فى ذكرى محمد مرسى
الإخوان .. هم أحط من عمل بالسياسة فى مصر
أتعجب من إعلاميى الإخوان المسلمين الذين يجلسون فى الاستوديوهات المكيفة فى تركيا وقطر ويقبضون رواتبهم بالدولار، ويتباكوا على حكم الإخوان وشهيدهم محمدمرسي، ويدعوننا للثورة، ويصفوننا بالجبن والتخاذل، وهو الأمر الذى يجعلنا نقول: “إن كنتوا نسيتوا إللى جرى .. هاتوا الدفاتر تنقرى”
منذ نشأتهم: وحصولهم على أول تمويل من شركة قناة السويس 1928، بعدها وظفهم على ماهر ضد الوفد والنحاس لصالح الملك فاروق 1936.. ووقفوا مع اسماعيل صدقى ضد الحركة الوطنية كلها سنة 1946، وقالوا “واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صديقا وكان نبيا “.. وعملوا لصالح ومع ضباط يوليو بهدف تكبير نصيبهم من كعكة الحكم.. ولما سحب عبد الناصر البساط من تحت اقدامهم انقلبوا عليه وحاولوا اغتياله 1954..وتحالفوا مع السادات 1972. ثم انقلبوا عليه بعد أن عملوا رديفا للجماعات الإرهابية فى هدم الثقافة المصرية المتحضرة.. ورفضوا المشاركة فى الثورة على مبارك 2010 حتى اجبرهم الشعب على المشاركة.. وثانى يوم جمعة الغضب 2011، كانوا اول من جلس مع عمر سليمان واول من وافق على اخلاء الميدان بشرط حصولهم على الإعتراف بجماعتهم ومنحهم حزب شرعى.. ثم اصبحوا اول من دعا للحكم العسكرى وهتفوا “يامشير انت الأمير” واول من قال بتعديل الدستور وليس الغائة .. وقالوا انتصرنا فى غزوة الصناديق 2011..ولما حكموا تحالفوا مع السلفيين والمجلس العسكرى.. ضد شباب الثورة.. ولم يحاكموا مبارك ولا رموزه بل سعوا لاقتسام أموالهم.. وتواطؤا على حفظ قضية شهداء معركة الجمل، ولم يحققوا فى جرائم العسكر كمذبحة ستاد بور سعيد .. وسعوا لأخونة البلاد .. ولم يقدموا ابدا –طول عمرهم – لا برنامج سياسي اقتصادى ولا اجتهاد فى قضايا العدل والحرية وحقوق الشعب .. .فثار الناس عليهم يونيو 2013،. ومن ثم كانوا هم بتحالفهم كل القوى الرجعية من أسباب نكبات مصر التاريخية، وسبب كل النكبات التى أحاطت بثورة يناير والحائط الذى نلبس فيه الآن…
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
