قضايا المرأة

. تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي: تسأل المرأة أيهما أفضل “يخون…


الحركة النسوية في الأردن

.
تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي:

تسأل المرأة أيهما أفضل “يخونك زوجك أو يعدد عليك؟”
وعجباً لتلك الأسئلة، ومؤلمة تلك المواقف الحرجة والخيارات الصعبة التي توضع فيها المرأة؛ كأن هناك حلين فقط لا ثالث لهما، ويقال لها اختاري بينهما وكلاهما مرٌ

هكذا، اعتدنا أن نسأل السؤال بطريقة تعطينا إجابة واحدة، تبرر النزوة على حساب الاستقرار، وتضع مصلحة الفرد فوق مصلحة الأسرة، بل وتجعل شرع الله سيفاً مسلطاً على رقاب البعض، وليس أداة لنشر العدل، الذي هو من أسماء الله

ولو أجبنا من الناحية الشرعية لوجدنا:

1- الإـ///ــلام دعا لحل ثالث هو الوسطية
– ففي القرآن “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”
– وهناك من فسر “وجعلناكم أمة وسطاً” بأنها الاعتدال في كل شيء، فعلام نجعل حياتنا “إما أبيض أو أسود؟”

2- ومن العجيب أن يطرح هذا السؤال بهذه الطريقة وكأن الرجل:
تغلبه رغباته الآنية، وأنه ضعيف الإيمان ولا يستطيع أبداً الصبر فإما أن يخون، وإما يؤذي زوجته بالتعدد (حسب التعبير الذي استعمله النبي في الحديث: “يؤذيني ما يؤذيها”)
والحقيقة “رجالنا أقوى من هذا”، وكل هذه التبريرات غير مقبولة، وهذه المعتقدات تقدح بالرجولة، وتنفي أن عقله يتغلب على عاطفته، وتبين أنه لا يتمكن من لجم شهواته، مما يستدعي أن توضع للرجل قيود لكيلا يجرفه هواه

3- وإن هذه الأسئلة مستفزة، وتضع المرأة في حالة من الخوف، وعدم الاطمئنان من دخول شريكة، والزواج للاستقرار والسكينة

4- ومن الغريب شرعاً وعقلاً أن تكون للرجل زوجة معه بالبيت تعفه، ويفكر بالخيانة؛ في حين جاء بالشرع أن الشاب الخلي من المرأة والذي لا يملك الباءة، أُمر بلجم نفسه ولم يُتوقع منه الوقوع بالحرام، فكيف برجل له زوجة؟!

ستقولون “وماذا يفعل الزوج أيام الحيض والنفاس؟”
وأجيب “وما المشكلة بالاستمناء، فعلام التفكير بغيره، وهو حل توافقي لكل الأطراف؟”
وماذا تفعل الزوجة التي تكون حاجاتها للعلاقة كبيرة ويعدد زوجها؟ فهو سوف يحرم منها سبعة أيام مدة حيضها، وهي ستحرم منه في طهرها؛ فمن يكفيها ويعوضها؟!

ستقولون “والسفر والبعد”؟
والجواب “ومن يعف الزوجة المحرومة من زوجها؟ خاصة إذا استقر هو بعيداً عنها، وتزوج بغيرها واطمأن؟! وقد نقع هنا بمحظور آخر خطير، هو الخوف من ضعفها هي، فالمرأة لها مشاعر وحاجات، وإذا كان الرجل لا يستطيع التصبر في الحضر وهو يملك زوجة، فيكف ستصبر امرأة حال سفر زوجها

وهذا وللأسف من الأخطاء الشائعة “التفكير بحاجات طرف واحد فقط”، وكأن العلاقة حق له وحده، فيحسبون رغباته وحاجته، فأين حق الزوجة بالعلاقة

للمزيد: #التعدد_ايمي و #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

.
تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي:

تسأل المرأة أيهما أفضل “يخونك زوجك أو يعدد عليك؟”
وعجباً لتلك الأسئلة، ومؤلمة تلك المواقف الحرجة والخيارات الصعبة التي توضع فيها المرأة؛ كأن هناك حلين فقط لا ثالث لهما، ويقال لها اختاري بينهما وكلاهما مرٌ

هكذا، اعتدنا أن نسأل السؤال بطريقة تعطينا إجابة واحدة، تبرر النزوة على حساب الاستقرار، وتضع مصلحة الفرد فوق مصلحة الأسرة، بل وتجعل شرع الله سيفاً مسلطاً على رقاب البعض، وليس أداة لنشر العدل، الذي هو من أسماء الله

ولو أجبنا من الناحية الشرعية لوجدنا:

1- الإـ///ــلام دعا لحل ثالث هو الوسطية
– ففي القرآن “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”
– وهناك من فسر “وجعلناكم أمة وسطاً” بأنها الاعتدال في كل شيء، فعلام نجعل حياتنا “إما أبيض أو أسود؟”

2- ومن العجيب أن يطرح هذا السؤال بهذه الطريقة وكأن الرجل:
تغلبه رغباته الآنية، وأنه ضعيف الإيمان ولا يستطيع أبداً الصبر فإما أن يخون، وإما يؤذي زوجته بالتعدد (حسب التعبير الذي استعمله النبي في الحديث: “يؤذيني ما يؤذيها”)
والحقيقة “رجالنا أقوى من هذا”، وكل هذه التبريرات غير مقبولة، وهذه المعتقدات تقدح بالرجولة، وتنفي أن عقله يتغلب على عاطفته، وتبين أنه لا يتمكن من لجم شهواته، مما يستدعي أن توضع للرجل قيود لكيلا يجرفه هواه

3- وإن هذه الأسئلة مستفزة، وتضع المرأة في حالة من الخوف، وعدم الاطمئنان من دخول شريكة، والزواج للاستقرار والسكينة

4- ومن الغريب شرعاً وعقلاً أن تكون للرجل زوجة معه بالبيت تعفه، ويفكر بالخيانة؛ في حين جاء بالشرع أن الشاب الخلي من المرأة والذي لا يملك الباءة، أُمر بلجم نفسه ولم يُتوقع منه الوقوع بالحرام، فكيف برجل له زوجة؟!

ستقولون “وماذا يفعل الزوج أيام الحيض والنفاس؟”
وأجيب “وما المشكلة بالاستمناء، فعلام التفكير بغيره، وهو حل توافقي لكل الأطراف؟”
وماذا تفعل الزوجة التي تكون حاجاتها للعلاقة كبيرة ويعدد زوجها؟ فهو سوف يحرم منها سبعة أيام مدة حيضها، وهي ستحرم منه في طهرها؛ فمن يكفيها ويعوضها؟!

ستقولون “والسفر والبعد”؟
والجواب “ومن يعف الزوجة المحرومة من زوجها؟ خاصة إذا استقر هو بعيداً عنها، وتزوج بغيرها واطمأن؟! وقد نقع هنا بمحظور آخر خطير، هو الخوف من ضعفها هي، فالمرأة لها مشاعر وحاجات، وإذا كان الرجل لا يستطيع التصبر في الحضر وهو يملك زوجة، فيكف ستصبر امرأة حال سفر زوجها

وهذا وللأسف من الأخطاء الشائعة “التفكير بحاجات طرف واحد فقط”، وكأن العلاقة حق له وحده، فيحسبون رغباته وحاجته، فأين حق الزوجة بالعلاقة

للمزيد: #التعدد_ايمي و #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى