إنعاش المؤتمر الشعبي كمقدمة لإنعاش الحياة العامة
مروان الغفوري
———–
محاولات المؤتمر إعادة إنتاج نفسه كحزب، ورغبته الحثيثة في استعراض قوته “الجماهيرية”، هو فعل ينضاف إلى نقاط الضوء القليلة الطالعة من بلد مزقته الحروب والمؤامرات. كأننا بصدد واحدة من علامات الحياة يبعثها مركبٌ آخذ في الغرق. عاش المؤتمر خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة على هيئة ميليشيا، وفي أحيان كثيرة باعه صالح بالقطعة كمتاع، ووجهه لخوض حرب تصب بكاملها في صالح أعداء الجمهورية، أي أعداء المؤتمر مبدئياً.
استخدم صالح المؤتمر في مداواة نزوعه الانتقامي وروحه القاتلة، دافعاً جزءاً كبيراً من الحزب للعمل في خدمة مشروع كهنوتي انتحاري. لم يكن المؤتمر، كحزب، بحاجة لخوض أي شكل من أشكال الصراع ضد نفسه ولا ضد الدولة. فقد كان يملك نصف الحكومة اسمياً وكل أجهزتها البيروقراطية عملياً، ويهيمن على المفاتيح الاجتماعية وينتشر رجاله في كل مستويات الجيش والأمن، وكان قادراً على حسم أي انتخابات قادمة لصالحه. حتى إن الحديث عن رغبة صالح الضارية للعودة إلى السلطة عبر الانقلاب على الدولة لا يبدو كافياً لشرح ما الذي فعله الرجل. فقد كان قادراً، عبر حزبه وشبكته الاجتماعية ورابطة مصالح ضاربة القوة، على العودة إلى الواجهة عبر السبل الديموقراطية المقترحة في مسودة الحوار الوطني.
لكن صالح اختار طريقاً آخر، وأخذ يصنع من الحزب واقيات للحركة الحوثية البربرية. اختار أن يركب ظهر النمر، فكانت النتيجة مروعة. صالح مخلوق على هيئة سلسلة لانهائية من العقد النفسية التحكمية، وهو كائن يسكره الانتقام أكثر مما تغويه السلطة. وفي أحيان كثيرة يكفيه أن يرى الآخرون رغبته في الانتقام، بصرف النظر عن قدرته على تحقيق ذلك. الرجل الذي انشطر ذهنه باكراً، بسبب طفولة مضطربة تفتقر إلى العناصر الأولية للحنان والشمل، أكمل حياته منشطراً، حتى إنه مضى يشطر كل شيء، كل شيء، من الدولة إلى النقابة، ومن الحرب إلى السلم، ومن الحقيقة إلى الوهم.
انتهى به المطاف لشطر حزبه، ورابطته، إلى حزب وميليشيا، ثم شطر نفسه إلى زعيم وقاطع طريق في الآن نفسه. ولا يزال كل شطر آخذاً في الانشطار إلى أشياء أدنى. شوهد قاطع الطريق وهو ينشطر إلى عناصر أسوأ من ذلك: إلى داعية سلام يزرع نصف مليون لغم في أرض شعبه.
قلت قبل عامين إن انهيار المؤتمر الشعبي العام إلى مستوى ميليشوي هو واحد من الأحداث الأكثر سوءاً التي حلت بأرضنا. شيئاً فشيئاً يدرك المؤتمر، بصرف النظر عن موقف صالح وتدابيره، أن التحاقه بتلك المغامرة الملكية كان خطيئة جسيمة. فهو الحزب الذي يعنيه الاستقرار أكثر من غيره كونه يعج بالأثرياء والعوائل السياسية والمستثمرين المحليين، أي بالذين يعنيهم السلام بالمقام الأول.
يعلم المؤتمر الشعبي العام الآن أن عبد الملك الحوثي لا يريده سوى دويدار حالي. وحتى فيما لو نجحت مغامرة ٢١ سبتمبر، فإن الحوثيين كانوا سيفعلون بنخب المؤتمر الشعبي العام ما فعله الخميني بالنخب السياسية والثقافية والحزبية في الخطوة الثانية لتأسيس الجمهورية الإسلامية.
يحاول المؤتمر الآن استعادة سمعته قبل كل شيء، سمعته كحزب، وسمعته كمجموعة سياسية، وسمعته ككيان قانوني. النوايا تلك بحاجة لتعزيزها، ومساندتها، فهي نوايا جيدة ويمكنها أن تؤسس لمعنى وطني قابل للحياة. في نهاية المطاف يمكن للمرء أن يدير حديثاً مع المؤتمر الشعبي العام حول قضايا مشتركة بلغة مشتركة، وحتى إنه يمكنك التلويح بفكرة المصالح المشتركة. غير أنه ليس بمقدور أحد، أي أحد، أن يجري نقاشاً لمدة خمس دقائق مع عبد الملك الحوثي أو صالح الصماد. إذ كيف بمقدورك أن تعالج، منطقياً، أوهاماً لاهوتية يزيد عمرها عن ألف عام.
فلا تزال أسرة عبد الملك الحوثي، حتى الساعة، تعتقد أن حسين الحوثي لم يقتل، فليس بمقدور بشر أن يلحق به فعل الموت. وأن الرجل عائد، أو على وشك العودة. هذه ليست مزحة، ولا هي تخمين، بل معلومة غاية في الدقة. التحق صالح بالمغامرة الحوثية معتقداً أن بمقدورها احتواءها فيما بعد، بعد أن تكون قد أنجزت له طموحه في الانتقام من خصومه. كان خصومه كثيرين لدرجة أنه لم يعد يستطيع تحديدهم، ولخصهم في لحظة حقد نادرة في الدولة. في الأشهر الأولى من الحرب نالت المحافظات الجنوبية تحريرها، بفعل مقاومة ضارية ودعم كثيف من التحالف العربي. مع اندحار الحوثي من جنوب اليمن اندحر أيضاً المؤتمر الشعبي العام. ما هو أسوأ من هزيمته كحزب في الجنوب هو فقداته الكامل لسمعته، وتمثّله في صورة ميليشيا طائفية غير جديرة بمنحها أي ثقة مستقبلاً، لا ثقة وموطئ قدم.
في الاستعراض الجماهيري القادم، من المفترض أن يجري في الخامس والعشرين من هذا الشهر، سيحشد المؤتمر طاقته الجماهيرية في العاصمة وحسب. أي أنه سيحاول التمدد في المجال الحيوي الحوثي. تقول الدعاية المؤتمرية إنهم خارجون ليعبروا عن أنفسهم كحزب، أي كعدو بنيوي وتاريخي للجماعة الحوثية. فهي جماعة قامت، في الأساس، لهدم كل مظاهر السياسة وإبدالها بالولاية، أي بسلطة دينية شاملة يحدد السيد الحوثي ملامحها ومداها. رغم أن جماعة الحوثي تأسست عملياً منتصف التسعينات، إلا أنها أنجزت أول اتصال حقيقي بالمؤتمر الشعبي العام عندما تحول الأخير إلى ميليشيا. فشلت كل محاولات المؤتمر دفع الحوثيين لخوض السياسة كحزب. فالجماعة لا تقيم وزناً للسياسة، فقد رد قائدها على اللجنة الرئاسية 2014 التي عرضت عليه رغبة الرئاسة في دعم تحول جماعته إلى حزب بالقول إنه يرى المشكلة الأساسية في وجود نظام حزبي في البلد.
ثمة صراع حقيقي يأخذ حيزاً متزايدا في العلاقة بين المؤتمر الشعبي العام والحوثيين. لنتذكر أن المؤتمر حزب جمهوري، وأنه نشأ في الأساس لتعزيز وضعية الجمهورية من خلال صناعة كتلة وطنية عابرة للكيانات، على إثر الفوضى التي عمت العاصمة نهاية سبعينات القرن الماضي.
إعادة بعث المؤتمر تبدو واحدة من المهام الوطنية الملحة. فقد آن الأوان ليعود الحزب إلى منطقة ما، لتكن ما بين الدولة والميليشيا. فهو حزب لا تؤهله خواصه التكوينية للاختباء في زي الميليشيا لزمن طويل. تعقدت، أخيراً، النوازع الانتقامية في صدر صالح ولم يعدر قادراً على تحديد جهة ما لتوجيه الطعنات إليها. وربما إن تلك الصورة الفوضوية لرغباته القاتلة قد أوهنته أخيراً، وربما أبطل بعضها مفعول بعض. ليس بمقدور صالح إعادة ترميم سمعته، ولا الإفلات من الرواية التاريخية. فهو الرجل الذي دفع أمته إلى الجحيم، وكانت تقف منهكة على الحافة. لكن المؤتمر، كحزب، لا يزال قادراً على إعادة إعمار سمعته، وتأهيل وضعه الأخلاقي. سيحاول صالح استخدام المؤتمر، وهو يتعافى من نكسته. لكن الرجل السبعيني أصبح يتقادم به العمر وتتآكل حيله وطموحاته، بينما تنهض الأحزاب لتعيش لأجيال عديدة.
إنعاش حزب صالح كمقدمة لإنعاش الحياة العامة
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
المعجبون الثلاثة الأوائل : متى قرأتم المقال ؟ قبل نزوله أم بعد
نعم كلام جميل ..
لكن من يقنع قواعد وبعض نخب هذا الحزب انهم وقعوا وسقطوا في وحل المليشاوية .. هم يعتبرونها الان ميزة ونقطة قوة .
الشبكة التي بعثها المؤتمر الى الجماعة باتت تملك شبكة مصالح واسعة واتصالات وعلاقات خارج دائرة الحزب وفي دائرة الجماعة
إعادتها الى الحزب مرة اخرى سيكون انتحار بالنسبة لها
الحزب اليوم يقاوم بعد شعر أنه يتلاشى ويتمدد الحوثي في فضائه المخترق
يبقى السؤال هل الجماعة ستقبل بعودة المسار السياسي وعودة المؤتمر
الإجابة لدى حسن زيد
أول مرة تتطابق وجهة نظرك مع نجيب غلاب وقريبا مع سام الغباري هههههه
كلام جميل نسأل الله أن يعصدها بينهم وينتقم منهم للابرياء .
حرام ما مخلوق من سلسلة لا نهائية من العقد النفسية سواك تعيش وتموت بفوبيا عفاش اللامحدودة داخل تركيبتك النفسية …
كما ان سفاهة تشبيهاتك تدل علي انحطاط قيمي متأصل في تركيبتك وما تدعيه من علم ومعرفة ماهي الا مجرد قشور وغطاء علي حقيقتك الاصلية …
مهما حاول استعادة نفسه وتأطر بعفاش سيظل ذلك الحزب الفاسد المليشاوي ..وسيضل ذلك الحزب الذي تتزعمه عصابة مافيا
تحليل في منتهى الدقه وتطرقت الى شعبية المؤتمر بأقتضاب وقلت انه فقد شعبيته بالجنوب وهذا مؤكد بحكم المزاج العام السائد واذا افترضنا ان المؤتمر سيفلت من الحوثي
فأنه سيتحول الى حزب الشمال بل حزب الهضبه القبليه
وقتها سيكون حزب انفصالي تسلطي وستكون الاماميه اقرب له من الجمهوريه
لو كان المنطق هذا في 2011…كان تخارجنا لكن زيفتم وعي الناس انه ماباقي مع المؤتمر الا اربعه أنفار …لو اعترفتم بحجم المؤتمر ولَم يتم حصاره في زاوية ضيقه ماوصلنا الى ماوصلنا اليه اليوم
انت متأكد ان المؤتمر حزب !؟
إحتفال المؤتمر بذكرى تأسيسه ..
خطوه جيده في طريق إعادة الإعتبار للحياة السياسية المدنية ..
بعد أن لوث الإنقلاب الأعمال السلمية والحياة الديمقراطية ..
ورفع من شأن الاقتتال والموت والتفجير والتشريد ..
وللعلم هناك قطاع كبير من كوادر المؤتمر وطنيين وغير راضين عن مسار تأييد الإنقلاب ..
كما يتضمن المؤتمر العديد من كوادر الدولة مؤهلة ومعتبرة ..
لا أجد نفسي متفقاً مع ما توصلت إليه أن هذه محاولة لإنعاش مدنية حزب المؤتمر، وأعتقد أنها إستعراض لجانبين، للحوثيين حتى لا يستهينوا به، وللتحالف خاصةً سياسات محمد بن سلمان، لكي يعزز دعوته السابقة للحوار وأنه المعادلة الأصعب والطرف الأقدر،.
وبقية المقال… رائع وكما عهدناك
كلام رائع جدا، وفي حقيقة اﻷمر المؤتمر مهما حاول لملمت أجزاءه المتناثرة بين معتقدات الحوثية لن يستطيع؟
كان صالح يردد فاتكم القطار اﻷن القطار فاته مع جماعاته ، وأصبح شاوش عند الصماد.
صالح يستخدم هذا الحشد لدعم نفسه وموقفه امام العالم وليس لدعم الحزب كما توهمت وهو يعتبر المؤتمر ملكية خاصة به وماركة مسجلة بأسمه ويستخدمه ككرت للعب كما استخدم بقية الكروت الأخرى ولذلك رفض التخلي عنه في احلك اللحظات التي مر بها بعد ثورة فبراير 2011 واستطاع ان يحتفظ بالمؤتمر في جيبه ولو كان المؤتمر حزباً سياسياً بمعنى الكلمة لما استطاع صالح او غيره وضعه في الجيب الخلفي لبنطاله ومن ثم الجلوس عليه!!!
المقال فحواه هو عودة المؤتمر للعمل السياسي الذي بطبيعته فعل جماهيري كذلك رسالة للداخل و للشريك الي ركب ظهر المؤتمر الحوثيين يقول انه انا هنا .
طبعا كلام حلو بعض العفافيش معجبهمش قال انه الغفوري حاقد على عفاش
كلما قلنا المؤتمر حزب قالوا عفاش ابصرتم
المؤتمر لم يكن حزب عقائدي تنظمه الفكرة ويلتقي حولها،وهو ما يؤكده إنقسام قيادته مؤخراً بين صنعاء والرياض ، لهذا فإن إي فعل لإحتواء هذا التكتل لن يكتب له النجاح إلا عبر صالح ،وان حدث ذلك بعيداً عنه لن يكن سوى إستقطاب لأفراد لاغير ،صالح هو المؤتمر ….
ما أجمل أن تكتب بعين الرضاء
عن الوطن لا عن الأحزاب كما ظن البعض
كتابات نقدية وطنية من الطراز الرفيع
سلمت يداك
ان أراد المؤتمر ان يثبت انه حزب فعليه نبذ التصرفات المليشاوية في أوساطه وفك ارتباطه بالسيد كونه يرفض الحزبية بتاتا والشيء الأخير والأهم عليه كحزب ان يتخلص من قبضة صالح المحكمة وان يعبر عن نفسه كحزب ديمقراطي بعيدا عن اهواء صالح وطموحاته الإنتقامية
المؤتمر لم يكن في يوم من الايام في مستوى ورع عمر بن عبدالعزيز حتى تلمعه وتجمله
المؤتمر افسد اخلاق المواطن والموظف والجندي والظابط والمسؤل والقبيله وحتى بعض مشائخ الدين افسدهم بالرشوه والا ستقطاب والهدايا
المؤتمر دمر البلد دمر الترابط الاجتماعي بين الناس دمر القيم افسد كل شي جميل في اليمن نشر الثار والقات والتهريب والمخدرات والرشوه حتى اصبحت لموضفي الدوله كأنها حق مكتسب نشر كل رذيله في زمنه القوي يأكل الضعيف افسد القضاء حتى لاياخذ على يد الضالم نشر الجهل بين الشعب بسبب الغش في التعليم لم يترك خطيئه الاوفعلها في فترة حكمه ولولم يكن الاخطيئة دعمه للحوثي وتمكينه من مفاصل الدوله لكفته ولاننسا حليفه الاصلاح فهما ساس كل بلاء وخزاء في اليمن
وصف اكثر من دقيق للحالة التي يتخبط فيها حزب المؤتمر
المؤتمر لن يستطيع ترميم نفسه ابدا
ستظل تهمة انشطاره ولباسه لثوب الحوثي لعنه في جبينه تلاحقه على مر العصور….المؤتمر كان عبارة عن شبكهة او مظلة تختبئ تحتها كل الضواري الاالقليل منها الفاعل الذي يستطيع ان يفعل شي والان انكشفت عورة هذا الحزب ستر هذه العورة لن تجد لها مايسترها .العوره كانت اكبر .من ان تغطيها اوراق ميته
نعم إنعاش المؤتمر مقدمة لإنعاش الحياة العامة.. حنبة لما نطرح المصطلحات هكذا مثلما هي في النظريات السياسية بالضبط .. الحياة العامة مرة واحدة !
صالح يحشد أتباعه للحرب وتحت شعار مواجهة “المرتزقة” اللي هم اليمنيين المقاومين للحوثية .. لكن سابر مادام وهو إنعاش للحياة العامة
منذ متى والجريمة السياسية وشبكة الفساد والمافيا والمليشا إحياء للحياة العامة ؟
يالله ننعش الحياة العامة 😂😂
هشام المسوري
طيب أنا ممكن أفكر بهذا الكلام ، بس ممكن تقنع المؤتمريين ؟؟
عبدالملك يرى المشكلة الأساسية في وجود نظام حزبي في البلد… كذلك هو حال بعض المتخلفين من أصحاب ذي اللحية الحمراء وغيرهم من المنتطعين الذين يلعنون الأحزاب والتعددية الحزبية لا يختلف هؤلاء مع الحوثي سوى أنهم يعتبرون الحوثي رافضي وهو يعتبرهم نواصب وبينهما الكثير من القواسم المتطرفة المشتركة…
يا دكتور مروان لديّ سؤال أرجوك رجاء المحتاج ان تشفيني منه و انت الطبيب هو كالتالي :
لا شك ان صالح و مؤتمره سبب الأسباب في ما وصل اليه إليمن اليوم .. وهو أيضا -كما تقول بالظبط- الذي (دفع اليمن الى الجحيم و كانت تقف منهكة على الحافة) عبارة صائبة تختصر الكثير و لكن :
ماهو المؤتمر ؟
أليس هو صالح ؟
هههههه
حلوة واقيات للحركة الحوثية البربرية ..
المؤتمر هو الغطاء السياسي للحركة الحوثيه
أيها الأصدقاء :
لماذا تقولون على المؤتمر فك ارتباطه بالحوثي و أن يتخلص من قبضة صالح المحكمة و لا تقولون على المؤتمر فك ارتباطه بصالح !؟!؟
رائع اخي د مروان وانا دائما كنت أقول ان الموتمر الشعبي هو ليس حزب بالمعنى الحرفي
هو تكتل عصابات لها أهداف مشتركه في الوطن
أولها السلطه والمال فقط
عندما تنتظر الي أعضاء الموتمر تشعر ان جميع الانتهازيين ينتسبون لهذا الحزب
آن الآوان أن يعود صالح أو ابنه إلى السلطة وليس حزب المؤتمر فحزب المؤتمر نعرف جميعا ولا يخفى على أحد أن المؤتمر هم العفاشيون أنفسهم القتلة ومن يغلي حب صالح في عروقهم ، فقط حاولوا استعادة السلطة العفاشية باتحادهم مع الحوثيين الذين لم يكونوا أعداء يوما ما_ ولا نكذب على. أنفسنا- ففشلوا والآن هاهم يحاولوا بطريقة أخري مشرفة وهي الخروج من نفس السروال والتظاهر بأنهم شرفاء ولا علاقة لهم بالمخربين والانقلابيين تغافلا منهم أن هؤلاء الحوثة والانقلابيين هم من صنعوهم والآن سيفسخون العقد هذا كله تحايل فقط
يقول المثل الشعبي :( القـ….ما تتبش )
اليوم جعلت كل السياسين محشورين في زاوية . أبدعت فعلا في فرد المشكلة الحقيقية وتراكماتها وتحدثت كذلك عن الحل .منشور منصف ليس فيه تحيز لأحد سوى الوطن وقول الحقيقة .
وهل يستطيع المؤتمر ان يقوم بكل ما ذكرت بدون عائلة صالح ههههههههههههههههههههههههههه لاخير في حزب نهاية حكمة حرب دمرت البلد
احرار وشرفاء المؤتمر سيكونون في الموعد وربما تكون حجر الزاوية لإعادة عمل المؤسسات
أحسنت بوصفه ولو هو قليل فيه …
املنا انو يصحصح الموتمر من المحنه اذي هم فيه .. والهواجس
والموتمر فيه كوادر وطنيه ورفضه للانقلابين .
نأمل منهم شي جديد يخدم الوطن الذي دمره عفاش وكثير من المرتزقه في الخارج كانو يومآ من الايام
اتباعه
المؤتمر الشعبي هو صمام امان اليمن..كونه حزب اليمني بغظ النظر عن مذهبه او انتمائه المناطقي..ليس كما الاصلاح وبقية المكونات افكارهم دينيه متطرفه اتيه من خارج اليمن..لذالك يريد الخارج استنساخ موتمر شعبي عبر النفر من المرتزقه الذي لديهم..لكي ياخذو روحه الوطنيه..ويجعلوها مذهبيه طائفيه
يكفي علي محسن قال انه مؤتمري
سخريه
المؤتمر هو شوكة الميزان العالم لا يريد.الجماعات الإسلامية الاخوان والحوثي وحتى الاحزاب صاحبة ايدلوجيا خارجية وميتة أصلا يريد المؤتمر وصالح ولكن صالح يريدوة كما يشتهون
المؤتمر كحزب انتهي يوم ان دخل في تحالف مع مليشيا الحوثي الكهنوتية لانه صار ايضا كهنوتيا باعتقاده ان لا احد يحق له السلطة الا هو…. الحل علي الاخوة المؤتمر الي انضموا للشرعية الثورية يشكلوا حزب واشتغلوا في اطاره.
تسلم يداك يادكتور مروان كلام لا يفهمه الا الاحرار اما عبيد السبعين فلا ملامه عليهم
#المفكر والمثقف والمتعلم هو ذلك الإنسان الذي يعرف تاريخ بلده جيدا ويعرف الصراعات التي حدثت تاريخيا لبلده وأسبابها وداعميها والمستفيدين منها ثم يشكل بفكره وثقافته وعلمه وعيا سياسيا واقتصاديا وأمنيا وثقافيا وفكريا لحماية وطنة من كل الأخطار المحدقة به والتنبيه للمتربصين به للنيل منه وعكس ذلك الوعي على مجتمعه بجميع فئاته طلابا و قبائل وطوائف وأحزاب وجماعات ليحصنها من أن تكون سهلة للانجرار وراء تلك المخططات التي تستهدف بلده…
#مثقفين ومفكرينا ومتعلمينا لا اعرف ماهو الدور الذي فعلوه لشعبهم في هذه المرحلة وكأنه ليس لديهم وعي بأمن بلدهم القومي ولا للتعقيدات التي نعاني منها منذ قيام نظام حكم آل سعود وبسببهم والصراعات التي حدثت بتدخلهم..
#احد مثقفينا اسمه مروان الغفوري لديه موهبه في الكتابة القصصية وكان من أوائل جامعه عين شمس وهو الآن طبيبا في ألمانيا يكتب مقالات مطولة لا أنكر إني معجب بطريقة كتابتها ولكني لا أعجب بمضمونها كونها داعية للمزيد من التفرق والكراهية والعنصرية والتعالي على الآخرين وكأنه فريد خلق الله في أرضه..
#عندما تنظر إلي مقالات الدكتور الغفوري لاتجد فيها الدعوه للوعي الوطني تجاه المخططات للمتربصين بالوطن من خلال قراءته كمثقف لتاريخ الصراعات في بلده ومن كان يؤججها ويدعمها والمستفيد منها ولا يربط مقالاته بالحقبه الاستعمارية لمنطقتنا العربية وكيف نجح الاستعمار في اختراق شعوبنا قديما وكيف يكررها اليوم بوجوه عربية تؤدي نفس الفائدة للمستعمر دون أن يخسر جنديا واحدا..
#المفارقة أن الغفوري النابغة لازال الي اليوم لم يدرك أن 2011م كانت الباب الكبير للولوج الي تحطيم أمن بلده القومي وتحطيم الأمن القومي العربي عامتا لتسترخي اسرائيل لقرنين من الزمن لاحقا في امان فهل هذا مفكر ولديه وعي وطني و قومي وسياسي وتاريخي ووالخ؟
#اخي المفكر والمثقف والمتعلم:انظر موقع بلدك وتأمل قليلا فاليمن يقع بين ست دول هي الأغنى في العالم بينما بلدك هو الافقر في العالم ولاتسأل نفسك لماذا؟
#انظر الي نظام حكم بلدك الجمهوري كيف كان وانظر الي انظمه الحكم في الست الدول الأغنى في العالم التي تطوق بلدك فنحن على الأقل تغطينا بالديمقراطية ردحا من الزمن أما تلك المشيخات الخليجية فهي استبداديه ولايمكن ان يتجرأ أي مواطن أو مقيم أن يهمس همسا ضدها في الوقت الذي كنت انت تلعن نظام حكم بلدك ليلا ونهارا ولايؤذيك احدا فهل ستسمح لنا تلك المشيخات الاستبدادية بإقامة دوله ديمقراطية على الأقل نسبية بجانب انظمتهم الرجعية القمعية؟…بالطبع لا!
#ستجادل سريعا وتقول السبب فلان وعلان والرئيس فلان والامام فلان وهذا طبيعي لأنك درجت على سماع هذا الكلام ليلا ونهارا من خصوم السياسية وعملاء الخارج كنوع من المكايده ولم تفكر للحظه أن من تتحدث عنهم كانت علاقاتهم مع عدونا المتربص جيده ولم يكونوا يدركوا حكامنا حينها أن عدونا المتربص يؤمن بالمقولة التي تقول”عندما تنتهي المصالح تبدأ الاحقاد “..
#طيب انت كمثقف ومتعلم ومفكر ماهو دورك للتخلص من اعداءنا التاريخيين وتربصهم وتدخلهم وخداعهم لحكامنا المغفلين الواحد تلو الآخر واخرهم الكارثة هادي؟
#طبعا في حسابي السابق تم حظري من قبل الكثير ممن يحسبون نوابغ مثل مروان الغفوري وسام الغباري وحمزة الكمالي وغيرهم نظرا لمواجهتهم بمثل هكذا كلام..
#فهل_ستستمر_كمثقف_ومتعلم_تتحدث_وتنشر_ما_يخدم_المتربصين_ببلدك_نكاية_ببلدك_دون_وعي_كامل؟
#افيقوا_خيرة_الله_عليكم.
ليتخلصوا من عفاش أولا .. ستكون هذه هي بداية التعافي واكتساب بعض الثقة ..
يريد الناس المؤتمر الآن تحديدا ولكن دون رموزه السيئين ليثبت للناس أنه فعلا حزب سياسي وليس جماعات عنقودية من الفاسدين …
والله لولا المؤتمر وبقائه بالداخل ان الحوثيه قد اغلقت اي بصيص للجمهوريه او الجمهوريين وانت منهم لكن الحقد الاعمى جعل السياسيين يتناسون كل شي من اجل الانتقام ياسيدي المؤتمر رغم اني ليس لي علاقه فيه لكنه الان هو الوحيد الذي يحارب من اجل بقاء امل لليمن الجمهوري والحقيقه ليس الحوثيه فقط بل امام جميع التيارات المؤدلجه عقائديا وسياسيا اننا شعب غير واقع الاهم اننا نسجل موقف ايا كان ولو على حساب كل شي حتى بعض الاحيان المصلحه الشخصيه اليمن ابتلي بمثقفين متقوقعين بين الحقدالاعمى والمناطقيه والحزبيه متى سنرى مثقف مؤدلج ولكنه يقول هنا اخطأنا وهناك اصبنا
اعتقد مطلوب من المؤتمر ان يكون شرطي ظبط لكل من اراد الانتقام من الاخر ويوجه تهمته للمؤتمر ليش مايدافع وينفذ مبتغاي……… فوبيا عفاش اضرت بالبلاد والعباد ياهاؤلائي عفاش رجل بالدنيا ورجل بالإخره انظرو الى مستقبل ابنائكم وابنائنا واليمن واليمنيين بشكل عام يارعاكم الله ارحمونا نحن الطبقه المطحونه المغلوب على امرها