كتّاب

أحمد عرفات | – الأهالي الاسوياء :…

– الشاب السوري الجميل اللي بالنص ده (عبدالرحمن عقاد) .. شاب مثلي الجنس. خاض حرب ضد مجتمع وأهل وعادات وتقاليد. ضد كل الناس. تعرض لمحاولات قتل نفسية كثير .. وقع بدل المرة ألف. ولكن ! لكل قصة كفاح نهاية. ولأن الحب هو الحب. ولأن في أهل اسوياء بينا. أهله قرروا تقبل "مثلية وميول ابنهم". بكل حب. بكل ـ///ــلام. بكل تقبل .

– الحب هو الحب. جملة نغمها عظيم. نغمها بيطرب. الله خلق جميع البشر. باختلاف ميولهم محدش بيختار ميوله. ولأ في حد يستاهل يعاني عشان ميوله. ولا حد يستحق يتعرض لأي أذى عشان حقه في إنه يمارس ميوله اللي هي موجودة فيه ودي شوية قواعد بديهية. وأه يا آخرق مش لازم تكون مثلي عشان تدافع عن حقوقهم البديهية :

‏هل المثلية إجبارية ؟ لأ .
هل المثلية تتعدى على امور الآخرين ؟ لأ .
هل المثلية تحرض على الكراهية؟ لأ .
هل المثلية تامر بالقتل و الرجم ؟ لأ .
هل المثلية معدية ؟ لأ .
هل المثلية مرض عقلي ؟ لأ .
هل المثلية مرض نفسي ؟ لأ .
هل المثلية تضطهد الآقليات ؟ لأ .

– راجع نفسك يا هوموفوبيك وهتنصدم إنك أنت المريض .. ودي دعوة لكل الأهالي لتقبل أولادهم بميولهم وبأختلافهم .

– فخورين فيك يا عبدالرحمن. كل الحب . ❤️


أحمد عرفات | كاتب علماني

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى