قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (٢): بعض الخطابات تستخدم طريقة رقيقة لتشييء المرأة، فيشبهونها مثلاً بالجوه…


الجزء (٢):
بعض الخطابات تستخدم طريقة رقيقة لتشييء المرأة، فيشبهونها مثلاً بالجوهرة، لكن هذا قمة الإهانة لها
فلو غرقت جوهرة وامرأة ستنقذ المرأة بالطبع وليس الجوهرة، أيضا يمكنك بيع الجوهرة لكن بيع امرأة جريمة
إذا تشبيه المرأة بالجوهرة هو انتقاص منها وليس تكريماً لها

🔴 أسبابه:
🔺️ إما لأن هؤلاء لا يستطيعون إستيعاب أن المرأة إنسان مثلهم تماما فيلجأون إلى الصور التشبيهية لمحاولة وضع المعايير المناسبة لها
كأن يرى أن الحجاب واجب عليها لأن التفاحة تتأكسد إذا قشرتها أو أن السلحفاة تصبح سحلية دون هيكلها
(حتى صورهم التشبيهية خاطئة تفشير التفاحه يقابله نزع الجلد عن الجسد وهيكل السلحفاة يقابله العظم عند الانسان 😩)
🔺️ أو أنهم لا يدركون قيمة الإنسان وما يميزه عن الجمادات كونه يمتلك العقل والإدراك وحق الاختيار والاعتقاد

دعوكم من هذه التشبيهات، لأنها تهين قائلها قبل أن تهين المرأة، ذلك أنها تعطينا لمحة عن مدى قصور عقل المعتقد بها بأنه غير قادر على فهم أبسط المصطلحات وأكثرها انتشاراً (مصطلح إنسان)

تقول #سيمون_دي_بوفوار: “إحدى أكثر الطرق فعالية لقمع المرأة هي خداعها عن طريق ربط الأنوثة بالضعف، وتبرير التملك والتحكم بالحب والغيرة، أنت ملكة أنت جوهرة، الصوت العالي يقلل من أنوثتك، العناد والعصبية تجعلك كالرجل
كل هذه التوصيفات من شأنها سلخ صفة الانسانية من المرأة وتحويلها إلى جماد لا يحق لها أن تغضب أو تمتلك رأيا مغايراً كباقي البشر، وإلا لم تعد أنثى”
على الرجال أن يفهموا أن موضوع الأنوثة خاص بالأنثى، من يريد أنوثة بمعاييره فليصبح أنثى ويطبق أفكاره على نفسه

وتقول @nadalahdal: “أوهموا النساء في الوطن العربي بأن المرأة عندما تكون في طابور يتم تقديمها في البداية، وعندما تكون المرأة في السيارة لا يتم تفتيش السيارة، وأمثلة قليلة جدا وربما هذا كل شيء أعطي للمرأة
في الوقت الذي سلب منها كل شيء في الحياة، الحرية والعمل والتملك والتحدث واعتبروها ناقصة عقل ودين وعار وعورة وتضرب
ولكنها توهمت أن تقديمها في الطابور جزء من تقديرها، ونسيت أن هذه الميزة تقدم للأطفال القصر أو المعاقين حركيا أو الأشخاص الأقل عددا
ثم اعتقدت بأنها حصدت كل حقوقها، وأنها تميزت عن سائر العالم”

كتابة: @emy_dawud
كاريكاتير: @serajtoon

الجزء (٢):
بعض الخطابات تستخدم طريقة رقيقة لتشييء المرأة، فيشبهونها مثلاً بالجوهرة، لكن هذا قمة الإهانة لها
فلو غرقت جوهرة وامرأة ستنقذ المرأة بالطبع وليس الجوهرة، أيضا يمكنك بيع الجوهرة لكن بيع امرأة جريمة
إذا تشبيه المرأة بالجوهرة هو انتقاص منها وليس تكريماً لها

🔴 أسبابه:
🔺️ إما لأن هؤلاء لا يستطيعون إستيعاب أن المرأة إنسان مثلهم تماما فيلجأون إلى الصور التشبيهية لمحاولة وضع المعايير المناسبة لها
كأن يرى أن الحجاب واجب عليها لأن التفاحة تتأكسد إذا قشرتها أو أن السلحفاة تصبح سحلية دون هيكلها
(حتى صورهم التشبيهية خاطئة تفشير التفاحه يقابله نزع الجلد عن الجسد وهيكل السلحفاة يقابله العظم عند الانسان 😩)
🔺️ أو أنهم لا يدركون قيمة الإنسان وما يميزه عن الجمادات كونه يمتلك العقل والإدراك وحق الاختيار والاعتقاد

دعوكم من هذه التشبيهات، لأنها تهين قائلها قبل أن تهين المرأة، ذلك أنها تعطينا لمحة عن مدى قصور عقل المعتقد بها بأنه غير قادر على فهم أبسط المصطلحات وأكثرها انتشاراً (مصطلح إنسان)

تقول #سيمون_دي_بوفوار: “إحدى أكثر الطرق فعالية لقمع المرأة هي خداعها عن طريق ربط الأنوثة بالضعف، وتبرير التملك والتحكم بالحب والغيرة، أنت ملكة أنت جوهرة، الصوت العالي يقلل من أنوثتك، العناد والعصبية تجعلك كالرجل
كل هذه التوصيفات من شأنها سلخ صفة الانسانية من المرأة وتحويلها إلى جماد لا يحق لها أن تغضب أو تمتلك رأيا مغايراً كباقي البشر، وإلا لم تعد أنثى”
على الرجال أن يفهموا أن موضوع الأنوثة خاص بالأنثى، من يريد أنوثة بمعاييره فليصبح أنثى ويطبق أفكاره على نفسه

وتقول @nadalahdal: “أوهموا النساء في الوطن العربي بأن المرأة عندما تكون في طابور يتم تقديمها في البداية، وعندما تكون المرأة في السيارة لا يتم تفتيش السيارة، وأمثلة قليلة جدا وربما هذا كل شيء أعطي للمرأة
في الوقت الذي سلب منها كل شيء في الحياة، الحرية والعمل والتملك والتحدث واعتبروها ناقصة عقل ودين وعار وعورة وتضرب
ولكنها توهمت أن تقديمها في الطابور جزء من تقديرها، ونسيت أن هذه الميزة تقدم للأطفال القصر أو المعاقين حركيا أو الأشخاص الأقل عددا
ثم اعتقدت بأنها حصدت كل حقوقها، وأنها تميزت عن سائر العالم”

كتابة: @emy_dawud
كاريكاتير: @serajtoon

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫2 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى