حقوقيون

الضربة التي أودت بالتزمت والإستشراف، واصابته في مقتل!


الضربة التي أودت بالتزمت والإستشراف، واصابته في مقتل!

هذه الصورة البهيجة، والمليئة بالحياة، والحيوية، والجمال صور أكثر من عادية، وطبيعية، ولا شيء فيها. صور لفتيات تحررن من أغلال جدهن المصر على لعب دور الإله، والوصاية على الناس! صور لم يتم تسريبها للقول بخطيئة نشرها، أو استغلالها للنيل من رجل ثمانيني على عتبة الهلاك، لم يبقي من أحد ألا واساء اليه، ولم يبقي من حرية شخصية، أو تصرف فردي لا يؤذى فيها من أحد ألا واعتدى عليها..!
شخص تم مج فكره، ولفض تزمته، وتقيء تحريضه المحموم ضد كل من خالفه.. من قبل أقرب المقربين. وبالرغم من ذلك لازال حتى اللحظة يحرض، ويحرم، ويحلل، ويحدد للناس مالخاطئ، والصواب..!!

صور تم نشرها من قبل الجميلات اللاتي وثقن هويتهن، وماهيتهن بأنفسهن، بل وتم الإعجاب بها من قبل ابائهن. صور تعبر عن انتصار التحررية، والتقدمية للجيل الجديد، ضد الإستبداد، والرجعية والتخلف للقديم الذي يصر على الإستمرار كما كان عليه الأجداد قبل ألاف السنين! صور تعكس انتصار الأم في الخلاص من أصفاد الأب، والتزمت، والغلو. لم اكن اشء أن أعبر عن رأيي في هذا الخصوص، لولا ردات الفعل الغير منطقية، والغير عقلانية في تخطيئة، وشيطنة كل من تحدث، ونشر عن الصور. وتم اتهام أخلاقهم، ومحاكمة مقاصدهم باطنها، وظاهرها! عرفت من ذلك أن تقديس الشخصيات الدينية لازال مستمر! مهما أرتكب المتدين من أفعال، وتصرفات مهمًا كان حجم الإجرام، والأخطاء فيها، تظل حولهم هالة من القداسة، ويزعم بأن لحومهم مسمومه، ولا يجوز التوجه لهم بالنقد، أو تناول جوانب التناقض في حيواتهم الشخصية، كما يفعلوا في اقتحام الخصوصيات، والتحريض على مصادرة، وتقييد الحريات والحقوق..!!

أنا هنا لست بصدد تحديد الأصح، من الخاطئ؛ بل وأزعم بأنه ليس هناك من أحد، في امكانه، أو يستطيع تحديد ماهو الصح، من الخطأ بشكل قطعي؛ فالأمور كلها نسبية حسب ما أؤمن، وأعتقد، وأظن.. بعد دراسة، وابحاث، وقراءات.
فقط أعبر عن رأيي، ووجهة نظري، وما أراه في الموضوع. ولايلزم أن أكون محقًا، أو حتى مخطئًا!

كل ما في الأمر أنني أرفض تمامًا اعتبار هوية المرأة، وماهيتها كشيء يستعار، أو حتى مادةً للنقاش حول صحة أظهاره، من عدمه.. فضلًا عن الإحتراب فيما يجب أن يكون، وما يجب ألا يكون! الأمر يعود للمرأة ذاتها، ولا علاقة لأحد في تحديد الأشياء، والأمور لها.
فقط يجب أن يرفع عنهن السلطة المجتمعية، والأبوية، والدينية لفرض أي شيء عليهن. وبعدها هي وحيدة من يحق لهن التحديد، والإختيار..
وهنا فالفتيات كما سبق وقلت أعلى أنهن من أرسلن صورهن الأكثر من عادية، ولا يعد في نشر صورهن من معيب.
بل أجد أن العيب أنني أتحمل عناء التوضيح، والتبرير لهكذا أمور يفترض أن تكون مسلمه، وبديهية، وأكثر من عادية!!

عمومًا هذا رأيي في الأمر، أرتأيت إشراككم إياه، مع فتح باب النقاش مرة أخرى. وأنا عكس أولئك الذين يعادون، ويشطنون كل من يخالفهم، أو يختلف معهم في الرأي، أو المعتقد.. أتقبل الأخر، واحترم المخالف، واختلف بحب، واحترام، واقدس النقاش العلمي، والثقافي، وإعمال العقل، والبحث، والتقصي، والتمنطق..
فقط أمقت الشخصنة، واساءة الأدب، وعدم احترام اداب النقاش، والحوار..

هذا رأيي، وتواق لقراءة آرائكم #بحب_وتقبل

#وجهة_نظر
#حفيدات_عبدلله_العديني
#بين_التزمت_والتحرر
#بين_التقدمية_والتخلف_والرجعية

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫13 تعليقات

  1. بغض النظر عن الشخص الذي تتحدث عنه، لن ادافع عنه ولن انتقده، فلا مخزون معلوماتي كافي لدي عن قضيته لأتحدث عنها ولا يهمني حقيقة ً تفاصيلها…
    .لكن ما سأقوله هو لك وليس له….
    الإسلام ليس بقيد حتى نتحرر منه…وليس بأصفاد حتى نكسرها…وليس بمستنقع كي نتطهر منه …

    الإسلام عز ورفعة ومقامة عالية في الدنيا والآخرة….فاعفوا هذا الدين من سَفَه طرحكم وسوء حديثكم عنه…وابحثوا لكم عن مواضيع دنيوية تليق بكم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى