية ثورة ذهب يتعالج في السعودية علي محسن هوزم هرب السعودية. نصف اولاد الأحمر في السعودية … اذا كنت تشوف ان هذا ليس احتلال فهذا شيء غريب

  7. الأمل الوحيد الذي كان عند اليمن هو الاستفراد با السلطة قبل ان يضيع البلد في متاهات الأحزاب والضغوط الخارجية… لا تقلق اذا الحوثي افسد في الارض فعمرة اقصر من عمر الاخوان وعلي محسن … مصلحة البلد فوق كل اعتبار اما هولا ليسوا الا أشخاص يتداولون علي السلطة ومن عجنها سيعجل من رحيلة … فكر با المنطق وليس با التعصب الاعمي

  8. اول مره اضيق وانا اقرا في كتابتك بالله عليك حين ماتكون بكذا نفسيه اكتب مابجوفك لكن لاتنشره يكفينا مابنا ولا نحتاج لمزيد من العتمه والياس ،وضعنا هذا ماهو الا غمامه سوداء رعان اتاتي رياح الثوار وتقلع بابوها للجحيم

  9. أكتب ياصديقي مايحلو لك ، فإني أرى ماكتبته مشهداً يُطبق على أرض الوطن ، قاموا بدمج بعض الوزارات لكي تبقى الميزانيه لبعض الوزارات في خزينة الدوله -لا وجود للدوله- والعجب أنهم يقومون بحل البرلمان اليمني المتكون من ثلاثمائة مقعد + مقعد ليضعوا مكانه مايسمى بالمجلس الوطني وللأسف مايسمى بالتقليص عندهم سابقاً أصبح منتفخاً خمسمائة عضو في ما يسمى بالمجلس الوطني ،،، كذلك مايسمى بإعلان الدستور تظهر أمامي صور من أيام الاستعمار الفرنسي يأتي ويغير المناهج واللغه أولاً ليتمهد له الطريق ،، لا يختلف عما يحدث في وطننا الحبيب ، حولوا لغة الحوار المتعارف عليه الي حوار من نوعٍ آخر ،،، وعلى الزناد أصابعي ،،، شكراً أستاذنا الفاضل / مروان الغفوري

  10. لو امتنعت ايران عن التدخل في شؤون اليمن مع طرف ضد طرف وكان تدخلها باسلوب اخر تنموي اقتصادي علمي لكسبت كل اليمنيين ولا نقول الاطراف ولنا في السعوديع لعبره عندما كانت في الماضي مع طرف ضد طرف ولم تكسب الطرفين-يقول الدكتور رضوان السيد (سياسي لبناني)ان اي بلد عربي تدخله ايران حتى ولو كان شيعيا تخربه

  11. صباحك فل أيها البطل المغوار . عشت وعاشت اللأت الي قلتها للحوثي ولمن يعجبه كلامه ألف مليون مرة – لاـ
    وبدوري أقولها لهم لا وألف لا ، وقد قالت لهم الغالبية اليمنية ( لا) ، وسوف يسمعونها ( لا ) حتى بالطريقة التي يفهمونها ، إنها “لا” التي قالها محمود درويش في مديح الظل العالي :
    مران ـ لا
    قد أَخسرُ الكلماتِ….
    لكني أَقول الآن : لا
    هي آخر الطلقاتِ – لا.
    هي ما تبقَّى من هواء الأرضِ – لا

  12. أنت مكنا ” ميكانيزم ” من اين مشعتها الميكانيزم حقك هذه .. شي معك مجبر يأكل عيش ؟؟
    الميكانيزم هو نظام التشغيل ، قصدك مابه فاهم إلا أنت أو كيف !!
    كيف طعم الكنتاكي حق ألمانيا ؟ قوه ؟
    أنا دخلت قبل أمس الكنتاكي اللي في صنعاء في السبعين وسألت بكم النفر
    قالوا بـ 1400 رجعت عطفت لي وسرت أتعشى نفر فول وواحد أحمر
    قلت إبرد لك من الهواك ..
    جا يقولي ” كنتاكي “

  13. سأذكركم بما كتبته هنا بعد سنين، وانتم تقتلون بالبراميل المتفجرة. الميليشيا الدينية لا تتبادل النكات مع الشعوب، والملائكة لا تحمل البندقية.

  14. إن كنا سننتظر حتى ذلك الحين قابلين بهذا الوضع الذي سيقودنا الى البراميل دون ان نثور وننهي هذه المليشيا الدينية فنحن نستحق أسوأ من ذلك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى