قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. يرى المذهب الحنفي أن من حق البكر تزويج نفسها فيما يرفض مذهبي الشافعي والحنبلي …


.
يرى المذهب الحنفي أن من حق البكر تزويج نفسها فيما يرفض مذهبي الشافعي والحنبلي ذلك، في حين تجمع المذاهب الأربعة على أن الثيب يمكنها تزويج نفسها
أي أن فتاة بعمر ال 18 تزوج نفسها بينما قاضية أو عالمة أو وزيرة بعمر 70 لم يسبق لها الزواج لا يحق لها تزويج نفسها !!

وهذا يؤكد بأن الولاية على زواج المرأة ليس بسبب عاطفتها ولا عقلها الناقص، بل حراسة لغشائها، رجولة ناقصة تتمثل بأن يكونوا الفرسان الفاتحين للفروج، يرون المرأة سلعة ما إن استعملت انتهت صلاحيتها، وهذا من أحقر ما عوملت به النساء، يتغنون بالتكريم وهم لا يرون النساء أكثر من فرج بغشاء وهو ما تؤكده الفتاوى تجعل من مهر الثيب أقل من مهر البكر

ترى النسوية في ذلك كما لا يستهان به من التحقير للنساء ولقيمتهن وترفض الولاية على النساء في الزواج بشكل كامل وقاطع

*للأسف القانون الأردني استبدل بقانونه الخاص بالأحوال الشخصية فتوى الحنفية بفتوى الشافعية والحنبلية

🔴 حجة الأحناف في صحة النكاح بلا ولي:

قال #ابن_رشد: “وسبب اختلافهم أنه لم تأت آية ولا سنة هي ظاهرة في اشتراط الولاية في النكاح”
بل جاء العكس
ففي الاختيار لتعليل المختار:  وجه قول أبي حنيفة قوله تعالى: {حتى تنكح زوجاً غيره} [البقرة: 230]
وقال تعالى: {فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف} [البقرة: 234]
وفي آية أخرى {من معروف} [البقرة: 240]
أضاف النكاح والفعل إليهن، وذلك يدل على صحة عبارتهن ونفاذها؛ لأنه أضافه إليهن على سبيل الاستقلال؛ إذ لم يذكر معها غيرها، وهي إذا زوجت نفسها من كفء بمهر المثل فقد فعلت في نفسها بالمعروف، فلا جناح على الأولياء في ذلك”.

♦️الطعن في حديث يستخدم كحجة لوجوب الولاية:

فقد حكي عن العباس المروزي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ثلاثة أحاديث لم تثبت عن النبي: «كل مسكر حرام»، و «من مس ذكره فليتوضأ»، و «لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل»
ووافقه على ذلك أحمد بن حنبل واسحاق بن راهويه
وروي أن مالكاً وابن جريج سألا الزهري عن هذا الحديث فلم يعرفه

وروى ابن عباس «أن فتاة جاءت إِلى النبي فقالت: يا نبي الله، إِن أبي زوجني من ابن أخ له؛ ليرفع خسيسته، وأنا له كارهة! فقال لها: أجيزي ما صنع أبوك، فقالت: لا رغبة لي فيما صنع أبي! قال: فاذهبي، فانكحي من شئت! فقالت: لا رغبة لي عما صنع أبي يا رسول الله، ولكني أردت أن أعلم النساء أن ليس للآباء من أمور بناتهم شيء»

وروي أن امرأة زوجت ابنتها برضاها، فجاء الأولياء وخاصموها إلى علي بن أبي طالب، فأجاز النكاح

ومما جاء من مذهب عائشة رضي الله عنها جواز النكاح بعبارة النساء؛ فإنها زوجت بنت أخيها عبد الرحمن حين غاب بالشام

.
يرى المذهب الحنفي أن من حق البكر تزويج نفسها فيما يرفض مذهبي الشافعي والحنبلي ذلك، في حين تجمع المذاهب الأربعة على أن الثيب يمكنها تزويج نفسها
أي أن فتاة بعمر ال 18 تزوج نفسها بينما قاضية أو عالمة أو وزيرة بعمر 70 لم يسبق لها الزواج لا يحق لها تزويج نفسها !!

وهذا يؤكد بأن الولاية على زواج المرأة ليس بسبب عاطفتها ولا عقلها الناقص، بل حراسة لغشائها، رجولة ناقصة تتمثل بأن يكونوا الفرسان الفاتحين للفروج، يرون المرأة سلعة ما إن استعملت انتهت صلاحيتها، وهذا من أحقر ما عوملت به النساء، يتغنون بالتكريم وهم لا يرون النساء أكثر من فرج بغشاء وهو ما تؤكده الفتاوى تجعل من مهر الثيب أقل من مهر البكر

ترى النسوية في ذلك كما لا يستهان به من التحقير للنساء ولقيمتهن وترفض الولاية على النساء في الزواج بشكل كامل وقاطع

*للأسف القانون الأردني استبدل بقانونه الخاص بالأحوال الشخصية فتوى الحنفية بفتوى الشافعية والحنبلية

🔴 حجة الأحناف في صحة النكاح بلا ولي:

قال #ابن_رشد: “وسبب اختلافهم أنه لم تأت آية ولا سنة هي ظاهرة في اشتراط الولاية في النكاح”
بل جاء العكس
ففي الاختيار لتعليل المختار:  وجه قول أبي حنيفة قوله تعالى: {حتى تنكح زوجاً غيره} [البقرة: 230]
وقال تعالى: {فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف} [البقرة: 234]
وفي آية أخرى {من معروف} [البقرة: 240]
أضاف النكاح والفعل إليهن، وذلك يدل على صحة عبارتهن ونفاذها؛ لأنه أضافه إليهن على سبيل الاستقلال؛ إذ لم يذكر معها غيرها، وهي إذا زوجت نفسها من كفء بمهر المثل فقد فعلت في نفسها بالمعروف، فلا جناح على الأولياء في ذلك”.

♦️الطعن في حديث يستخدم كحجة لوجوب الولاية:

فقد حكي عن العباس المروزي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ثلاثة أحاديث لم تثبت عن النبي: «كل مسكر حرام»، و «من مس ذكره فليتوضأ»، و «لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل»
ووافقه على ذلك أحمد بن حنبل واسحاق بن راهويه
وروي أن مالكاً وابن جريج سألا الزهري عن هذا الحديث فلم يعرفه

وروى ابن عباس «أن فتاة جاءت إِلى النبي فقالت: يا نبي الله، إِن أبي زوجني من ابن أخ له؛ ليرفع خسيسته، وأنا له كارهة! فقال لها: أجيزي ما صنع أبوك، فقالت: لا رغبة لي فيما صنع أبي! قال: فاذهبي، فانكحي من شئت! فقالت: لا رغبة لي عما صنع أبي يا رسول الله، ولكني أردت أن أعلم النساء أن ليس للآباء من أمور بناتهم شيء»

وروي أن امرأة زوجت ابنتها برضاها، فجاء الأولياء وخاصموها إلى علي بن أبي طالب، فأجاز النكاح

ومما جاء من مذهب عائشة رضي الله عنها جواز النكاح بعبارة النساء؛ فإنها زوجت بنت أخيها عبد الرحمن حين غاب بالشام

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫11 تعليقات

  1. ممكن توضيح لماذا تبقى موقوفة في السجن لعدم وجود كفيل رغم انقضاء المحكومية؟ هل يشترط القانون أن يستلمها الولي مثل السعودية؟ اريد اعرف يسعدج

  2. المفروض ما نحتاج نتوسل ونستجدي حقوقنا بالاستناد على شريعة من القرن السابع الميلادي، القوانين المدنية القائمة على المساواة هي الحل في هذا العصر.

  3. ضاعت حقوق النساء بين أراء الرجال حولها الذين في الأصل ليس لهم الحق في ذالك ابدا و هذا ما يسمى بالظلم و الاستبداد رغم ان القران ينفي ذالك جملة و تفصيلا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى