قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. يعرف اكتئاب ما بعد الولادة بأنه: “شكل من أشكال الاكتئاب الشديد يصيب الأمهات ال…


.
يعرف اكتئاب ما بعد الولادة بأنه: “شكل من أشكال الاكتئاب الشديد يصيب الأمهات الجدد بعد الولادة، وهو عبارة عن مزيج من التغييرات السلوكية والجسدية والتقلبات في المزاج والمشاعر كاليأس والحزن والقلق الشديد والبكاء بشكل مستمر أو أحياناًً عدم القدرة على البكاء”

وغالبا ما تستمر فترته ما بين اسبوعين وحتى 3 شهور بعد الولادة.

بحسب منظمة الصحة العالمية فإن 10% من النساء في العالم تعاني من الاكتئاب أثناء فترة الحمل
وحوالي 13% يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، وفي الدول الأفقر اقتصادياً ترتفع النسبة إلى 16% خلال فترة الحمل و تصل إلى 20% بعد الولادة

كما أن 4% من الآباء يعاني من الاكتئاب في السنة الأولى بعد ولادة طفلهم، ويعاني أب واحد من أصل خمسة أباء من نوبات اكتئاب

الآباء والأمهات الأصغر سناً، والذين يعانون من صعوبات في تحمل النفقات هم الأكثر عرضة للاكتئاب

يلقى على الأمهات دائماً عبء أن يكن جاهزات ومدركات لكيفية القيام بدور الأمومة بشكل تلقائي
وكأن الأمومة ليست تجربة جديدة على جسم وعقل وحياة الأم حيث تختبر في كل ذلك تغيرات كبيرة أثناء وبعد الحمل ومع وجود طرف جديد في حياة الأسرة وهو الطفل/ة
يزداد هذا العبء خاصة عندما يعبرن عن إحساسهن بالتعب أو القلق أو عدم القدرة على التعايش مع التغيرات التي طرأت في حيواتهن بسبب الحمل والولادة، فيتلقين تغليقات من قبيل:
” هو انتي الوحيدة إللي حملتي وولدتي؟”
“ما في امهات غيرك كتير وعايشين عادي”
“بطلي دلع وانتبهي لحالك ولأولادك”
وعدا أنه ليس من حق أحد إعطاء مثل هذه التعليقات في أي حال وأي وقت، إلا أنها تعليقات كفيلة بإدخال أي أم جديدة تسعى للتتأقلم مع التغيرات التي تحصل في حياتها باكتئاب حاد

هذا المنشور يساعدنا بالتعرف على هذا الاكتئاب وكيفية التصدي له
دمتن/م بصحة وسلامة 🫂❤️‍🩹

.
يعرف اكتئاب ما بعد الولادة بأنه: “شكل من أشكال الاكتئاب الشديد يصيب الأمهات الجدد بعد الولادة، وهو عبارة عن مزيج من التغييرات السلوكية والجسدية والتقلبات في المزاج والمشاعر كاليأس والحزن والقلق الشديد والبكاء بشكل مستمر أو أحياناًً عدم القدرة على البكاء”

وغالبا ما تستمر فترته ما بين اسبوعين وحتى 3 شهور بعد الولادة.

بحسب منظمة الصحة العالمية فإن 10% من النساء في العالم تعاني من الاكتئاب أثناء فترة الحمل
وحوالي 13% يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، وفي الدول الأفقر اقتصادياً ترتفع النسبة إلى 16% خلال فترة الحمل و تصل إلى 20% بعد الولادة

كما أن 4% من الآباء يعاني من الاكتئاب في السنة الأولى بعد ولادة طفلهم، ويعاني أب واحد من أصل خمسة أباء من نوبات اكتئاب

الآباء والأمهات الأصغر سناً، والذين يعانون من صعوبات في تحمل النفقات هم الأكثر عرضة للاكتئاب

يلقى على الأمهات دائماً عبء أن يكن جاهزات ومدركات لكيفية القيام بدور الأمومة بشكل تلقائي
وكأن الأمومة ليست تجربة جديدة على جسم وعقل وحياة الأم حيث تختبر في كل ذلك تغيرات كبيرة أثناء وبعد الحمل ومع وجود طرف جديد في حياة الأسرة وهو الطفل/ة
يزداد هذا العبء خاصة عندما يعبرن عن إحساسهن بالتعب أو القلق أو عدم القدرة على التعايش مع التغيرات التي طرأت في حيواتهن بسبب الحمل والولادة، فيتلقين تغليقات من قبيل:
” هو انتي الوحيدة إللي حملتي وولدتي؟”
“ما في امهات غيرك كتير وعايشين عادي”
“بطلي دلع وانتبهي لحالك ولأولادك”
وعدا أنه ليس من حق أحد إعطاء مثل هذه التعليقات في أي حال وأي وقت، إلا أنها تعليقات كفيلة بإدخال أي أم جديدة تسعى للتتأقلم مع التغيرات التي تحصل في حياتها باكتئاب حاد

هذا المنشور يساعدنا بالتعرف على هذا الاكتئاب وكيفية التصدي له
دمتن/م بصحة وسلامة 🫂❤️‍🩹

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى