كتّاب

هاحكى لكم عن أعظم كاتب فى مقارنة الأديان فى مصر، وهاعرض…


هاحكى لكم عن أعظم كاتب فى مقارنة الأديان فى مصر، وهاعرض جايزة عشرة آلاف جنيه للى يعرف سبب صيام العدرا، بناء على معلومة من هذا الكاتب……….
………………………………………………….

حوالى سنة 2000 كنت بكتب مقالات عنيفة لحد ما فى جريدة إسمها الوقائع العربية لصاحبها أسامة شرشر اللى كان شخصية مهمة جدا أيامها، واتصل بيا واحد اسمه الحاج فلان صاحب دار نشر النافذة وطلب إنه يقابلنى، وجالى البيت ومعاه المساعد بتاعه وطلب منى أكتب له كتاب عن ” الشيطان” قلت له عندى دراسة ضخمة عن الأديان التلاتة والوثنية كمان فيها ملف كبير لدور الشيطان، وأخد الأوراق وخرج سعيد جدا من المقابلة، وكرر الزيارة فى كل مرة أنزل فيها أجازة، وأصر يعمل مناظرات بينى وبين بعض كتابه فى الدار.
بالنسبة للكتاب عرفت بعد كدة إن السفارة السعودية رفضته، السفارة السعودية؟ وهما مالهم؟ قالوا دى بتاخد كل النسخ الرجوع اللى فى المكتبة وتدفع تمنها نقدا، وتفرقها ع الوزارات والمصالح الحكومية فى مصر، وطبعا من حقهم يوافقوا أو يرفضوا . …………….
مع الوقت عرفت إنها دار سلفية بتجيب العيال المسيحيين اللى أسلموا زى المستشار مرجان والنوعيات دى، وتخليهم يكتبوا عن سبب تركهم للمسيحية وايمانهم بالإسلام، والكتب بتاعتهم طباعة فاخرة وملونة وجذابة وبتتباع بسهولة، والنوعيات دى رفضت مناظرتها أصلا لأنى عمرى مابحترم اللى يغير دينه، ولو كان بيعبد الصرصار وعبد يسوع أو الرحمن، مابحبش الفكرة نفسها، مش مهم، المهم جاب لى أشهر وأجمل كتابه وهو حسنى يوسف الأطير، دة راجل منعزل فى صومعة العلم، متجهم، لايزور ولا يزار، ومثقف جدا، ورغم ثقافته إلا إنه متعصب جدا، مسلم عميق الإيمان مع كراهية مطلقة للآخر.
وعشان تكره الآخر لازم تدرسه بعمق وتدور على خطاياه، ودة اللى عمله حسنى إنه درس العبرية والآرامية واليونانية وشذرات من لغات مندثرة فى سبيل تسفيه الأديان الماقبل إسلامية، وانا ماعنديش مشكلة انك تزدرى حتى رب الكون، ولكن……….. بعلم وثقافة.
أشهد- وأنا رجل نادرا مابشكر فى مفكر- إن ثقافة حسنى الدينية تفوق ثقافتى، وانا ثقافتى تفوق ثقافة بابا روما وبابا مصر وشيخ الازهر، وجميع مثقفى الوطن، وحسنى يفوقنى احترافية وثقافة فى مجال الأديان.
قرأت كتابه ” سر مريم” كتاب أعظم من تاريخ القرآن بتاع نولدكة، بيحكى قصة مريم بطريقة مخالفة للمسيحيين والمسلمين والملحدين أيضا، هى فكرة ظهرت مرة واحدة حوالى سنة 165 للميلاد واندثرت، وتبنيتها أنا من سنين طويلة، والمفاجأة إنى لما قلتها لمولانا القمنى رد بتواضع العظماء: لو الوثيقة اللى بتقول عليها صحيحة فعلا، يبقى أنا مستعد أغير من وجهة نظرى ف مريم زى ماكتبتها أكتر من مرة، ونشرت الكلام دة والقمنى شيره.
عقائد النصارى الموحدين فيه كمية معلومات مرعبة، وخصوصا فيما يتعلق بإنجيل متى فى أصله العبرانى، وفرقة الأبيونيين، والكتاب دة تحددا محتاج متخصص فى اللغات القديمة يرد عليه، لأنه بيقول وبكل ثقة إن هناك العشرات من الفرق المسيحية فى الثلاثة قرون الأولى كانت موحدة بالله وبأن يسوع هو نبى الله، وأنا راجل درست جميع الأناجيل الغير قانونية ولقيتها مؤمنة بألوهية يسوع، نتفق فقط على الأبيونيين.
مش عايز أطول عليكم ولكن أتمنى لو مصر كلها قرأت ع الأقل سر مريم، وهاكون سعيد جدا إن طرح الأطير يلاقى قبول، لأن طرحى أعمق منه وفى نفس اتجاهه………….
………………………………………………………..
وبالمناسبة تحدى منى لكل المسيحيين فى مصر، وبناءا على معلومة من حسنى الأطير فى سر مريم، اللى يقدر يقول لى سبب صيام العذراء من غير أصدقائى القدامى اللى حكيت لهم القصة، ليه جايزة عندى عشرة آلاف جنيه.!!!




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى